اكد جمال زهران الناشط السياسي ان تصريحات عاصم عبد الماجد التى نصت على "أن السادات لم يكن رئيسا منتخبا وانه أتى بالتزوير ليس مبررا لإغتياله"، مضيفا "كان من الأولى إغتيال الرئيس المخلوع مبارك الذى لم يأتى بالأنتخاب، واصفا هذا التصريح بمحاولة غسيل يد وسمعة الجماعة الاسلامية من دماء الرئيس محمد انور السادات . ورأى زهران ان الرئيس محمد مرسي رفع الغطاء عن هؤلاء الجماعة لقمع المعارضة بإستخدام جماعات معينة لديهم استعداد كامل لتكوين مليشيات . وقال الناشط السياسى إنه لا يخف على أحد الطريق المنظمة التى إغتيل بها السادات ولماذا لم يغتيل نائبه رغم جلوسه بجواره وان هذا يؤكد ان عملية ألإغتيال كانت باتفاق مع جماعات تعمل بأجندات، كما انها تثبت تورط الرئيس المخلوع "مبارك" فى جريمة الإغتيال وانه مخطط سياسي . واستنكر زهران دخول الجاعة الأسلامية فى العمل السياسى، مشيرا الى انهم ادوات بيد الرئيس، وانهم استطاعو ان يحولو البلاد الى عدم الاستقرار والفوضى العارمة ،وانها حماقات ترتكب فى عهد الرئيس مرسى ويجب محاسبتهم لتشكيلهم خطر على الامن القومى للبلاد.