أكبر الخاسرين في عالم التكنولوجيا عام 2021

يبدو الأمر وكأننا إلى الأبد لأننا جميعًا كنا قادرين على النظر إلى الوراء في الأشهر ال 12 الماضية وعدم قول "بئس المصير ، أنت قمامة بإطلاق النار لمدة عام." بدأ عام 2021 بأعمال شغب في مبنى الكابيتول ، وعلى الرغم من أن الأمور بدت هادئة بعد فترة وجيزة ، إلا أن كل شيء لم يكن جيدًا في مجال التكنولوجيا.
هناك شركات أضافت بشكل واضح إلى هذه القائمة ، مثل Meta (Facebook سابقًا) مع تجاوزاتها المتكررة هذا العام. تواجه Activision Blizzard عدة دعاوى قضائية وتحقيقات حول مزاعم التحرش الجنسي والتمييز بين الجنسين في مكان العمل ، وكشفت أنه على الرغم من كل النمو الذي كنا نأمل أن نحققه في السنوات القليلة الماضية ، فإن صناعة الألعاب لا تزال سامة.
ولكن هناك أعمال أخرى جعلت حياة العمال والمستهلكين بائسة بشكل يومي أيضًا. وجميع الشركات الكبرى في Big Tech يجب أن تشارك في اللوم. عندما قمنا بتجميع هذه الجولة من أسوأ اللاعبين في مجال التكنولوجيا هذا العام ، من الواضح أننا تأخرنا في الحساب. دعونا نأمل أن يتعلم الأشخاص الأكثر تأثيرًا في السنوات القادمة كيفية التعامل مع الأشخاص بشكل أفضل.
ميتا / فيسبوك
بالنسبة للشركة المعروفة الآن باسم Meta ، ذهب عام 2021 جانبيًا منذ البداية.
رغم كل حديثه عن حماية الانتخابات الرئاسية لعام 2020 ، لم يكن فيسبوك مستعدًا للتمرد الذي أعقب ذلك في 6 يناير. فشلت الشركة في التعرف على الخطر الذي تشكله حركة "أوقفوا السرقة" حتى بعد اقتحام حشد عنيف لمبنى الكابيتول. ثم قللت مديرة العمليات ، شيريل ساندبرج ، من الدور الذي لعبه فيسبوك في الانتفاضة ، ليتم إثبات خطأها على الفور. في النهاية ، أجبرت أحداث السادس من كانون الثاني (يناير) المنصة في النهاية على القيام بشيء تجنبه عن كثب طوال فترة رئاسة ترامب: فرض قواعدها على حسابه. (نوع من. حظر ترامب على Facebook ليس دائمًا.)
في أماكن أخرى ، أدى وصول لقاحات فيروس كورونا إلى تسليط الضوء على سجل فيسبوك الضعيف في مكافحة المعلومات الخاطئة عن اللقاحات ، والتي انتشرت في جميع أنحاء الوباء. بعد سنوات من التباطؤ ، حظرت الشركة أخيرًا محتوى اللقاح المضلل أو غير الدقيق. ولكن تم بالفعل إحداث أضرار كافية. قال الجراح العام الأمريكي إن المعلومات الخاطئة المتعلقة بالصحة الفيروسية تشكل "تهديدًا عاجلاً" للصحة العامة. ذهب الرئيس جو بايدن إلى أبعد من ذلك: قال إن فيسبوك "يقتل الناس".
كان هذا العام أيضًا المرة الأولى التي بدأ فيها مجلس الرقابة ، الذي تم إنشاؤه حتى يتمكن Facebook من الاستعانة بمصادر خارجية لقراراته الشائكة المتعلقة بإدارة المحتوى ، في العمل. دفعت الهيئة الشبكة الاجتماعية لتغيير بعض السياسات وانتقدت الشركة مرارًا وتكرارًا لافتقارها إلى الشفافية والقدرة على تطبيق قواعدها بالتساوي.
ثم جاء فرانسيس هوغن ، الموظف السابق الذي تحول إلى مُبلغ عن المخالفات وغادر الشركة ومعه آلاف الصفحات من البحث الداخلي والوثائق الأخرى التي أصبحت تُعرف منذ ذلك الحين باسم "أوراق فيسبوك". ترسم إفصاحاتها صورة لشركة غير راغبة أو غير قادرة على معالجة بعض أكبر مشاكلها بشكل مناسب ، لا سيما خارج الولايات المتحدة وأوروبا. كما كشفت أيضًا عن بحث داخلي حول تأثير Instagram على المراهقين ، والذي استولى عليه المشرعون في الكونجرس على الفور.
وسط كل ذلك ، لم يعلن زوكربيرج عن إصلاح شامل لسياسات الشركة ، ولا عن مراجعة لأبحاثها الداخلية ، ولكن ... اسمًا جديدًا: ميتا. من المفترض أن يرمز إلى التزام الشركة الجديد بالميتافيرس الذي لا يستطيع أحد شرحه بالكامل.
هل ستغير الشركة سياسات تعديل المحتوى عندما يتعلق الأمر ب metaverse؟ هل ستستثمر أكثر في السلامة للدول غير الغربية؟ كيف سيتعامل مع خطاب الكراهية في metaverse؟ Facebook ، er Meta ، لم يعالج أيًا من هذه الأسئلة بشكل هادف. ولكن إذا كان التاريخ الحديث دليلًا ، فلدينا جميعًا الكثير مما يدعو للقلق.
TRUTH Social
ستغفر إذا نسيت ، وسط الأخبار ذات الأهمية الفعلية في عام 2021 ، موقع TRUTH Social - الموقع القادم الذي بناه الرئيس السابق المشين دونالد جيه ترامب. أمضى ترامب معظم فترة رئاسته في الترويج للخوف وإلقاء الأكاذيب على تويتر ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى ، مما أدى في النهاية إلى حظره من تويتر وفيسبوك ويوتيوب ومعظم الخدمات الأخرى الجديرة بالملاحظة. في حين أن ترامب مقتنع خطأً أن هذه عملية مطاردة غير قانونية للساحرات ، فقد قرر أيضًا أن يقول "من يحتاج" م؟ " ويطلق خاصته.
تم الإعلان عن الحقيقة في أكتوبر ، مع إصدار تجريبي محدود مخطط له في نوفمبر قبل الإطلاق العام الكامل في عام 2022.
تم إغلاق الاختبار بسرعة ، ولكن ليس قبل أن تم الكشف عن أنه في الأساس نسخة من Twitter تعمل على برنامج مفتوح المصدر Mastodon. ولكن نظرًا لأن TRUTH Social لم تذكر استخدامها بشكل صحيح ولم تشارك شفرة المصدر مع المستخدمين ، فقد كان الموقع ينتهك اتفاقية ترخيص Mastadon مفتوحة المصدر.
تم الكشف أيضًا عن شروط خدمة TRUTH ، وعلمنا أنها كانت تأمل أساسًا في الحماية بموجب القسم 230 من قانون آداب الاتصالات ، والذي ينص حاليًا على أن خدمات مثل Twitter وحتى TRUTH ليست مسؤولة عما ينشره المستخدمون. هذا يحمي الشركات من المسؤولية عن الأشياء الفظيعة التي قد يشاركها هؤلاء المستخدمون.
لحسن الحظ لم نسمع الكثير عن TRUTH Social منذ الأيام القليلة الأولى الكارثية في دائرة الضوء العامة ؛ فاتت الشركة موعد إطلاق الإصدار التجريبي في (نوفمبر) وليس هناك تحديث بشأن موعد الإطلاق الكامل الموعود به. بناءً على هذه النضالات المبكرة ، من السهل وصف TRUTH Social بأنها خاسرة لعام 2021 - لكن مواطني الإنترنت الذين لم يضطروا للتعامل مع الواقع القبيح لشبكة اجتماعية يدعمها ترامب هم الفائزون بلا شك.
أكتيفيجن بليزارد
هناك عدد كبير جدًا من قصص التحرش الجنسي والتمييز في صناعة ألعاب الفيديو. على مدى السنوات القليلة الماضية ، تدفقت تقارير عن كراهية النساء وإساءة المعاملة المنهجية من Riot Games و Ubisoft والعديد من الاستوديوهات الأخرى الكبيرة والصغيرة ، وتعود المشاكل إلى عقود ماضية.
من بين كل هذه القمامة ، تبرز Activision Blizzard كواحدة من أسوأها.
تم اتهام Activision Blizzard بتعزيز ثقافة التحرش الجنسي من قبل وكالة التوظيف العادل في كاليفورنيا في يوليو ، وبدأت منظمات متعددة منذ ذلك الحين تحقيقات في الاستوديو ، وكشف النقاب عن سنوات من سوء الإدارة في هذه العملية. وفقًا للدعوى القضائية في ولاية كاليفورنيا ، قام القادة في الاستوديو بتنمية بيئة على طراز المنزل حيث كان التحرش الجنسي أمرًا شائعًا وكان التمييز بين الجنسين منهجيًا. وجدت وكالة التوظيف العادل أن جميع المناصب القيادية
العليا في Activision Blizzard كان يشغلها رجال بيض ، و 20 بالمائة فقط من جميع الموظفين الذين تم تحديدهم على أنهم نساء وتم تجاهل تقارير التحرش بشكل روتيني.
في (ديسمبر) ، أعلنت موظفة تُدعى كريستين عن تجربتها في Blizzard ، قائلة إنها تأثرت بشكل غير لائق من قبل زملائها الذكور ، وعرضها رؤسائها لممارسة الجنس معها وتعرضت لتعليقات فظة حول جسدها. بعد إبلاغ الإدارة عن الإساءة ، قالت إنها خفضت رتبتها وطُلب منها "تجاوز الأمر".
كان رد Activision Blizzard على هذه الاتهامات مأساويًا. في شهر تموز (يوليو) الماضي ، أرسل الرئيس التنفيذي بوبي كوتيك بريدًا إلكترونيًا إلى الموظفين يرفض الدعوى القضائية في كاليفورنيا ، لكنه وقع عليها اسم موظفة. تم انتقاد الرد بشدة وبصوت عال ، ووصفه الموظفون بأنه "مهين" و "مقيت". سمحت Kotick لفرانسيس تاونسند ، وهي واحدة من عدد قليل من المديرات التنفيذيات في Activision Blizzard ، بالتعامل مع هذه الرسالة لعدة أشهر ، وفقدت مكانها في شبكة نساء الاستوديو في هذه العملية. علنًا ، أطلق Kotick على البريد الإلكتروني اسم "النغمة الصماء".
فقد رئيس شركة Blizzard J. Allen Brack وظيفته بعد فترة وجيزة من رفع الدعوى القضائية ، وعرض Kotick دورًا قياديًا مشتركًا لمايك يبارا وجنيفر أونيل ، التي أصبحت أول امرأة تشغل منصب رئيس منذ تأسيس الاستوديو في عام 1979. Oneal left الشركة بعد فترة وجيزة من هذا العرض الترويجي ، بسبب حصولها على أجر أقل
هان يبارا ، وشعرت "بالتمييز والتهميش والتمييز ضدها" في الاستوديو.
غادر موظفو Activision Blizzard عدة مرات هذا العام ، مطالبين بتغيير ثقافي. قال شركاء الأعمال الرئيسيين ، بما في ذلك PlayStation و Xbox ، إنهم يعيدون تقييم علاقاتهم مع الاستوديو. ويطالب المساهمون ووسائل الإعلام على حد سواء باستقالة كوتيك.
في هذه المرحلة ، يتفق المستثمرون والموظفون والمحللون وشركات الألعاب الكبرى والعديد من الوكالات الحكومية على أن Activision Blizzard هي بؤرة للتمييز والتحرش الجنسي ، وهي في حاجة ماسة إلى إعادة الهيكلة. خلال الثلاثين عامًا التي قضاها كرئيس تنفيذي لشركة Activision Blizzard ، كان هذا هو أقرب وقت لطرد Kotick من منصبه في السلطة.
من هذه الزاوية ، يبدو وكأنه عام جيد للشركة. تقريبيا.
شبكة الجيل الخامس
أشعر بخيبة أمل كبيرة مع 5G. إذا كنت ، مثلي ، قد شاهدت معيار الشبكات منذ عام 2014 على الأقل ، فستوافق على الأرجح. كانت الوعود المتعلقة بتنزيل الأفلام الطويلة في ثوانٍ في الغالب من مزايا تقنية mmWave ، والتي لم يتم نشرها على نطاق واسع حتى يومنا هذا. توفر شبكة sub-6 المتوفرة على نطاق واسع اليوم على شركات النقل مثل T-Mobile و AT&T زيادة ملحوظة في السرعة ، ولم يتم تسليم تحسينات وقت الاستجابة المبلغ عنها التي كان من المفترض أن تجلبها في العالم الحقيقي.
نعم ، لقد أوفت صناعة الاتصالات بتاريخ الإطلاق المستهدف لعام 2020 من أجل طرح أولي للمعيار الجديد. لكن 5G لا تزال مربكة للغاية بالنسبة للمستهلك العادي. في أي وقت تقول فيه الشركة في إيجاز أن منتجًا جديدًا جاهزًا لشبكات الجيل الخامس ، يكون سؤال المتابعة المضمون "هل هذا يعني sub-6 أو mmWave؟" ومع الإضافة الأخيرة لطيف النطاق المتوسط إلى المزيج ، فإن طبقات التوافق ستجعل الأشياء أكثر مملة.
لقد كنت أكثر من مجرد مسامحة في العامين الماضيين ، ولكن كان من الصعب تجاهل الفوضى الكاملة التي تمثل حالة 5G في الولايات المتحدة اليوم. بالتأكيد ، كانت لدينا مشكلات أكثر إلحاحًا للتعامل معها ، ولكن إذا كان المستهلكون سيتبنون المعايير الجديدة (واقتنعوا بإنفاق الأموال للحصول على امتياز 5G على أجهزتهم) ، فإن الصناعة بحاجة إلى العمل معًا وإما الالتزام برسالة أكثر تماسكًا أو طرح أكثر اتساقًا.
أمازون
إن سوء معاملة أمازون لعمال المستودعات معروف جيدًا ، واستمرت التقارير في عام 2021. وفي الوقت نفسه ، عارضت الشركة بشدة جهود النقابات في ألاباما. بينما هُزمت حملة النقابات في تصويت ، أمر المكتب الإقليمي للمجلس الوطني لعلاقات العمل مؤخرًا بإجراء انتخابات جديدة ، مما أدى فعليًا إلى إبطال نتائج الانتخابات السابقة. قدم الاتحاد اعتراضًا رسميًا بعد الانتخابات مباشرة ، وبينما لا توجد أي معلومات حول موعد إجراء انتخابات جديدة ، فمن الواضح أن أمازون ستكون تحت فحص مكثف عندما يحدث ذلك. يجب أن ينطبق الشيء نفسه إذا أجرى عمال مدينة نيويورك في أمازون تصويتًا نقابيًا ؛ وقد أشارت التقارير إلى أن ذلك قد يحدث قريبًا.