انضم الحارس موريس جوميز إلى شقيقه الأكبر في المشاركة بكأس أمم إفريقيا لكرة القدم بالكاميرون لكن مع منتخبين مختلفين. وتم اختيار جوميز ضمن تشكيلة غينيا بيساو المؤلفة من 24 لاعبا لخوض البطولة في الكاميرون بينما سيدافع شقيقه ألفريد عن ألوان السنغال. وكان شقيقهما الأكبر ليس جوميز حارسا احتياطيا للسنغال في نهائيات 2015. ولد ليس )32 عاما( وألفريد (28 عاما) في زيجينشور في السنغال قرب الحدود مع غينيا بيساو، بينما ولد موريس في كونيو في شمال إيطاليا حيث كان والدهم شارل يعمل في رصف الطرق. وبدأ الثلاثة مشوارهم في أكاديمية نادي تورينو، وتم استدعاء ألفريد لمنتخب إيطاليا تحت 20 عاما لكنه لم يلعب ليحول الولاء إلى السنغال ويشارك في كأس العالم 2018 وكأس أمم إفريقيا 2019 التي كان فيها الحارس الأساسي بعد إصابة إدوار مندي وساعد بلاده على بلوغ النهائي. بينما أنهت الإصابة مسيرة ليس بعد ظهور وحيد في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لعب ألفريد في دوري الأضواء في إيطالياوفرنسا، ويلعب حاليا مع ستاد رين الفرنسي. وخطف موريس (24 عاما) الأضواء في أكاديمية تورينو لكنه لعب في الدرجة الثالثة في إيطاليا قبل أن ينتقل إلى أندية في ألبانيا وقبرص. وحصل على جنسية بلد والدته التي تنحدر من غينيا بيساو وتم استدعاء اللاعب لأول مرة في تصفيات كأس العالم في سبتمبر. وهذه المرة الأولى التي يلعب فيها شقيقان لمنتخبين مختلفين في النسخة نفسها بكأس الأمم الإفريقية. لكن ظهور الأشقاء مع منتخبين مختلفين ليس أمرا جديدا،ويلعب شقيقان لبول بوجبا الفائز بكأس العالم مع فرنسا في منتخب غينيا، وتم اختيار شقيقه الأكبر فلورنتين ضمن تشكيلة غينيا في النهائيات في الكاميرون لكنه انسحب في النهاية بسبب الإصابة. وفي كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا تقابل الأخوان غير الشقيقين جيروم وكيفن برينس بواتنج حين لعبت غانا أمام ألمانيا. لمزيد من اخبار الرياضة- اضغط هنا.