شارك المئات من الأقباط بمحافظة اسيوط فى تأبين وتشييع جنازة "عزت حكيم"الشاب المصرى لذي لقي مصرعه إثر تعذيبه بدوله ليبيا علي خلفية إتهامه ضمن 500 مواطن في المشاركة في حملة تبشير بالمسيحية داخل ليبيا وشارك فى الجنازة القس صموئيل باقي صدقه عضو الكنيسة الإنجيلية الأولي والدكتور أندرية ذكي نائب رئيس الطائفة الأنجيلية وممثل لمطران أسيوط. الجدير بالذكر أن القتيل كان لديه محل موبايلات يعمل به وأن السلطات الليبية وجهت له تهمة المشاركة في حملة تبشرية بعد عثورها على تليفون لشخص على هاتف المحمول الخاص بالمحل من ضمن المتهمين بالتبشير داخل الأراضى الليبية فوجهت له نفس التهمة وقامت بتعذيبه داخل أحد السجون ببنى غازى حتى فارق الحياة. وطالب أهالى المتوفى السلطات المصرية بالبحث عن الحقيقة وأخذ حقه من الحكومة الليبية التى وجهت له التهمة ظلما وزورا وقامت بقتلة من جراء التعذيب.