شهد العالم خلال عام 2021 العديد من الكوارث الطبيعية كالزلازل والسيول والأعاصير والحرائق إضافة إلى كوارث عدة ، والتي خلفت هذه الكوارث أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى والمشردين. ولعل الحدث الأبرز كان إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن ولاية كنتاكي "منطقة كارثة كبرى" بعد أن اجتاحت سلسلة من الأعاصير المدمرة الولاية ، وفيما يلي اكثر الدول التي تعرضت لكوارث حول العالم علي مدار العام: اقرأ أيضا..(حصاد عام 2021) أبرز الأحداث التي غيرت شكل المنطقة العربية ولاية كنتاكي: في أمريكا أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن ولاية كنتاكي "منطقة كارثة كبرى" بعد أن اجتاحت سلسلة من الأعاصير المدمرة الولاية ، ما يسمح للولاية بالحصول على مزيد من المساعدات الاتحادية. وطلب حاكم الولاية آندي بيشير رسميا هذا الإعلان بعد أن دمرت الأعاصير مدينة مايفيلد الصغيرة ومصنعا للشموع. إندونيسيا: وفي إندونيسيا وصلت حصيلة ثوران بركان سيميرو في إندونيسيا إلى 13 قتيلا، وفقا لوكالة إدارة الكوارث ، وثار البركان في شرق جاوة ، إضافة إلى القتلى، عشرات الجرحى ممن يعانون حروقا، فيما فر الآلاف من منازلهم. وتقع إندونيسيا على "حلقة النار" في المحيط الهادئ حيث يتسبب التقاء الصفائح القارية في حدوث نشاط زلزالي كبير. باكستان: وفي باكستان قتل 20 شخصا على الأقل، بينهم أطفال، وأصيب أكثر من 200 آخرين ، في زلزال بقوة 5،7، ضرب إقليم بلوشستان في جنوب البلاد. والمنطقة الأكثر تضررا هي هارناي، المدينة الجبلية التي يصعب على فرق الإغاثة الوصول إليها، لعدم وجود طرق معبدة، كما أن شبكات الكهرباء والهاتف فيها بدائية. وأدى الزلزال إلى انقطاع التيار الكهربائي في المنطقة، مما اضطر العاملين في المستشفى الوحيد بها إلى علاج المصابين باستخدام مصابيح الهواتف المحمولة. الهند ونيبال: وفي الهند ونيبال أسفرت الفيضانات وانزلاقات التربة عن مقتل أكثر من مئة شخص بالإضافة إلى عشرات المفقودين. وفي أوتارخاند بشمال الهند قال مسؤولون إن 46 شخصا قتلوا ، فيما فقد 11 شخصا. في كيرالا في الجنوب قال رئيس وزراء الولاية بيناراي فيجايان إن الحصيلة هناك بلغت 39 قتيلا. ولقي ثلاثون شحص حتفهم علي الأقل في أوتارخاند، سقطوا إثر سبعة حوادث منفصلة في منطقة ناينيتال بعدما تسببت أمطار غزيرة بانزلاقات تربة وانهيار مبان عدة. الهند: وفي الهند قتل ما لا يقل عن ثلاثين شخصا في الفيضانات العارمة التي اجتاحت جنوب البلاد ، في وقت أعلن خبراء الأرصاد الجوية عن هطول أمطار غزيرة في عدد من المناطق الجنوبية. واعتبر خبراء أن الظروف المناخية القاسية التي تضرب جنوب آسيا منذ سنوات، ناجمة عن التغيرات المناخية وانحسار الغابات وبناء السدود وتوسع العمران. فرنسا: وفي جنوبفرنسا فاجأت أمطار غزيرة سكان عدة مدن في مقاطعة "لوغار" وحولت الشوارع إلى ما يشبه الأنهار كمية الأمطار التي تساقطت في ثلاث ساعات فقط تعادل هطول أمطار لمدة شهرين ونصف والمياه غمرت أحياء مدينة "نيم" وحاصرت السكان في عدة مناطق لتنقطع بهم السبل. واعلان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان حالة الطوارئ الخاصة بالكوارث الطبيعية، فيما وضع معهد الأرصاد الجوية الوطني ثماني مقاطعات في حالة التأهب لمواجهة مخاطر محتملة. هايتي : وفي هايتي ارتفعت حصيلة الزلزال العنيف الذي ضرب هايتي إلى وفاة 724 شخصا على الأقل إضافة إلى وقوع أضرار مادية جسيمة خاصة في جنوب غرب الجزيرة، معيدا إلى الأذهان الذكريات المؤلمة لزلزال 2010 المدمر. وأعلن رئيس الوزراء أرييل هنري أن الحكومة أقرت حالة الطوارئ لمدة شهر داعيا السكان إلى التضامن وعدم الاستسلام للذعر، فيما عرض الرئيس الأمريكي جو بايدن المساعدة. المانيا: وفي المانيا أعلنت الشرطة ارتفاع حصيلة الفيضانات الجارفة التي اجتاحت البلاد إلى 156 قتيلا على الأقل، ما يرفع الحصيلة الإجمالية في غرب أوروبا إلى ما لا يقل عن 183 قتيلا. أستراليا: وفي أستراليا أصدرت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية تحذيرات من فيضانات في جميع ولايات البلاد باستثناء واحدة، والتي تعد الأسوأ في تاريخ أستراليا منذ خمسين عاما وكذلك أمرت السلطات بإجلاء 22 ألف شخص من منازلهم، لينضموا إلى 18 ألفا تم إجلاؤهم بالفعل. إيطاليا: في إيطاليا، حدث اشتعال النيران أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى 48.8 درجة مئوية (119.84 درجة فهرنهايت) والتي يعتقد بعض العلماء أنها قد تكون الأعلى في التاريخ الأوروبي، كما غمرت الفيضانات الصيفية النادرة ساحة سان ماركو الشهيرة في البندقية. اليونان: وفي اليونان، اندلع أكثر من 500 حريق غابات في جميع أنحائها، وفي اندونسيا تسبب إعصار سيروجا في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية مدمرة بها، وفي الجزائر تسببت حرائق الغابات التي اجتاحت مناطق غابات شمال الجزائر في مقتل ما لا يقل عن 65 شخصًا. تابع المزيد من الأخبار العربية والعالمية عبر alwafd.news