استمع علي داود رئيس نيابة وسط القاهرة الكلية لأقوال المستشار القانوني لأتحاد الكرة ومدير عام نادي ضباط الشرطة فى واقعة الأعتداء على مقر أتحاد الكرة، ونادي ضباط الشرطة بالجزيرة من قبل بعض مثيري الشغب عقب حكم محكمة جنايات بورسعيد فى قضية مجزرة إستاد بورسعيد. وأكدوا فى أقوالهم على وجود تلافيات كبيرة بالمباني والديكورات الخاصة بنادي الشرطة وفقد عدد من الكئوس، ولم يوجهوا إي أتهام إلى أشخاص أو مجموعات بعينها، وأكدت النيابة أن هناك لجانا تم تشكيلها من النيابة العامة لحصر الخسائر وتقديرها وأنها لم تنته حتى الآن وكذلك هناك لجان هندسية لفحص المباني والديكورات وتحديد قيمة التلفيات. كما أمرت النيابة بإشراف المستشار حمدي منصور المحامي العام الأول لنيابات وسط القاهرة بإستدعاء رئيس اتحاد الكرة والمدير التنفيذي والمدير العام للاتحاد وبتشكيل لجنة من وزارة الشباب لفحص التلفيات التى لحقت بالمبنى من جراء الحريق الذى اندلع كما أمرت بطلب تحريات البحث الجنائي ومصلحة الأمن العام بينما أمرت بتشكيل لجنة من وزارة الداخلية لفحص التلفيات نادي ضابط الشرطة، وتشكيل لجنة فنية من محافظة القاهرة لفحص مبنى أتحاد الكرة وتحديد التلفيات فى المبنى وكيفية إعادة الوضع إلى أصله. كما أمرت بتشكيل لجنة من مسئولي اتحاد الكرة لحصر الكئوس لمعرفة عما إذا كان قد تم سرقة عدد منها من عدمه، وبانتداب المعمل الجنائي لمعرفة أسباب الحريق الذي اندلع في مباني نادي الشرطة بالجزيرة ومبني اتحاد الكرة بالجبلاية، ومعرفة بداية الحريق ونهايته ،كما أمر بانتداب معمل الأدلة الجنائية لرفع البصمات وتكليف المباحث بعمل التحريات لضبط الجناة. كما أمر بتشكيل لجنة من مسئولي الشرطة لحصر التلفيات في النادي وتقدير قيمتها، وتشكيل لجنة من اتحاد الكرة لحصر التلفيات بمبني الاتحاد وتقدير قيمة الأموال التي كانت موجودة بخزينة الاتحاد ومعرفة عما إذا كانت تمت سرقتها أو التهمتها ألسنة اللهب. وكانت النيابة العامة قد أنتقلت إلى مبنى اتحاد الكرة بشارع الجبلاية بالزمالك وهو عبارة عن فيلا مكونة من طابقين حيث التهمت النيران صالة الاجتماعات الكبرى وعددا من صالات الألعاب والمكاتب الإدارية والتهمت النيران نوافذا وأبواب الفيلا بأكلمها وعن احتراق سجلات خاصة بأسماء اللاعبين والفنيين ومجالس الإدارات واتحاد الكرة منذ 1924 وكذلك احتراق أجهزة الكمبيوتر التي تحتوي علي نفس البيانات كما كشفت معاينة النيابة العامة التى أجراها أحمد صفوت وعمرو عوض مديرا نيابة قصر النيل بإشراف المستشار سمير حسن رئيس النيابة لنادي الشرطة بمنطقة الجزيرة عن تفحم 4 مبان كاملة التهمت النيران جميع محتوياتها من أثاث وأجهزة كهربائية، كما تبين أن النيران التهمت قاعة الأفراح بالطابق الأرضي وقاعة أفراح بالطابق الثاني، إضافة إلى عدد من المكاتب الإدارية وصالة الاجتماعات الرئيسية، وتفحم المطبخ بالطابق الأرضي، وتفحم المبنى الشتوي، كما التهمت النار واجهات النادي الزجاجية وجميع الحوائط والأرضيات وكذلك أشجار حديقة النادي وأن 3 مبان أخرى بالنادى قام الجناة بتكسير جميع محتوياتها من أثاث وزجاج وكراسي وأنتيكات وستائر. كما تبين أن الجناة قاموا بتكسير الكراسي والمكاتب، وأشعلوا النيران فى المبنى الفندقي الذي يشتمل على 40 غرفة مجهزة لمبيت العرائس عقب الزفاف، ولم تسلم أعمدة الكهرباء فى حديقة النادي من أيدي الجناة، حيث خلعوا الأعمدة وكسروها، كما خلعوا البوابة الحديدية وكسروا واجهتها الزجاجية وخلعوا الأرصفة داخل النادي. كما أسفرت المعاينة عن احتراق عدد كبير من أجهزة الكمبيوتر والسجاد وتحول نادي الشرطة بالجيزة إلى كومة من التراب و تفحم سيارتين شرطة كانتا تقفان داخل النادي ولم يسفر الحادثان عن أية خسائر في الأرواح.