يعاني مرضى معهد الأورام بدمياط منذ لحظة مغادرة منازلهم لتلقي جرعة الكيماوي ساعات طويلة يقطعونها منشغلين بالتفكير في رحلة العلاج القاسية لهم. قال رئيس جمعية بنك الطعام الدمياطي، محمد أبو حشيش، إنه قام بعمل بروتوكول يسمى "صناع السعادة" مع الدكتور خالد خلف وكيل وزارة التربية والتعليم وبنك الطعام بدمياط، وكانت البداية مع مدرسة الإيمان الابتدائية لزيارة لمعهد أورام دمياط لرسم الأطفال البسمة والسعادة على وجوه مرضى معهد الأورام وذويهم وتوزيع الحلوى والمياه والعصائر، إذ أحدث ذلك فرحة عارمة من المرضى بالأطفال، داعيين لهم ومطالبين بتكرار الزيارة. واضاف هشام بندلمون كاهن كنيسة الروم الارذوكس إن جمعية بنك الطعام الدمياطى هي مشهرة تحت رقم 762 لسنة 2016 لاقتحام مجال الأعمال الخيرية باتخاذ مدينة دمياط مقرا دائما لها ومؤسسة بنك الطعام تعد أول مؤسسة اقليمية على مستوى الجمهورية والهدف منها رفع المعاناة ومساندة غير القادرين من المرضى. ولفت إلى أن أعضاء الجمعية العمومية لبنك الطعام لاتتجاوز ال40 رجلا من خيرة رجال دمياط، والمؤسسة فى إطار خدماتها فى المجال الطبي لمساعدة مستشفيات دمياط وخاصة معهد أورام دمياط قامت بتبرع بالأجهزة الطبية. والتي تقدر بحوالي 2 مليون جنيه، حيث تم توريد وتركيب ترابيزة عمليات للخدمة الشاقة تتحمل حتى وزن 550 كيلو جرام بالاضافة إلى تركيب جهاز تخدير وجهاز تنفس ومونيتور. كما تم تركيب أجهزة شفط ألماني حديثة للعمليات والعناية، وحمام مائي لعينات الباثولوجي للمعمل، وثلاجات للأقسام الداخلية بالتبرعات مع تغيير بلاط الدور الأرضي بالكامل لبورسلين عالي التحمل والجودة وتبرع بجهاز UPS لتثبيت التيار خاص بجهاز التخطيط الإشعاعي.وجهاز الأشعة المقطعية. وأضاف أنه تم توزيع أكثر من 15 كرسي كهرباء للمعاقين، ويتم تحديد هذه الحالات وفق أبحاث ميدانية بالتعاون مع مديرية التضامن الإجتماعي تحت رعاية المواطن حسام عبد الغفار وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بدمياط لتحديد الحالات المستحقة والأولى بالرعايا. وأكد أن الدعم الكبير الذى يقدمه بنك الطعام الدمياطي يأتي في إطار جهود المؤسسة لدعم منظومة العمل الأهلى والمجتمعى في دمياط، وفى المناطق الأكثر احتياجاً وضمن مساهمات المؤسسة الفاعلة في الإرتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها على مستوى المحافظة .