قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إنه يستحب قراءة البسملة في بداية سور القرآن إلا في موضعين: في أول سورة الفاتحة فهي واجبة القراءة لأنها آية من الفاتحة على المختار في الفتوى، ولا تُقْرَاُ في أول سورة التوبة باتفاق العلماء. اقرأ أيضًا.. فضل سورة التوبة أضاف "عاشور" عبر موقعه الرسمي، أنه إذا بدأ الإنسان القراءة من منتصف سورة التوبة فله أن لا يقرأها؛ بل يستعيذ ثم يقرأ، وهناك رأي آخر أنه يجوز أن يبدأ بالبسملة إذا قرأ من داخل سورة التوبة وليس من أولها، وهو الأوْجَه، اعتِبَارًا ببقية السِّوَر إذا قرأ الإنسان من وسطها. من جانبه قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يستحب البسلمة عند قراءة سور القرآن إلا سورة التوبة، ولذلك لحكمتين. أوضح "ممدوح"، عبر موقع دار الإفتاء الرسمي، أن الحكمة الأولى: أن سورة التوبة لم تأت قبلها البسملة لأنها سورة ذكر فيها الجهاد وقتال الكفار وذُكر فيها وعيد المنافقين وبيان فضائحهم ومخازيهم، و«بسم الله الرحمن الرحيم"» يؤتى بها للرحمة وهذا الموطن فيه ذكر الجهاد وذكر صفات المنافقين، وهذا ليس من مواطن الرحمة بل هو من مواطن الوعيد والتخويف فلذلك لم تذكر "بسم الله الرحمن الرحيم" في بدايتها. وبين أن الحكمة الثانية، أن سورة التوبة مكملة لسورة الأنفال فلذلك لم تأت في بدايتها «بسم الله الرحمن الرحيم»، وقال هذان الرأيان العلماء قديمًا. لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news