وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مقاطعة بعض الدول الغربية، لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي ستستضيفها بكين مطلع العام المقبل دبلوماسيا بالخطوة التافهة، وفقًا لما ذكرته فضائية "العربية" في نبأ عاجل. اقرأ أيضًا.. اليابان ستتخذ قرارًا بشأن حضور أولمبياد بكين الشتوية وفقًا لمصالحها الوطنية دول تعلن مقاطعتها لأولمبياد بكين الشتوية وكانت عدة دول على رأسهم الولاياتالمتحدةالأمريكيةوأستراليا، أعلنت، أنها ستسمح لرياضييها بالمشاركة في الأولمبياد، لكنها لن ترسل إليه أي مسؤول سياسي أو دبلوماسي، في خطوة عزتها إلى انتهاكات أخرى لحقوق الإنسان في الصين. وسارعت بكين إلى الرد على القرار الأميركي، متوعدة واشنطن ب"دفع الثمن". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان إن "الولاياتالمتحدة ستدفع ثمن خطوتها السيئة. ترقبوا ما سيحصل"، وسوّغ رئيس الوزراء الأسترالي قرار المقاطعة أيضا بانتهاكات حقوق الإنسان بالصين. وقال إن "الحكومة الصينية لم تقبل بأن نجتمع للتباحث بشأن هذه القضايا". ومنذ 2018 تشهد العلاقات بين أسترالياوالصين توترات متزايدة، ولا سيما على الصعيد التجاري، كما أن الاتصالات الوزارية مجمّدة بين البلدين منذ عامين. ومن أبرز الأسباب التي أثارت غضب الصين من أستراليا القوانين التي أقرتها الأخيرة لمكافحة التدخّل الأجنبي، بالإضافة إلى طلب كانبيرا إجراء تحقيق مستقل لكشف منشأ جائحة كورونا.