تتزايد أزمة السولار يومًا بعد يوم، ولا يوجد حلول من قبل الحكومة، والسائقونو غاضبون ويتساءلون "ماذا نفعل؟، ولمن نلجأ؟". استطلعت كاميرا بوابة الوفد آراء عددًا من السائقين حول أزمة السولار. فقال السائق وليد عبد المنعم:" الأزمة مستمرة منذ فترة طويلة فأنا منذ ثلاثة أيام انتظرت بالمحطة لمدة سبع ساعات لكى أحصل على جاز وورديتى مدتها 8ساعات، وأنا لا أعرف من المتسبب في الأزمة؛ ولكن كل ما أعرفه هو أننى "بروح لعيالي من غير فلوس"، ولا أعلم إلى أين تذهب البلد؟". وأضاف السائق شفيق:" بسبب تلك الأزمة لا نستطيع العمل حيث إننا نتعرض للعديد من المشكلات والاشتباكات فيما بيننا"، قائلا:" ولا يوم من أيام مبارك". وحمل شفيق الحكومة مسئولية أزمة السولار لعدم وجود رقابة، وتابع "مايرضيش ربنا أطلع وردية 7 ساعات، وأقف أمون 5 ساعات ". وعلق السائق محمد على الأزمة : "هذه الأزمة لن يتم حلها إلا إذا تم منع محطات البنزين من بيع الجراكن المملؤة بالسولار، فالجركن يأخذ من حق عدد كبير من السيارات، ومن يقوم بشراء الجراكن لا يشراء جركن واحد بل البعض يأتي ومعه أكثر من خمسة أو ستة جراكن، ويقوم بملئها وهناك سيارات تأتي ببراميل وتانك كامل"، مشيرا إلى أنه يقف من أكثر من 3 ساعات أمام محطة البنزين منتظرا دوره. وقال السائق شوقي :" أنا أنتظر هنا أمام محطة البنزين أكثر من 3 ساعات فنحن لم نعد نعرف من المتسبب في نقص السولار، ولم نجد من الحكومة أي تنظيم أو رقابة فالجاز اليوم أغلى من البنزين، وندعي ربنا أن الأمور تتصلح فكل هذه الأزمات بتأثر فقط على "الغلابة ". وأضاف السائق غريب:" أقف أمام محطة البنزين منذ الساعة الثامنة صباحًا، ولا أجد الجاز وموعد الوردية الثانية بدأ ولا أعرف ماذا أفعل وأريد معرفة السبب فالبعض يقول إن الجاز يصدر إلى الخارج"، موجها رسالة للحكومة "احنا أولى به". وأوضح السائق رمزى رزق:" نحن لنا دور كبير في تلك الأزمة بسبب سوء المعاملة بيننا بالإضافة إلى السوق السوداء فالكل يشعر الآن أن هناك أزمة، وكل شخص ينقص ربع التانك عنده يدخل المحطة ليضع الجاز مرة أخرى، وهذا الموضوع يعطلني فأنا انتظر بالساعات لأملأ التانك"، محملا الشعب والحكومة مسئولية الأزمة. شاهد الفيديو: