أعلن اليوم الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم خلال لقائه بالقيادات التعليمية بالمنيا بحضور الدكتور مصطفى كامل عيسى - محافظ المنيا - عن خطة الوزارة للنهوض بالعملية التعليمية من خلال 5 نقاط أساسية الأولى: هى صناعة الكتب والتى أصبحت مسئولية كبرى على الوزارة خاصة أنه ينفق سنويًا على الكتب المدرسية مبالغ طائلة، ووصلت نسبة الإهدار به ما يقرب من 1.2 مليار جنيه سنويًا، وهى تكفى لبناء 400 مدرسة. وأضاف الوزير أنه يجرى حاليًا فى وضع معايير جديدة للكتب والمناهج الدراسية ليتم طرح الكتب بدور النشر للتنافس لإخراج كتاب مدرسى متميز مع إجازة ما يصح واستبعاد الفاسد منها بما يضمن الاستغناء عن الكتاب الخارجى. ويشمل الملف الثانى الأبنية التعليمية حيث أوضح الوزير أنه تم اعتماد 2.3 مليار جنية العام الماضى للأبنية التعليمية بعدما كانت جملة الاعتمادات فى الماضى 700 مليون جنيه. وقال:" إن الوزارة تسعى لتخفيض تكاليف بناء المدارس إلى ثلث التكلفة التى تضيع على بناء الأسوار، كما نسعى لتطوير المنظومة التعليمية، وتخفيض كثافة الفصول خلال ثلاث سنوات بحد أقصى 30 طالب فى الفصل الواحد، وكذلك تدريب وتهيئة الموجة لوضع الامتحانات، وتفادى المشكلات المختلفة التى تواجهم". وقال:" إنه لم يعد هناك مراكز تدريب، وسيتم الاعتماد على الأكاديمية المهنية للتعليم لتكون هى المسئولة عن التدريب". ويشمل الملف الثالث صيانة المدارس، وقال الوزير:" نسعى أن يكون تابع لجهة واحدة وهى الأبنية التعليمية لتقوم بدورها الكامل وتزويدها بمتخصصين فى كافة الجهات للقيام بدورها على أكمل وجه". وقال الوزير:" إن الملف الرابع يشمل الخدمات المعاونة، وتوفير العمالة اللازمة وهيئات متخصصة للنظافة وكذلك شركات حراسة". وقال الوزير:" إن جملة السرقات فى أجهزة الكمبيوتر بلغت 3 ملايين جنيه خلال شهر"، وقال:" إننا نسعى لتطبيق بند it للحصول على رؤية متميزة للتطوير التكنولوجى داخل المدارس بما يضمن عدم وجود أي سرقات وحماية كافة الأجهزة". كما تم تطبيق تجربة "الاى باد" لكل تلميذ بعدد 30 مدرسة، ونسعى لتوسيع التجربة على مستوى الجمهورية. فيما أكد الوزير على أن الملف الخامس والأخير هو: الفساد الذى يجب التصدى له بكل مدرسة وعلى كافة المستويات الإدارية.