"اختار الجار قبل الدار"..مثل شعبي قديم كان يرسخ لأهمية الجار في حياتنا فكان دار الأمان لكن الأن تغيرت العقول وحضرت جرائم الجيران بشكل واسع وأصبح يقتلون بعضهم لأسباب غريبة ، بدافع نيران الحقد وأبسط مثال على هذا جريمة بشعة بشبرا مصر وهي مقتل مهندس على يد صيدلي و 2أخرين والسبب "دليفري". أقرا أيضا..والدة ضحية الدليفري بشبرا: فقدت سندي والقصاص يشفي غليلي كان باسم حسني صاحب ال40 عاماُ ويعمل مهندس يعيش حياته بكل حب للأخرين بشقة فى شارع شبرا مع زوجتة وطفلة ليأتي علية جار جديد بالشقه المجاورة وهنا بدأت حياه باسم تتغير الى مشاكل يومياً حيث كان يتشاجر معه لأسباب مختلفه وكان هذا الشاب يدعي"وليد"ويعمل صيدلي تمر 7 سنوات ويحدث يومياً خلافات بينهما ليختمر المتهم فكرة "لأستفزاز" باسم وهي طلب دليفري باسم المجنى عليه في منتصف الليل ،وأستمر هذا لمدة طويلة وفي إحدى المرات حضر عامل التوصيل إلى منزل الضحية فأخذ الطعام وذهب للمتهم ليخبره بأن يكف عن مضايقته، وخلال ذلك حدثت بينهما مشاجرة تدخل الوسطاء وتم الفصل بينهما وذهب كل منهما الى شقتة. أعتبر وليد أن هذا أهانه له وأعد النيه بقتله وقام بتجهيز سلاح أبيض"سكين" واستدعا أشقاء زوجتة وهما "محمد ع"و"أحمد ع"وتربصا له امام شقتة وبعد ساعات هجمو علية وقام وليد بضرب الضحية بالسكين ليسقط جثة هامدة ثم فر المتهمين وكانت ملابسهم ملطخة بالدماء حاول حارس العقار الأمساك بهم لكنهم تعدو علية خوفاً من أبلاغ الشرطة لكن دائماً تأتي " تجري الرياح بما لا تشتهي السفن"..وتم القبض على المتهمين الثلاثه ومعهم "السكين"تم حبسهم على ذمة التحقيقات فيما تم وتشتيت شمل طفل الضحية وزوجتة. بلاغ الواقعة تلقى قسم شرطة الساحل بلاغا مفاده نشوب مشاجرة دموية بمنطقة الساحل بشبرا مصر، بين المجني عليه و3 أشخاص حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وعثروا على جثة الشاب غارقا في دمائه بمسكنه الكائن بدائرة القسم. ومن خلال التحريات، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة جار المجني عليه و2 أخرين، ونشبت مشادات كلامية بين المجني عليه وجاره دامت 7 سنوات، وفي إحدى المرات هجم على مسكنه وطعنه عدة طعنات متفرقة بالجسد حتى سقط جثة هامدة. وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهمين، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وإخطار النيابة لتباشر التحقيقات.