سؤال محير وغامض من يحرق مصر الآن هل أيادٍ خفية، أم أجهزة استخباراتية خارجية.. أم أن المصريين يحرقون وطنهم.. بوابة الوفد استطلعت آراء السياسيين في هذا الأمر. أكد رفعت السعيد القيادى اليسارى والرئيس السابق لحزب التجمع أن الإجابة علي هذا التساؤل تكمن في كلمة واحدة فقط "الإخوان المسلمين" ودليله على ذلك أن هناك مخططا حقيقيا لوضع الشرطة علي "الرف" وعلي الهامش للسماح للملشيات الشعبية بالنزول للشارع وغالبا هذه الملشيات هي من الجناح السري للإخوان المسلمين وبالتالي هم أصحاب المصلحة في ذلك. وأضاف السعيد أنه علينا أن لا نظلم الشرطة لأن الشرطة تصرح بأنه لا يوجد لديها رصاص. وأن الأدوات التي تقوم بالعنف الآن يقع علي الرئيس مرسي مواجهتها إذا كان هناك أمن حقيقي أو إذا كان هناك رغبة في فرض الأمن. مشيراً إلى أن الموضوع أكبر بكثير أن تلتصق المخططات بهؤلاء الصبية ولكن يسأل عن ذلك من آتي بمليشيات حماس إلي القاهرة ومن أطلق النار علي مشيعي جثامين شهداء بورسعيد. وعن حل هذه الأزمات أوضح السعيد أن الحل معروف للجميع.. "عليه أن يرحل". وطرحنا نفس السؤال على منير فخري عبد النور القيادي بحزب الوفد وعضو جبهة الإنقاذ، وأكد أنه إذا أردتَ أن تعرف سر الإجابة فهي بالقطع تقع عن المسئول عن الوضع الحالي، من الذي يدير الدولة من هو الفاشل سياسيا من هو الفاشل اقتصاديا هذا هو من يحرق مصر. موضحا أنه يقع عليه أيضا فرض الأمن والاستقرار، لأنه المنوط به اتخاذ هذه الإجراءات وليس الشعب . مؤكداً أن الآليات التي تبث الرعب في قلوب المصريين الآن وهي البطجية وأطفال الشوارع كلها آليات خطيرة وعلي الحاكم أن يعي ذلك جيدا وأن يضع حفظ الأمن نصب عينيه. أما الكاتبة فريدة الشوباشي فأكدت أن من يحرق مصر هو من يجلس في السلطة الآن وهم جماعة الإخوان المسلمين. وأضافت الشوباشي أن ما في قرار يأخذه الرئيس مرسي إلا ويعقبه أعمال عنف منذ بداية الإعلان الدستوري، الذي صرح أنه يري ما لا يراه البعض. مؤكدة أنه لايحترم القانون، وأنه أصبح قدوة يحتذي بها أطفال الشوارع والبلطجية ليكسروا كل القوانين، ثم شكك في القضاء وفي الجيش وفي كل مؤسسات الدولة حتي تفككت . وأوضحت الشوباشي أن الثورة قامت من أجل عيش حرية عدالة اجتماعية ولم يتحقق منهم شيء فهل الثورة قامت لأن مبارك كان قبطيا. وشددت الشوباشي أن الحل يكمن في استجابة من يقطن في قصر الاتحادية الآن لمطالب وآمال الشعب لأننا لم نتتخب مكتب الإرشاد ولا جماعة الإخوان المسلمين إنما انتخبنا رئيس يقول إن رئيس لكل المصريين وأن لم يستجب فإنه لن يستطيع استكمال مايريده لأن الشعب سيقف له بالمرصاد .