عمال فلسطين يشاركون في "اليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى" ب"الجامعة العربية"

شارك وفد من الاتحاد العام لعمال فلسطين فرع جمهورية مصر العربية برئاسة عيد النامولي، في الفعالية السنوية التي نظمتها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية "قطاع فلسطين والأراضى العربية المُحتلة" اليوم الإثنين، حضوريا ،بمناسبة "اليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى" تحت شعار "الاحتيال سياسة الاحتلال" وهو اليوم الذى أقرّته الجمعية العامة للأمم المُتحدة فى قرارها رقم( 40/32 ب) لسنة 1977، والقرارات اللاحقة التى اتخذتها الجمعية العامة بشأن قضية فلسطين.
اقرأ أيضا.. 50 % تخفيضًا للفلسطينيين على الشقق الفندقية المملوكة "لنقابة الغزل"
ضم الوفد العمالي قيادات وأعضاء الإتحاد العام لعمال فلسطين فرع مصر:عيد النامولي ،و سامية توفيق غانم ،وصباح حسين ابو علوان،و طلعت مطر ،ويوسف ابو كاشف ،ورائد العشي ،ونضال عيد نصير..حيث تضمنت الفعالية إلقاء كلمات سياسية تضامنية
إلى جانب عرض فيلم قصير بهذه المُناسبة، ثم افتتاح معرض لوحات جدارية يعرض بالوثائق أساليب الاحتلال الاحتيالية لنهب ومُصادرة الأراضى الفلسطينية.
شارك فى الفعالية إلى جانب المندوبين الدائمين وأعضاء المندوبيات لدى جامعة الدول العربية، لفيف من سفراء الدول الشقيقة والصديقة لفلسطين المُعتمدين لدى جمهورية مصر العربية، إضافة إلى ممثلى المنظمات العربية والدولية وحشد من الشخصيات العامة المدعوّة.
وخلال الفعالية قال السفير المناوب فى مندوبية فلسطين بجامعة الدول العربية مهند العكلوك أن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، تشن، على مدار 54 سنة، حربًا شاملة تستهدف سرقة وتشويه الهوية والتاريخ والثقافة والرواية الفلسطينية، فى باطن الأرض كما فى ظاهرها،بينما أكد
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن الوقت قد حان للانتقال من مرحلة إدارة الصراع والحلول المؤقتة إلى التسوية النهائية والحل الدائم بالنسبة لقضية فلسطين محذرا من أن سد الطريق في وجه الفلسطينيين الراغبين في السلام والتعايش سيكون له تبعاتٌ خطيرة على مستقبل هذه المنطقة، ومدى تمتعها بالسلام والاستقرار وأن الارتكان إلى استمرار الوضع القائم إلى الأبد هو وهمٌ وسراب.
وتأتى هذه الفعالية التى تنظمها سنوياً الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وبعثاتها فى الخارج تأكيداً على مركزية القضية الفلسطينية وعلى الدعم والتضامن الكامل مع الشعب الفلسطينى فى نضاله المشروع من أجل الحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس التى كفلتها مبادئ القانون الدولى وأكدتها قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وذلك فى نطاق الاحتفاليات التى تنظمها الأمم المُتحدة والعديد من المُنظمات الدولية والقوى والمؤسسات الوطنية فى عواصم العالم دعماً لحقوق الشعب الفلسطينى الثابتة غير القابلة للتصرّف.
لمزيد من أخبار الوفد اضغط هنا