علت صيحات التكبير والتهليل من داخل سجن المستقبل والمحتجز بداخله 38 متهما في قضية ستاد بورسعيد عقب النطق بالحكم، وردد المتهمون هتافات "الله أكبر" بقوة من داخل العنابر حتى تعالت أصواتهم ورصدها الجميع من خارج أسوار السجن. وقالت مصادر من داخل السجن إن المتهمين ظلوا لساعات يرددون هتافات التكبير قبل النطق بالحكم وفور سماع الحكم أصيب المحكوم عليهم بالإعدام بحالة هيستيرية وغضب وتعالت صيحاتهم وتدخلت القيادات الأمنية ومأمور السجن لتهدئتهم. وتوجه اللواء محمد عيد مدير أمن الإسماعيلية والقيادات الأمنية إلى داخل السجن فى محاولة لتهدئة المتهمين.