أغلقت الأسهم الأوروبية، تعاملات اليوم الاربعاء 24 نوفمبر ، علي تراجع استمر لأربع جلسات، وقادت أسهم تليكوم إيطاليا المكاسب، لكن مخاوف تحيط بالوضع المتدهور لكوفيد-19 في أوروبا واحتمال فرض قيود مشددة كبحا صعود السوق. اقرأ أيضًا: الذهب العالمي يتراجع بعد ارتفاع الدولار الأمريكي وأنهى المؤشر ستوكس 600 جلسة التداول مرتفعا 0.1 بالمئة بعدما سجل أمس أسوأ جلسة له في حوالي شهرين وسط قفزة في الإصابات بفيروس كورونا في القارة ومخاف من تزايد أسعار الفائدة. وقفزت أسهم تليكوم إيطاليا 15.6 بالمئة دافعة مؤشر قطاع الاتصالات الأوروبي ليغلق مرتفعا 1.2 بالمئة في أعقاب تقارير بأن صندوق (كيه كيه آر) يدرس زيادة عرضه للاستحواذ على الشركة بعد أن وصفت فيفيدي، أكبر مستثمر في شركة الاتصالات الإيطالية، العرض المبدئي بأنه منخفض جدا. وأغلق مؤشر أسهم شركات السفر منخفضا أكثر من واحد بالمئة، مواصلا التراجع لسابع جلسة على التوالي، وقاد ارتفاع أسعار النحاس، مع انحسار المخاوف بشأن الطلب الصيني، أسهم شركات التعدين الأوروبية لتغلق مرتفعة 0.2 بالمئة في حين صعدت أسهم شركات الطاقة 0.7 بالمئة مع بعد ارتفاع أسعار النفط. وهبطت الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوى لها منذ ثلاثة أسابيع، بعد أن أدت عودة ظهور الإصابات بكوفيد-19 والمخاوف المتعلقة برفع أسعار الفائدة إلى تراجع المعنويات قبل صدور قراءات سريعة عن النشاط التجاري في منطقة اليورو. وانخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي واحدا في المائة، بعد أن حذت الأسواق الآسيوية حذو وول ستريت منخفضة نتيجة إعادة ترشيح رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول لفترة جديدة مما عزز الرهانات على رفع أسعار الفائدة الأمريكية في عام 2022. وتراجعت أسهم شركات التكنولوجيا 2.5 في المائة مع تأثير احتمال أن يؤثر ارتفاع أسعار الفائدة على جاذبية قطاع التكنولوجيا الذي ينمو بشكل كبير. لمعرفة المزيد عن الأخبار الاقتصادية اضغط هنا.