طالب أحمد الكيلاني، منسق الجمعية الوطنية للتغير بالسويس قيادات الدولة الاضطلاع بمسئولياتها في هذا الظرف الدقيق، خاصة عقب الحكم الذي صدر في قضية مجزرة استاد بورسعيد. ودعا تلك القيادات إلى التوجه فورا إلى محافظة بورسعيد وإجراء مصالحة مع شعب بورسعيد. ورأى أنه لو كان رئيس الجمهورية قد قبل بأحكام القضاء فور توليه السلطة لكان قد وضع قاعدة قبول الأحكام القضائية، أما ما حدث فهو عكس ذلك.. ففور تولي الرئيس مرسي المسئولية تعدى على حكم المحكمة الدستورية بحل مجلس الشعب . ومن جانبه، ناشد طلعت خليل عمر، رئيس حزب "غد الثورة " بالسويس العقلاء في مصر لوقف ما يحدث من تهديدات متبادلة بين ألتراس الأهلاوي وألتراس بورسعيد حتى لا تتفاقم الأوضاع أكثر من ذلك.