تصدرت صلاة الاستسقاء مؤشر محرك البحث العالمي جوجل، بعد صلاتها في تونس، اليوم الأحد، في ظل انحباس هطول الأمطار، وتوجه وزير الشؤون الدينية، بنداء إلى المساجد كافة للتضرع إلى الله بطلب الاستسقاء ورفع القحط والجدب. اقرأ أيضًا.. دعاء صلاة الاستسقاء صلاة الاستسقاء مثل صلاة العيد تمامًا، فيكّبر فيها سبعًا في الركعة الأولى، وخمسًا في الثانية، يقوم الإمام بالصلاة في غير وقت الكراهه ركعتين يجهر في الأولى بالفاتحة، وسورة الأعلى، وفي الثانية بالغاشية. لا يشترط لصلاة الاستسقاء أذان، كما لا يشترط الأذان لخطبتها، وينادى لها بالصلاة جامعة، وتتم الخطبة فى الناس ثم يخطب الناس فإذا انتهى من الخطبة يندب أن يحول الخطيب رداءه - ولو كان شالا أو عباءة - والمصلون جميعًا يحولون أرديتهم.. وذلك بأن يجعلوا ما على أيمانهم على شمائلهم، ويستقبلوا القبلة، ويدعوا الله مع رفع اليدين في الدعاء، مبالغين في ذلك. حكم صلاة الاستسقاء صلاة الاستسقاء سنة مؤكدة عند انحباس المطر، قال ابن قدامة: "صلاة الاستسقاء سنة مؤكدة ثابتة بسنة رسول الله، وخلفائه". وقال ابن عبد البر: "وأجمع العلماء على أن الخروج إلى الاستسقاء عند احتباس ماء السماء وتمادي القحط : سُنّة مسنونة سنَّها رسولُ الله ، لا خلاف بين علماء المسلمين في ذلك". فضل صلاة الاستسقاء يكمن فضل صلاة الاستسقاء في أنها هي طلب المياه، والمياه من أعظم النعم التي أنعم الله بها علينا، كما أنه يجب الناس أن يداومون بشكر الله على هذه النعمة، ومن المعروف أيضًا أن انقطاع نزول المطر هو ابتلاء من عند الله تعالى. أدعية صلاة الاستسقاء اللهمّ اسقنا غيثًا مُغيثًا مَريئًا نافعًا غير ضار، عاجلًا غير آجل، اللهمّ اسقِ عِبادك وبهائِمك، وانشر رحمتك وأحي بلدك الميت، اللهمَّ أغثنا اللهمَّ أغثنا اللهمَّ أغثنا، اللهم جللنا سحابا كثيفا، قصيفا دلوقا، ضحوكا تمطرنا منه رذاذ، قطقطا، سجلا، ياذا الجلال والاكرام، اللهم اسقنا غيثا مغيثا مريعا غدقا مجللا عاما، طبقا سحا، دائما، اللهم اسقنا الغيث، ولا تجعلنا من القانطين. "اللهم إن بالعباد والبلاد، والبهائم، والخلق من اللأواء والجهد والضنك ما لا نشكوه إلا إليك، اللهم أنبت لنا الزرع وأدر لنا الضرع، واسقنا من بركات السماء وأنبت لنا من بركات الأرض، اللهم ارفع عنا الجهد، والجوع والعري، واكشف عنا من البلاء ما لا يكشفه غيرك، اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارا، فأرسل السماء علينا مدرارا، اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً هنيئاً مريئاً غدقاً مجللاً صحا طبقاً عاماً نافعاً غير ضار، تحيي به البلاد وتغيث به العباد وتجعله يا ربِّ بلاغاً للحاضر والباد". وروى الإمام البخاري في صحيحه من حديث شريك بن عبدالله بن أبي نمرٍ، أنه سمع أنس بن مالك يذكر أن رجلًا دخل يوم الجمعة من باب كان وجاه المنبر ورسولُ الله- صلى الله عليه وسلم- قائمٌ يخطب، فاستقبَل رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قائمًا، فقال: يا رسول الله، هلكتِ المواشي، وانقطعت السبل، فادعُ الله يُغيثُنا، قال: فرفع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يديه، فقال: "اللهم اسقِنا، اللهم اسقِنا، اللهم اسقِنا". وعن عائشة بنت أبي بكر- رضي الله عنها- قالت: شكا الناس إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قُحُوط المطر، فأمر بمنبر، فوضع له بالمصلى، ووعد الناس يوماً يخرجون فيه، فخرج حين بدا حاجب الشمس فكبّر وحمد الله، ثم قال: "الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين لا إله إلا الله، يفعل ما يريد، اللهم لا إله إلا أنت، أنت الغني، ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت علينا قوة وبلاغاً إلى حين". موضوعات ذات صلة ما هي كيفية صلاة الحاجة؟ البحوث الإسلامية تجيب ما صلاة التوبة والغرض منها؟ لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news