انتهت منافسات دور المجموعات فى تصفيات كأس العالم التى ستقام نهائياتها فى قطر فى العام القادم بصعود 10 منتخبات إلى المرحلة النهائية، سيتم تقسيمهم إلى مستويين وفقاً لآخر تصنيف أصدره الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا». إقرأ أيضًا.. نجوم الكرة: المنتخب بلا هوية.. واختيارات اللاعبين تثير علامات الاستفهام وبناء عليه يلتقى كل منتخب من أصحاب المستوى الأول مع منتخب من المستوى الثانى. ويتواجد فى التصنيف الأول كل من الجزائر، السنغال، تونس، المغرب ونيجيريا، بينما يتواجد فى المستوى الثانى كل من مصر، مالى، الكونغو، الكاميرون وغانا. نظام التأهل والتصنيف يضعان منتخب مصر في ورطة ووفقًا لنظام التصفيات، فإن الفرق صاحبة التصنيف الثانى، ستخوض مواجهات الذهاب فى المرحلة النهائية على ملعبها، بينما تخوض مواجهات الإياب خارج قواعدها. وتأهل المنتخب الوطنى على رأس المجموعة السادسة برصيد 14 نقطة بعد تحقيق 4 انتصارات وتعادلين، حيث اختتم هذا الدور بالفوز على الجابون (2-1)، بستاد برج العرب أمس الأول. تاريخ سىيء للمنتخب مع فرق التصنيف الأول وتملك مصر سجلاً سيئاً أمام جميع منتخبات المستوى الأول، حيث لم تنجح فى الوصول لكأس العالم على حساب أى منها سوى مرة وحيدة بمونديال 1990 على حساب الجزائر، لكن كارلوس كيروش المدير الفنى للفراعنة يرى أن الاعتماد على الماضى لن يجدى نفعاً، وأن المنتخب الوطنى قادر على عبور هذا الحاجز إلى نهائيات المونديال. وأصبحت مهمة «كيروش» الآن، هى الوصول إلى أفضل شكل وقوام للمنتخب بعد هذه الفترة التى حصل خلالها على فرصة كاملة للتجربة، من أجل تحقيق أحلام المصريين فى المواعيد الكبرى التى تنتظر الفراعنة. ويستعد المنتخب للظهور فى نهاية الشهر الجارى ببطولة كأس العرب التى تقام فى قطر، ومن بعدها يتوجه فى يناير إلى الكاميرون لخوض كأس الأمم الإفريقية، قبل خوض المرحلة الأخيرة من تصفيات المونديال فى مارس 2022. لكن هذه التحديات، وضعت «كيروش» أمام نيران الانتقادات فى ظل عدم اقتناع الجماهير بالأداء فى الوقت الحالى، حيث يعانى الفراعنة من تذبذب واضح فى المستوى مع المدرب البرتغالى. علامات استفهام على اختيارات اللاعبين كما أن عملية اختيار اللاعبين للمنتخب شهدت بعض الانتقادات فى ظل استدعاء أسماء غير جديرة بارتداء قميص المنتخب، وأثبتت ذلك مع حصولها على الفرصة كاملة، بخلاف استبعاد لاعبين مميزين ودوليين وظهر احتياج المنتخب لهم. فمباراة الجابون الأخيرة بمثابة جرس إنذار للمنتخب فى بطولة العرب، خصوصاً أن القوام الذى دفع به «كيروش» مع بداية اللقاء يعتبر القوام الأساسى الذى سيخوض به مباريات كأس العرب، والتى لن تكون بطولة ضعيفة نظراً لاستعانة منتخبات الخليج بأفضل اللاعبين، حيث تعتمد فى الأساس على اللاعب المحلى المتطور، وكذلك منتخبات شمال إفريقيا مثل الجزائروتونس والمغرب التى تملك لاعبين محترفين فى أنحاء الوطن العربى سيتم استدعاؤهم لتمثيلها فى قطر، بخلاف امتلاكها للاعبين فى الدوريات المحلية على أعلى مستوى. كل هذه العوامل تضع على عاتق «كيروش» مسئولية كبيرة بضرورة تطوير فكره ليتناسب مع إمكانيات اللاعبين والوصول إلى حلول تكتيكية فى الملعب لتعويض غياب المحترفين وعلى رأسهم محمد صلاح ومحمد النني. لمزيد من أخبار الرياضة عبر بوابة الوفد.. إضغط هنا