مدير الإتاحة التعليمية بمصر الخير: مدرسة أبوالريش بحري بأسوان تستوعب1550 طالب

قال الدكتور وليد أحمد، مدير أول الإتاحة التعليمية بمؤسسة مصر الخير، إن مؤسسة مصر الخير، تدعم ملف التعليم بصورة دائمة وهدفنا الأول تنمية الإنسان المصري، مشيراً إلى أن البنك الأهلي منذ اللحظة الأولى، لعرض ملف إنشاء المدارس بمحافظات الجمهورية، وهو داعم استراتيجي.
جاء ذلك فى تصريحات له اليوم الأربعاء، أثناء افتتاح مدرسة أبوالريش بحري بمحافظة أسوان ،بتمويل البنك الأهلي المصري، وتنفيذ مؤسسة مصر الخير.
بحضور اللواء أشرف عطية ، محافظ أسوان، ونرمين شهاب الدين ،رئيس التسويق والتنمية المجتمعية بالبنك الأهلي المصري ،والدكتور علي فتحي ،رئيس قطاع التنمية المتكاملة بمؤسسة مصر الخير ، والمهندس تامر حسن ،رئيس القطاع الهندسي بمؤسسة مصر الخير، والدكتور أحمد موسى ، مدير مكتب مؤسسة مصر
الخير بمحافظة أسوان.
وأشاد مدير أول الإتاحة التعليمية بمؤسسة مصر الخير، بالجهود الكبيرة التي بذلها القطاع الهندسي بمؤسسة مصر الخير فى عمليات التصميمات والإنشاءات الخاصة بالمدرسة، حيث تم مراعاة ذوي الاحتياجات الخاصة وعمل حمامات خاصة بهم أثناء إنشاء المدرسة ، إضافة إلى استغلال المساحات علي أكمل وجه و تطبيق أعلى معايير الجودة والعمل بتعليمات الكود المصري الجديد ، كما تم الانتهاء من كافة الإنشاءات الخاصة بالمدرسة فى فترة زمنية قصيرة جدا والتغلب على كافة التحديات والصعوبات فى أسرع وقت.
وتابع:" عندما تم اختيار موقع المدرسة الحالي، بقرية أبو الريش بحري بمحافظة أسوان،
كان المخطط إنشاء مدرسة من 11 فصل، وهو ما يغطي الاحتياج الحالي فقط، إلا انه وبعد عرض الإحتياج المستقبلي للمنطقة، علي البنك الأهلي المصري وافق البنك علي الفور لتصبح المدرسه 33 فصلا وبالتالي أصبح لدينا مدرسة تصلح للمراحل الثلاثة ابتدائي وإعدادي، وثانوي، إذا أردات الإدارة التعليمية، استغلالها فيما بعد".
وأوضح أنه إلى جانب أن المدرسة تنتمي للمدارس الذكية، حيث قمنا بإنشاء 4 مدارس ذكية تتمتع بالإنترنت والسبورة الذكية، بمحافظة أسوان فقط، والمدرسة تقدم لها حتى الآن للالتحاق بها 568 طالب بينما قوتها الحقيقية تتسمع ل1550 طالب، ويقوم المدرس بالشرح عبر وسائل حديثة.
وأوضح أن المدرسة الجديدة تحمل إسم مجمع أبو الريش بحري للتعليم الأساسي، وتضم نخبة متميزة من المدرسين، تم تنفيذ مجموعة برامج تدريبية لهم لاستخدام أساليب التعليم الحديثة، والتفكير الابتكاري، واستخدام التكنلوجيا داخل الفصول ومعامل التدريب، بما يتوافق مع نظام التعليم الحديث ويدعم استراتيجية الدولة المصرية 2030.