لفظ مصاب فى أحداث بورسعيد أنفاسه فور وصوله المستشفى العام بالإسماعيلية متأثرا بإصابته بطلق نارى نافذ فى الرأس. وقالت مصادر طبية إن القتيل ويدعى كريم السيد عبد العزيز 21 سنة أصيب بعيار ناري نافذ فى الرأس تسبب فى تهتك الجمجمة ولم تفلح محاولات انقاذه ولفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله المستشفى. وشهد محيط المستشفى العام تجمهرا لأهالى القتيل الذين رافقوه من بورسعيد إلى الإسماعيلية وأصيبوا بحالة غضب شديدة فور سماعهم خبر وفاته. وشددت الأجهزة الأمنية من تواجدها بمحيط المستشفى وانتشر أفراد الشرطة العسكرية تحسبا لاندلاع أعمال عنف من الأهالى الذين تزايدوا عقب الوفاة انتظارا لتسلم جثمان القتيل والعودة إلى بورسعيد لتشييعه. وتشهد بورسعيد حاليا تصاعدا للأحداث فى محيط مبنى المحافظة عقب إعلان المحافظة العصيان المدنى الشامل والذى بدأ احتجاجا على سقوط قتلى خلال المظاهرات التى أعقبت إحالة أوراق 21 متهمًا فى أحداث بورسعيد إلى المفتى وما تبعه من تصاعد للأحداث لاتزال مستمرة وأسفرت عن سقوط مئات المصابين.