في ذكرى حاملي مركبة المسيح.. غيرالمتجسدين ورد ذكرهم في إنجيل الرُسل

تزخر الكنسية الأرثوذكسية، بتاريخ عريق يفيض من سير القديسين والقديسات والأحداث التي جعلته متفرد عن غيره من الحضارات.
اقرأ أيضًا..
رحلا من أجل المسيح.. سيرة القديس ثاؤفيلس وزوجته في الفيوم
يُصادف غدًا الأربعاء 17 نوفمبر، الموافق 8 هاتور حسب التقويم القبطي تذكار الأربعة مخلوقات الحية غيرالمتجسدين حاملي مركبة المسيح كما ورد ذكرهم في سفر الرؤيا ( رؤ 4: 1 – 8 ) بالكتاب المقدس.
حاملي مركبة المسيح في وصف حزقيال النبي
وصف حزقيال النبي حاملي مركبة المسيح بقوله " ونظرت وإذا
بريح عاصفة جاءت من الشمال... ومن وسطها أربعة مخلوقات حية أما شبه وجوهها، فوجه إنسان، ووجه أسد، ووجه ثور، ووجه نسر ( حز 1: 4 – 28)كما ورد في الإنجيل، ويعتبر حزقيال أحد أبناء الأنبياء الكبار ومن عشيرة كهنوتية.
حاملي مركبة المسيح في رؤية يوحنا الإنجيلي
وتناول يوحنا الإنجيلي في رؤياه سيرتهم حين قال: " وخر الأربعة مخلوقات الحية وسجدوا للجالس على العرش قائلين
آمين هلليلويا " ( رؤ 19: 4)، كانوا بقرب المسيح ليسألوه من أجل الخليقة.
لهذه الأسباب تنوعت وجوه حاملي مركبة المسيح
تختلف هذه الكائنات من حيث الشكل فوجد وجه الإنسان يسأله عن جنس البشر، ووجه الأسد يسأله عن الوحوش، ووجه الثور يسأله عن البهائم، ووجه النسر يسأله عن الطيور، وهم قريبون من الله أكثر من جميع الطغمات السمائية، وكثيرون من معلمي الكنيسة شهدوا بكرامتهم، وبُنيت كنائس باسمهم في مختلف الإيبارشيات وبقاع الأرض.
موضوعات ذات صلة..
ذُبح من أجل المسيح وأنقذه "العُقاب".. القديس الأرثوذكس واخس
تذكار استشهاد أورسوس و بقطر.. أبرز محطات القديسان ومناطق حفظت رفاتهم
القديسة أنسطاسيه.. وهبتروحها إلى السماء فداء المسيح