تابع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، التصريحات التي أدلى بها دانيال خيل بن أمية Daniel Gil-Benumeya، أستاذ الدراسات العربية والإسلامية بجامعة كومبلوتنسي في مدريد، والتي أكد فيها أن أغلب الأطياف السياسية باتت تمارس شكلًا من أشكال الإسلاموفوبيا عبر البروتوكولات التي توضع لمواجهة التطرف والتي قد تنتهك بعض حقوق المسلمين. اقرأ أيضًا.. مرصد الأزهر: تضاعف اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية يأتي ذلك في سياق متابعة مرصد الأزهر المستمرة لتداعيات ظاهرة الإسلاموفوبيا على المسلمين في المجتمعات الغربية. هناك تمييز ديني ضد المسلمين من الناحية العملية كما أوضح "بن أمية" أن هناك تمييزًا دينيًا ضد المسلمين من الناحية العملية، وضرب مثالًا على ذلك بإشكالية دفن المسلمين في إسبانيا وفقًا للشعائر الإسلامية، وبناء المساجد، وتدريس مادة التربية الدينية الإسلامية. ورغم الجهود التي تبذلها الحكومة الإسبانية لسن قوانين ولوائح من شأنها منح الجالية المسلمة حقوقها، إلا أن مرصد الأزهر يؤكد أهمية تفعيل تلك القوانين على أرض الواقع؛ ليسهم المسلمون بشكل فعال في مجتمعاتهم الغربية. كما يطالب المرصد بمراعاة حقوق المسلمين في التنعم بحياة آمنة وهادئة من دون تضييق على إثر الإجراءات المتبعة لمكافحة التطرف والإرهاب. موضوعات ذات صلة لتحصينهم ضد الأفكار المتطرفة| مرصد الأزهر يستقبل طلابًا من جامعة الفيوم مرصد الأزهر: تقرير الحريات يعكس استراتيجية الأزهر الواعية في مجال مكافحة التطرف لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news