أكد على زيدان رئيس الورزاء الليبي أن الوضع الطبيعي لسكان المناطق الحدودية بين مصر وليبيا يتمثل في الدخول بدون تأشيرة ولكن فرض التأشيرة حاليا جاء بعد تداعيات الثورة في البلدين والظروف الأمنية مؤكد أنه أمر مؤقت وعارض وإذا زال السبب ستعود الأمور إلى سابق عهدها. وأعلن زيدان في المؤتمر الصحفي المشترك مع الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء أنه سيتم افتاح قنصلية ليبية في السلوم، واخرى مصرية في طبرق لتسهيل منح التأشيرات، مؤكدا أنه بصدد اتخاذ جملة من الاجراءات لتسهيل عملية الدخول والخروج من البلدين، لافتا إلى رغبته في اتخاذ اجراءات غير ارتجالية وتخدم مصالح البلدين. واكد زيدان على ضرورة الاهتمام على الجانب الأمني وضبط الحدود وترتيب عملية الدخول والخروج من البلدين من خلال اتفاقيات تحفظ امن البلدين، بالاضافة إلى الدور المصري المهم في إعادة إعمار ليبيا واستقدام العمالة الفنية والمدربة للعمل في إعدة الاعمار، بالاضافة إلى التعاون العسكري والتجاري. وأوضح ان قضية تعويضات المصريين في ليبيا تدرس من اللجان المختصة وسيتم الاعلان عنها وأشار إلى أنه بالرغم من تداعيات الثورة وعدم الاستقرار إلا انه جاء إلى مصر للتاكيد على عدد من القضايا أهمها استمرار العلاقات القوية بين البلدين، وإزالة التشوهات التي طالت العلاقات بين البلدين في عهد القذافي. وأكد ان ليبيا لها سياسة خارجية واضحة تعتمد على احترام الدول وعدم التدخل في شئونها وعدم تصدير الارهاب للدول الاخرى وفيما يتعلق بالاستثمارات الليبية في مصر أن ليبيا لها استثمارات في مصر وتحرص على استمرارها، مطالبا المصريين بعدم الاعتداء على الممتلكات الليبية في مصر ونهبها كما هو الحال في بعض الاراضي بطريق الاسماعيلية الصحراوي والتي استولى عليها المواطنون في مصر، مشيرا إلى رفض الرأي العام الليبي لمحاولة البعض منع تفعيل قانون العزل الليبي من الممارسة السياسية وقيام مظاهرات