احذر.. كثرة عدد مرات الاستحمام يهدد صحتك لهذا السبب

كم مرة يجب أن تستحم في اليوم أو الأسبوع؟ إجابة هذا السؤال، تختلف من شخص لآخر، لكن هل تعلم أن عدد مرات الاستحمام من الممكن أن تؤثر على بشرتك وصحتك؟ إليك ما يقوله الأطباء عن تأثير الاستحمام المتكرر على صحتك وبشرتك.
اقرأ أيضاً..
خلي بالك.. الاستحمام بهذه الطريقة يسبب مخاطر كارثية على الدماغ والقلب
كيف يؤثر الاستحمام على صحتك؟
نظرًا لأن البشرة العادية تحتاج إلى طبقة من الزيوت والبكتيريا الطبيعية للحفاظ على حاجزها الواقي، فإن الاستحمام كثيرًا يمكن أن يؤدي إلى جفاف الجلد والحكة، خاصة إذا كانت المياه التي تستحم بها شديدة السخونة. وفقًا لwexnermedical.
في بعض الأحيان، يمكن أن يؤدي الجلد الجاف إلى تهيج وتشقق الجلد، مما يؤدي إلى تكسير حاجز الجلد ويعرضك للإصابة بالعدوى المحتملة من البكتيريا التي تدخل في هذه التشققات الجلدية.
يمكن أن يفقد الشعر بريقه لأنك تقوم أيضًا بإزالة الزيوت الطبيعية عن طريق الإفراط في الغسيل، وفي بعض الأحيان، يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر من حالة تسمى التهاب الجلد الدهني. غالبًا ما يحدث التهاب الجلد الدهني بسبب الاستحمام بالماء الساخن وإزالة الزيوت الصحية من الشعر.
كم مرة يجب أن تستحم؟
لا يوجد إجماع حقيقي حول عدد المرات التي يجب أن تستحم فيها. في الولايات المتحدة، يستحم معظم الناس يوميًا، لكن في البلدان الأخرى، يستحم
الكثير من الناس 2-3 مرات في الأسبوع أو أقل. في كثير من الأحيان يمكن أن يعود الأمر إلى العادة والطقوس،
لأن الاستحمام اليومي يمكن أن يساعد الناس على الشعور بمزيد من اليقظة، وتجنب رائحة الجسم، وإرخاء العضلات المشدودة، أو ببساطة لأن هذا هو ما تم تعليمهم القيام به.
هل هناك فوائد للاستحمام أقل؟
نعم، الفوائد وفيرة. يسمح لبشرتك بالبقاء نابضة بالحياة وصحية من الزيوت الطبيعية والبكتيريا التي تعيش عليها وتحسن جهاز المناعة لدينا.
ينتج جهاز المناعة أجسامًا مضادة للبكتيريا النموذجية والأوساخ البيئية ومسببات الأمراض الأخرى التي غالبًا ما يتعرض لها جلدنا، وهذا يسمح لنا ببناء استجابة أكثر قوة في كل مرة نتعرض فيها لهذه الأشياء في المستقبل.
هناك أبحاث توضح أن التعرض لمسببات الحساسية وعدم التعقيم المفرط لبيئتنا، خاصة عندما نكون أطفالًا، يمكن أن يؤدي إلى تقليل الحساسية مثل البالغين أيضًا. هناك أيضًا فوائد إضافية لشعر أكثر صحة وأموال أقل تنفق على الماء ومنتجات الاستحمام.
ماذا يمكن أن يحدث إذا كنت تستحم كثيرًا؟
تمامًا مثل الاستحمام بشكل متكرر، يمكن أن يؤدي إلى جفاف الجلد، فإن عدم الاستحمام بشكل متكرر يمكن أن
يؤدي إلى مشاكل الجلد أيضًا.
يمكن أن تتراكم الزيوت الطبيعية اللازمة للحفاظ على حاجز جيد للبشرة، ويمكن أن تتسبب في كثير من الأحيان، عند مزجها بالملح والأوساخ، في تهيج بشرتك، مما يؤدي إلى اشتعال حالات مثل الإكزيما أو الصدفية أو تسبب حكة في الجلد.
يمكن أن يؤدي فرط نمو البكتيريا والزيوت التي تتراكم من عدم الاستحمام إلى التهابات الجلد. تتكاثر خلايا الجلد أيضًا، وتتخلص من الخلايا القديمة وتنمو خلايا جديدة، وعندما لا تستحم، يمكن أن تتراكم خلايا الجلد الميتة على بشرتك، مما يؤدي إلى فرط تصبغ الجلد. بالطبع ، هناك تأثير واضح لرائحة الجسم.
هل يمكن لشخص أن يستحم كثيرا؟
نعم، على الرغم من وجود العديد من العوامل التي تلعب دورًا في ذلك، منها درجة الحرارة بالخارج، ونوع بشرتك، ومدى نشاطك، وظروف الجلد والحساسية التي تعاني منها، ومدة الاستحمام ودرجة حرارة الماء الذي تستحم فيه.
إذا استمر الاستحمام يوميًا، فاكتفي بخمس دقائق بالماء الدافئ، وليس الساخن. من المحتمل أن يكون هذا مناسبًا لمعظم الناس. ومع ذلك، فإن الاستحمام مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيًا مفيدًا أكثر لك وصحيًا للبيئة.
ما الذي يجب أن تعرفه أيضًا عن الاستحمام أقل؟
لتجنب جفاف الجلد عند الاستحمام في كثير من الأحيان، حاول أن تجف نفسك تمامًا بدلاً من فرك نفسك تمامًا للحفاظ على الرطوبة، واستخدم غسولًا - مرطبًا في جميع أنحاء الجسم في كل مرة بعد الاستحمام.
يجب أن يساعد ذلك في الحفاظ على صحة بشرتك. عند الاستحمام بشكل أقل تكرارًا، إذا كنت قلقًا بشأن الرائحة، ركز على تنظيف الأعضاء التناسلية والإبطين برفق باستخدام منشفة نظيفة بين أيام الاستحمام، وهذا من شأنه أن يزيل الرائحة.