قال رئيس المجلس السيادي الانتقالي في السودان، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، إن القوات المسلحة تريد أن تتفرغ لحماية السودان بعد نقل السلطة للمدنيين. اقرأ أيضًا.. البرهان: القوات المسلحة قدمت كل التنازلات لتلبية إرادة الشعب السوداني وأضاف البرهان في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، أن القوات المسلحة السودانية لا تستطيع إكمال المرحلة الانتقالية منفردة، موضحًا أنها ستنجز المرحلة الانتقالية بمشاركة مدنية. وأشار إلى أنه سيتم تشكيل مجلس سيادة وحكومة بتمثيل حقيقي يشمل الجميع، متابعًا: "سنحرص أن يكون المجلس التشريعي السوداني من شباب الثورة". وذكر أن الفترة الأخيرة شهدت حملة ممنهجة للتحريض ضد القوات المسلحة، موضحًا أن القوات المسلحة مؤسسة وطنية عريقة هدفها حماية البلد وصيانته، وتتصدر لكل المواقف التي تضر أمن الوطن. وأشار إلى أنه تم إفشال مبادرة قدمتها القوات المسلحة لمشاركة جميع القوى السياسية في المشهد، موضحًا: "المحرضون كانوا يسعون الذهاب بالسودان نحو حرب أهلية". وأكد أن القوى السياسية تجاهلت توصيات القوات المسلحة، وأعلنت ميثاق لتوحيد قوى الحرية والتعبير، وهذه في الأساسا كانت موجودة، ولكنها كانت تبحث عن إيجاد شرعية لخطف الثورة السودانية. ولفت إلى أن القوات المسلحة شعرت بأن القوى السياسية تريد إقصاءها من المشهد، كما تريد إقصاء بعض القوى الوطنية الأخرى، موضحًا: "كان هناك ترتيب لمجموعة صغيرة أن تستفرد بالمشهد على حساب القوى الأخرى". كلمة رئيس المجلس السيادي الانتقالي في السودان حل المجلس والحكومة في السودان وإعلان حالة الطوارئ وأعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، أمس الاثنين، عن حل المجلس والحكومة التي كان يقودها عبد الله حمدوك، وأعلن حالة الطوارئ في البلاد، وجمد العمل ببعض بنود الوثيقة الدستورية. وأشار إلى الالتزام بالوثيقة الدستورية الموقعة بين العسكريين والمدنيين والتي تحكم الفترة الانتقالية الحالية، في البيان الذي أذاعه، أمس الاثنين، وأعلن فيه حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء. قال مسؤول في وزارة الصحة السودانية، ليلة الثلاثاء، إن سبعة أشخاص قُتلوا، بينما أصيب 140 في الاحتجاجات التي اندلعت الاثنين، عقب الإعلان عن حالة الطوارئ في البلاد. ونقلت وكالة رويترز عن المسؤول السوداني أن القتلى السبعة لقوا حتفهم بسبب إصابات بالأعيرة النارية، وأن أحدهم صدمته سيارة.