أعلن د. عبد المنعم أبو الفتوح, رئيس حزب مصر القوية, أنه يتفهم موقف جبهة الإنقاذ الوطنى وقرارها بشأن مقاطعة الانتخابات البرلمانية، قائلا: "نتفهم موقف جبهة الإنقاذ من مقاطعة الانتخابات البرلمانية ونحن نتحاور معهم ونتشاور من أجل مصلحة مصر". وأضاف "أبو الفتوح" -فى مؤتمر صحفى ظهر اليوم بأحد فنادق القاهرة-: "نحن فى تحاور ومشاورات مستمرة من أجل التوافق"، مشيراً إلى أنه يقدر موقف جبهة الإنقاذ الوطنى بشأن المقاطعة وتواصلنا معهم وتفهمنا وجه نظرهم بالإضافة إلى ضرورة اتفاقنا على أنه لا يجوز أن يتم تجريح قوى المعارضة لبعضها البعض وأن يحترم كل حزب موقف الحزب الآخر. وأشار رئيس حزب مصر القوية إلى أنه كان فى حاجة إلى توحيد صف المعارضة ولكن الأحداث لم تثنِ لهم ذلك، قائلا: "قرارنا بدخول البرلمان من أجل مصر وإنقاذها فى الوقت الذى نقدر ونتفهم فيه موقف جبهة الإنقاذ من المقاطعة وإعلان رفضها لخوض الانتخابات". وأكد أبو الفتوح,أن دخولهم الانتخابات البرلمانية المقبلة ليس عبث أو التلاعب ولكن من أجل إنقاذ مصر والعمل على تحقيق مصلحة الوطن قائلا:" دخولنا الانتخابت ليس عبث ولكن هو مراعاة لمصلحة الوطن". وقال نحن وضعنا مصلحة البلاد أمام وجهتنا ودخولنا فى البرلمان ليس للعبث مشيراً إلى أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات قام بحل البرلمان فى السبعينات بسبب وجود 11 عضو معارضين له قائلا:" العملية ليست بالعدد ولكن هى بالقيمة التى يقوم بها الأعضاء ضد إنفراد سلطة أو حزب بإدارة شئون البلاد". وأضاف أبو الفتوح:"لن نعطى الفرصة لأى حزب أن يسيطر على مقدرات الدولة أو تشكيل الحكومة بشكل منفرد وسنظل نناضل من أجل مصلحة مصر". وأشار أبو الفتوح إلى أنهم يعملوا على على الحصول على نسبة 50% من البرلمان المقبل من أجل أن تكون هناك معارضة قوية تعمل على أى محاولات لإستبداد النظام الحالى. وبشأن قانون الانتخابات البرلمانية قال أبو الفتوح:" طلب من مجلس الشورى أن يرسل القانون إلى المحكة الدستورية إلا أن المجلس كلفت القانون وأرسله للرئيس وقام بدعوة الانتخابت مما وضعنا على أرض الواقع الأمر الىذ تطلب منا أن نعلى من مصلحة الوطن على مصالحنا الحزبية".