سلطت صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية الضوء على زيارة "جون كيري" وزير الخارجية الأمريكية، للرئيس "محمد مرسي" وتعليق المعارضة على تلك الزيارة التي يرون أن الولاياتالمتحدة تسعى من خلالها لعودة وتكرار العلاقات التي اتبعتها مع النظام الدكتاتوري للرئيس السابق "حسني مبارك". واتهمت المعارضة وشخصيات علمانية الولاياتالمتحدة بتقديمها الدعم الكامل لمرسي وجماعته الإخوان المسلمين وهو ما يعتبرونه محاولات لتهميش الجماعات السياسية الأخرى. وقالت الصحيفة إن الاستقطاب بين الجماعات الإسلامية والعلمانية أصبح راسخ بشكل متزايد في نوفمبر الماضي بعد أن أصدر الرئيس مرسي مرسوم أحكم به قبضته ومنح لنفسه سلطات واسعة جعلته فوق القانون حتى يتمكن من تمرير دستور صيغ بالكامل من قبل الإسلاميين. ورأت الصحيفة إن الجو السياسي الحالي في البلاد منقسم للغاية، فعلى الرغم من أن المعارضة تتهم الرئيس مرسي وجماعته الإخوان بالسعي لترسيخ سيطرتهم على المؤسسات السياسية، إلا أنه من غير المرجح أن يحصل مرسي على دعم سياسي واسع.