أسعار البيض الأحمر والأبيض اليوم 13 نوفمبر    ترامب يوقّع على قانون تمويل الحكومة    الجيش السوداني يتصدى لسرب مسيرات انتحارية استهدفت مطار وسد مروي شمالي البلاد    وزير الخارجية: استمرار الحرب في السودان أمر موجع.. ومصر تتحرك لحماية وحدة الدولة الشقيقة    الجيش الروسي يسيطر على 3 بلدات في «زابوريجيا».. وأوكرانيا تخوض «معارك طاحنة»    طقس الخميس 13 نوفمبر.. الأرصاد تحذر| أمطار غزيرة ورعدية على هذه المحافظات    الصحة: خلو مصر من التراخوما إنجاز عالمي جديد.. ورؤية الدولة هي الاستثمار في الإنسان    المهن التمثيلية تصدر بيانا شديد اللهجة بشأن الفنان محمد صبحي    10 صيغ لطلب الرزق وصلاح الأحوال| فيديو    صدام وشيك بين الأهلي واتحاد الكرة بسبب عقوبات مباراة السوبر    عوض تاج الدين: الاستثمار في الرعاية الصحية أساسي لتطوير الإنسان والاقتصاد المصري    تراجع جديد.. أسعار الفراخ والبيض في أسواق الشرقية الخميس 13-11-2025    صاحب السيارة تنازل.. سعد الصغير يعلن انتهاء أزمة حادث إسماعيل الليثي (فيديو)    مصمم أزياء حفل افتتاح المتحف المصري الكبير: صُنعت في مصر من الألف للياء    نرمين الفقي: أحرص على دعم المهرجانات المصرية.. وأتمنى المشاركة في الأعمال الاستعراضية والغنائية    مؤتمر حاشد لدعم مرشحي القائمة الوطنية في انتخابات النواب بالقنطرة غرب الإسماعيلية (صور)    الولايات المتحدة تُنهي سك عملة "السنت" رسميًا بعد أكثر من قرنين من التداول    استخراج الشهادات بالمحافظات.. تسهيلات «التجنيد والتعبئة» تربط أصحاب الهمم بالوطن    فائدة تصل ل 21.25%.. تفاصيل أعلى شهادات البنك الأهلي المصري    عباس شراقي: تجارب توربينات سد النهضة غير مكتملة    أمطار تضرب بقوة هذه الأماكن.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس خلال الساعات المقبلة    حبس المتهمين بسرقة معدات تصوير من شركة في عابدين    قانون يكرّس الدولة البوليسية .."الإجراءات الجنائية": تقنين القمع باسم العدالة وبدائل شكلية للحبس الاحتياطي    نجم الزمالك السابق: «لو مكان مرتجي هقول ل زيزو عيب».. وأيمن عبدالعزيز يرد: «ميقدرش يعمل كده»    احسب إجازاتك.. تعرف على موعد العطلات الدينية والرسمية في 2026    من «رأس الحكمة» إلى «علم الروم».. مصر قبلة الاستثمار    مؤتمر المناخ COP30.. العالم يجتمع في قلب «الأمازون» لإنقاذ كوكب الأرض    حبس المتهم بقتل زوجته فى المنوفية بسبب خلافات زوجية    إعلام: زيلينسكي وأجهزة مكافحة الفساد الأوكرانية على شفا الحرب    غضب واسع بعد إعلان فرقة إسرائيلية إقامة حفلات لأم كلثوم.. والأسرة تتحرك قانونيا    التفاف على توصيات الأمم المتحدة .. السيسي يصدّق على قانون الإجراءات الجنائية الجديد    القيادة المركزية الأمريكية: نفذنا 22 عملية أمنية ضد "داعش" طوال الشهر الماضي    أبوريدة: متفائل بمنتخب مصر فى أمم أفريقيا والوقت لا يسمح بوديات بعد نيجيريا    قرارات جديدة بشأن مصرع وإصابة 7 في حادث منشأة القناطر    مرور الإسكندرية يواصل حملاته لضبط المخالفات بجميع أنحاء المحافظة    وزير الإسكان: بدء التسجيل عبر منصة "مصر العقارية" لطرح 25 ألف وحدة سكنية    المستشار بنداري: أشكر وسائل الإعلام على صدق تغطية انتخابات نواب 2025    بتروجت: اتفاق ثلاثي مع الزمالك وحمدان لانتقاله في يناير ولكن.. وحقيقة عرض الأهلي    الإنتاج الحربي يلتقي أسوان في الجولة ال 12 بدوري المحترفين    فرصة مميزة للمعلمين 2025.. التقديم الآن علي اعتماد المراكز التدريبية لدى الأكاديمية المهنية    الاحتلال الإسرائيلي يشن سلسلة اقتحامات وعمليات نسف في الضفة الغربية وقطاع غزة    فيفي عبده تبارك ل مي عز الدين زواجها.. والأخيرة ترد: «الله يبارك فيكي يا ماما»    واشنطن تدعو لتحرك دولي عاجل لوقف إمدادات السلاح لقوات الدعم السريع    قفزة في سعر الذهب اليوم.. وعيار 21 الآن في السودان ببداية تعاملات الخميس 13 نوفمبر 2025    بدء نوة المكنسة بالإسكندرية.. أمطار متوسطة ورعدية تضرب عدة مناطق    يقضي على ذاكرتك.. أهم أضرار استخدام الشاشات لفترات طويلة    النيابة العامة تخصص جزء من رسوم خدماتها الرقمية لصالح مستشفى سرطان الأطفال    محمود فوزي ل"من مصر": قانون الإجراءات الجنائية زوّد بدائل الحبس الاحتياطي    خبير لوائح: قرارات لجنة الانضباط «تهريج».. ولا يوجد نص يعاقب زيزو    تأكيد لليوم السابع.. اتحاد الكرة يعلن حرية انتقال اللاعبين الهواة بدون قيود    حيثيات حبس البلوجر «سوزي الأردنية»: «الحرية لا تعني الانفلات»    «يتميز بالانضباط التكتيكي».. نجم الأهلي السابق يتغنى ب طاهر محمد طاهر    قد يؤدي إلى العمى.. أعراض وأسباب التراكوما بعد القضاء على المرض في مصر    مقرمش جدا من بره.. أفضل طريقة لقلي السمك بدون نقطة زيت    قصر صلاة الظهر مع الفجر أثناء السفر؟.. أمين الفتوى يجيب    رئيس الإدارة المركزية لمنطقة شمال سيناء يتفقد مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن الكريم بالعريش    انطلاق اختبارات «مدرسة التلاوة المصرية» بالأزهر لاكتشاف جيل جديد من قراء القرآن    دعاء الفجر | اللهم ارزق كل مهموم بالفرج واشفِ مرضانا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أمجد مصطفى يكتب: د. جابر البلتاجى.. الحاصل على وسام فارس وميدالية فيردى من إيطاليا وكرمته روسيا.. وظلمته الأوبرا المصرية!
المصرى فنان عمره 7 آلاف سنة "31"
نشر في الوفد يوم 14 - 10 - 2021

ذهب إلى معهد "تشايكونسى" للدراسة.. فأصبح من نجوم البولشوى
قدم دور أموناصرو فى دور الأوبرا العالمية
هناك فنانون لم يحصلوا على حقهم إعلاميا رغم ما قدموه من عطاء لا يقارن بآخرين...
من بين تلك الأسماء نجوم الغناء الأوبرالى على مر العصور.... اليوم نتحدث عن واحد من الجيل الأول لفرقة الأوبرا... لأن القائمة طويلة سوف نواصل خلال مجموعة حلقات قادمة تقديم مجموعة أخرى من أجيال مختلفة..
مصر الرائدة دائما كانت صاحبة السبق الفنى فى كل شئ...
مصر هى دولة الطرب، من هنا تعلم العالم معنى كلمة السلطنة فى الغناء، ومن هنا بدأت الاجساد تتمايل طربا، بجمل موسيقية تقشعر لها الأبدان، مصر هى قبلة الغناء العربى، هى دولة الملحنين والمجددين فى الموسيقى والغناء، لم تمر فترة زمنية إلا ويخرج منها أستاذ أو استاذة يرفع الجميع له أو لها القبعة، هنا ولد رائد وفارس التجديد سيد درويش، وهنا ولد محمد القصبجى وعبدالوهاب والسنباطى، الذين توارثوا الموسيقى والغناء عن الشيخ المسلوب وسلامة حجازى ومحمد عثمان، هنا أرض الكنانة والمكانة.
مصر هى الشريان الذى قام بتغذية العالم العربى بكل حرف وجملة موسيقية، هنا القاهرة التى منحت الجميع شهادة الاعتماد، والارتباط بالجمهور.
هنا الاذاعة المصرية التى حملت عبر أثيرها مهمة تقديم الأصوات والنغم الشرقى الاصيل، ومهما ظهرت من زوابع داخل الوسط الغنائى وظهر الهاموش والناموس، والذباب، لن يضيع تاريخنا الغنائى، بل إن هذه الزوابع كلما ظهرت ذكرتنا بماضينا الجميل.
تحدثنا فى «المصرى فنان عمره 7 آلاف سنة» عن ريادتنا بصفة عامة فى الموسيقى والغناء والسينما والدراما والاعلام والمسرح، والأوبرا واكاديمية الفنون، ثم بدأنا فى الحلقة الثانية نتحدث بتوسع اكبر، عن كل مجال، من المجالات، كما تناولنا مصر من عهد قدماء المصريين، مرورًا بدور الترانيم القبطية، والكنائس فى الكنائس والموالد الشعبية حتى وصلنا الى عصر المشايخ فى وقتنا الراهن.
تحدثنا عن تاريخنا فى عالم التلحين الشيخ المسلوب مرورا بسلامة حجازى وسيد درويش و«عبدالوهاب» و«السنباطى» وزكريا أحمد و«القصبجى»، و«الموجى» و«الطويل» ومحمود الشريف ومنير مراد، وما أكثر ما قدمت مصر للعالم العربى من ملحنين لذلك فالجزء الخاص بالملحنين سوف نواصل الكتابة عنه لعدة اجزاء حتى نعطى هؤلاء الرواد حقهم الطبيعى.
إننا فى مصر دولة الابداع والمبدعين، حتى أن عمر بعض فنانينا أطول من عمر دول بأكملها. ربما إبداعهم يكون أكثر تأثيرا من دول كثيرة.
مصر الفن والفنانين، أقدم دولة عرفها التاريخ عرفت الفنون بكافة أشكالها، مصر التى سطرت أهم سيناريوهات العرب، فى السينما والدراما، وأهم من كتبوا النوتة الموسيقية واهم العازفين والملحنين والشعراء، مصر الطرب الأصيل والنغم المشبع بالموهبة، مصر تواصل الأجيال، وشموخ الجبال، وكبرياء الانسان، مصر اقدم لوحة فنية وأقدم فنان.
فى الحلقة قبل الماضية تحدثنا عن كيان له تأثير كبير فى عالمنا العربى وليس مصر فقط، هو فرق الأوبرا المصرية بعد أن تحدثنا فى حلقة سابقة عن تاريخ انشاء الأوبرا المصرية من الأوبرا الخديوية وحتى أوبرا العاصمة الإدارية الجديدة، واليوم نحن بصدد الحديث عن فرق دار الأوبرا، ثم تناولنا فى الحلقة السابقة الحديث عن نجمات الأوبرا من الرعيل الأول.
واليوم بصدد استكمال الحديث عن الغناء الأوبرالى فى مصر والعالم العربى، الجيل الذى مهد الطريق لمن جاءوا بعدهم، سطروا تاريخًا فنيًا جديدًا لمصر الريادة والعراقة.
فى عام 1968 نجح الخبير الروسى دايفيد بدريدذى فى إنشاء أول فرقة للغناء الأوبرالى فى مصر، وضمت جابر البلتاجى، حسن كامى، رتيبة الحفنى، سعيد الألفى، غالية راشد، وروجينا يوسف، وجيرجوار برطميان، وأميرة كامل، وسهير حشمت. يولاندا دى مينسيا، سيد شعبان، ويوسف صباغ، ومحمود حسن، رشدى برسوم، آيات الشال، فيوليت مقار كلود رطل، نبيلة عريان.. عواطف الشرقاوى، كارمن زكى، ألفى ميلاد.. ومنذ ذلك الوقت أصبح لدينا فرقة للغناء الأوبرالى، ويرجع هذا إلى وزير الثقافة «ثروت عكاشة» فهو الذى اختار أفضل الأساتذة الروس الذين تعلمنا على أيديهم الغناء والباليه والفنون المسرحية.
عندما نتحدث عن الغناء الأوبرالى فى مصر لابد أن نذكر فى المقدمة الدكتور جابر البلتاجى، فهو من ابرز الاسماء التى ساهمت فى انتشار فن الغناء الأوبرالى فى مصر والعالم العربى.
هو أهم صوت أوبرالى مصرى على الاطلاق، بل والأكثر من هذا، هو واحد من أهم من غنوا طبقة الباريتون على مستوى العالم، وتلك ليست شهادتى، لكنها شهادة عظماء فن الأوبرا على المستوى العالمى.. فهو المغنى المصرى الوحيد الذى سعت إليه دول عظمى فى هذا الفن مثل روسيا، وإيطاليا وغيرها، وهو أيضا المغنى الوحيد الذى كرمته إيطاليا، بمنحه وسام فارس عام 2006، كما منحته ميدالية فيردى كواحد من أهم الأصوات التى قدمت أعمال فيردى بحرفية شديدة، أيضا كرمته روسيا «الاتحاد السوفيتى» سابقاً، وسعت دول كثيرة إلى منحه الجنسية لكى يغنى تحت علمها، لكن دائما كان يضع مصر فى المقدمة، كان يشعر بالفخر والاعتزاز وهو يغنى تحت العلم المصرى، عندما سار إلى الاتحاد السوفيتى سابقًا مع مجموعة من زملائه فى تخصصات مختلفة، مثل الفنان رمزى يسى، والدكتور حسن شرارة، والدكتور مصطفى ناجى، وآخرين، اختارته الأعين الروسية من بينهم ليشارك بالغناء بشكل محترف، وتلك الشهادة رواها لى زملاؤه فى هذه المنحة الدراسية، التى وفرت لهم فى معهد تشايكوفسكى. وكانت صوره تحلق فى الميادين العامة جنبًا إلى جنب كبار نجوم الأوبرا الروسية. وهو ما حدث معه أيضا عندما ذهب إلى إيطاليا.
هل ظلم جابر البلتاجى؟ نعم ظلم جابر البلتاجى فى مصر، لأنه كان يستحق مكانة أفضل، ولو أنه فى دولة أخرى لأقيمت له تماثيل فى الميادين العامة.
ولو ظل فى أوروبا كما كانت تريده أغلب دولها، لأصبح مثل «زويل»، وهانى عازر، وكل العلماء المصريين الذين حققوا نجاحات كبيرة فى أوروبا وأمريكا. لذلك ظلم جابر البلتاجى مرتين، الأولى عندما أقصى عن الغناء الأوبرالى، وهو فى عز مجده، والمرة الثانية عندما لم نستفد من تجربته فى أوروبا، لأننى أرى أن تجربة «البلتاجى» أهم من تجارب أخرى كثيرة تم وضعها فى أماكن لا يستحقونها. موهبة وخبرة، وتكريمات «البلتاجى» كانت تستحق الاهتمام بها، وعمل دراسات حولها، «البلتاجى» كان ولابد أن يكون أيقونة هذا الفن. فهو الصوت الذى استطاع أن يبهر أهل الغناء الأوبرالى الأصليين فى إيطاليا، وروسيا، لدرجة أنه كان المرشح رقم واحد لأعمال كثيرة فى هذه الدول.
لذلك ظلم «البلتاجى»، ومازلت أرى أنه يستحق تمثالا داخل الأوبرا المصرية، لكونه نموذجًا فريدًا، يعكس قيمة الإنسان المصرى الذى عرف الفن منذ 7 آلاف سنة، جابر البلتاجى ذو الملامح الأوروبية هو الامتداد الطبيعى لحضارة عمرها آلاف السنين إلى رحلة جابر البلتاجى ابن الأوبرا المصرية الذى غزا بلاد العالم بفنه وموهبته.
الباريتون الأول المصرى العالمى جابر البلتاجى
أستاذ ورئيس قسم الغناء الأوبرالى كونسرفاتوار القاهرة سابقا.
المدير التنفيذى لأوبرا القاهرة، والمفتش العام للمسارح ورئيس قسم البروتوكول الخاص بمقابلات الشخصيات المهمة سابقا.
حصل عام «1960» على الدراسات الأولى فى الغناء مع المايسترو الإيطالى إتورى كوردونى من أوبرا القاهرة الفرنسية جورجيت فروزبيه - رئيس قسم الغناء آنذاك فى كونسرفاتوار القاهرة. كما درس البيانو مع الدكتورة المصرية الإيطالية ديللو سترولوجو.
قدم العديد من الحفلات الغنائية فى المراكز الثقافية الإيطالية فى القاهرة والإسكندرية، ومسرح الأوبرا القديم فى القاهرة، حيث قُدم عام 1964، شارك فى أول أوبرا باللغة العربية للمؤلف العالمى فيردى أوبرا «لاترفياتا» التى ترجمت إلى اللغة العربية بمعرفة دكتور إبراهيم رفعت أستاذ الهندسة بجامعة الإسكندرية.
شارك عام 1969 أوبرا بترفلاى فى دور القنصل الأمريكى كما شارك عام 1970 فى «لابوهيم» فى دور مارشيللو على مسرح الأوبرا الخديوية، وهما أول انتاج لأول فرقة مصرية للأوبرا.
«1967 - 1970» قام بعمل دراسات فى الغناء مع ديفيد باردريزى - فى مسرح البولشوى - موسكو الذى كون أول فريق أوبرالى مصرى.
«1970» تخرج فى كونسرفاتوار القاهرة، قام بدراسات فى الغناء مع جينا تشينيا - روما أكاديمية سانتا تشيشيليا.
«من 1970 - حتى 1973» قام بحفلات وعروض فى العديد من المسارح الإيطالية فى روما فينسيا «سان جورجو» مسرح الليزيو روما ومسرح مانشراتا.
«1971» قام بحفلات فى سان جورجو - فينسيا مع المايسترو فازانو رئيس أكاديمية سانتا سيشيليا، وخطاب من المدير الفنى لمسرح لاسكالا للدكتور محمود الشنيطى مدير أكاديمية الفنون يطلب فيه السيد جابر البلتاجى لتكملة دراسته للغناء الأوبرالى بإيطاليا.
«1972» تخرج فى كونسرفاتوار سانتا سيشيليا - روما حيث واصل الدراسات والغناء مع البروفسير المغنى الإيطالى المعروف سيلفيرى باولو.
«1972» أصبح عضوًا بأوبرا فينسيا.
شارك فى العروض والحفلات الموسيقية مع رئيس أكاديمية سانتا تشيتشيليا، البروفسير ريناتو فازانو وجولات على مسارح إيطاليا.
«1972» غنى فى المهرجان الأول المصرى فى موسكو على مسرح سان سلفسكى.
عين مغنيًا منفردًا شرفيًا على مسرح لافينيتشى بفيتسيا «البندقية» كما غنى على مسرح جراسى، طلبت وزيرة الثقافة الروسية فورسفا من وزير الثقافة يوسف السباعى بما نصه: أنا عاوزة جابر يسافر إلى موسكو ليغنى الأوبرات الروسية بصوته الجميل.
ووافق الوزير على سفره وكان مرتبه يصرف من وزارة الثقافة الروسية وقد غنى على جميع المسارح الروسية.
قام بحفلات موسيقية على مسرح دانتى أنيجييرى فى القاهرة فى العام نفسه.
«1973» غنى على مسرح الاليزبو فى روما فى شهرى سبتمبر وأكتوبر، وتلقى شهادة تقدير من الملحق الثقافى المصرى د. جلال ثروت فى سفارة مصر فى روما، لأنه أجاد الغناء بمهارة: «لاترافياتا، لأبوهيم، كافاليرى روستيكانا».
«1974» حصل على شهادة دبلوم التعمق تحت اشراف قادة الأوركسترا المغنية العالمية بدريتسينى، والمغنى العالمى المعروف تيتوجوبى، التابع لأكاديمية سانتا تشيتشيليا - روما.
«1975» حصل على ميدالية جوزيبى فيردى من تيتو جوبى «كصوت مميز لفيردى»: لأنه يغنى جيدًا أعمال فيردى الأوبرات الطويلة، وقام بتنفيذ حفلات موسيقية خارج ميلانو مع المايسترو الباريتون تيتو جوبى والتينور فرانكو كوريللى.
«1975» دخل مدرسة الغناء التابعة لمسرح لاسكالا - ميلانو - إيطاليا بناء على خطاب المدير الفنى لمسرح لاسكالا زار بميلانو «هيئة مستقلة» وجاء فى خطاب الترشيح للدكتور ثروت عكاشة: عزيزى «جابر» سمعت عن نجاحك بمسارح الاتحاد السوفيتى، أشعر بسعادة، لأننى أصبت عندما توقعت لك مستقبلًا باهرًا فأنت تتمتع بصوت جميل وتحسن الغناء الأوبرالى، أتمنى لك التوفيق.
«1976» فى العام نفسه غنى فى روسيا: على كل مسارح الاتحاد السوفيتى السابق، وفى كونسرفاتوار تشاريكوفسكى فى موسكو، وفى نهاية السنوات الثلاث كانت تحت قيادة المايسترو تيتس التابع لمسرح
البولشوى.
«1976» الحصول على وسام الجدارة من كندا.
قدم «عايدة وبترفلاى» على مسرح ليننجراد ومينسك وكازان وسمرقند وطشقند.
حصل على شهادة الدكتوراه ببحث عن تاريخ الأوبرا باللغة الروسية، وعلاقة أذان الصلاة بمدرسة الغناء الأوبرالى.
«1977-1978» نفذ حفلات موسيقية فى روما مع المايسترو باولو سيلفيرى الباريتون المعروف الشهير فى روما.
«1979-1981» عين مغنياً منفرداً شرفياً على المسرح التابع للمايسترو لوتشانو باتارينى روما.
«1982» نفذ العديد من العروض الغنائية كباريتون أول مع فريق أوبرا القاهرة فى مسرح الجمهورية ومسرح سيد درويش بالقاهرة، وكذلك مسرح سيد درويش الإسكندرية وقاعدة إيوارت بالجامعة الأمريكية ودانتى أليجيرى التابع للسفارة الإيطالية بالقاهرة.
«1986» نفذ حفلات غنائية فى ملبورون فى استراليا وطلب منه البقاء لكنه سافر إلى القاهرة فى اليوم التالى مما أغضب منه د. ثروت عكاشة وقال البلتاجى وطنى أولى بى.
«1987» قام بدور أموناصرو ملك الحبشة حيث ارتبط هذا الدور به عالمياً بأوبرا عايدة التى قدمت عند أبى الهول فى الجيزة مع المايسترو الإيطالى كارلو فرانشى تحت إشراف الوزير د. أحمد هيكل.
«1993-1994» كون فريق كورال فى مسقط - الحرس السلطانى العمانى «عمان» على أعلى مستوى لدرجة أن السلطان قابوس أهداه سيارة، كل هذا فى خمسة شهور.
«1995» غنى فى أوبرا «الأيام المصرية» فى لندن على مسرح الكومنولث مع هاوى ستيف، المايسترو والمؤلف الموسيقى تحت رعاية السفير المصرى الدكتور محمد شاكر سفير مصر فى لندن إخراج د. سونيا يس.
«1996» لبى دعوة المايسترو الإيطالى باولو سيلفيرى للقيام بحفلات غنائية، وقام بأدوار أموناصرو «عايدة» ومارشيللو «لابوهيم» وجيرمونت «لاترفيتا» وسكاربيا «توسكا» وألفيو «الشرف الريفى» وشاربليس «مدام بترفلاى» وتيمور «أوبرا توراندوت» وآخرين.
«1998-1999» قام بدور أموناصرو ملك الحبشة والد عايدة فى حفلتين قدمتا على سفح أهرامات الجيزة.
دعا مسرح البولشوى بموسكو للغناء، لتقديم الأوبرا «لابوهيم ولاترافيتا وعايدة» 1999 وقد اضطر للاعتذار نظراً لمشاغله العديدة فى القاهرة كأستاذ فى الكونسرفتوار ورئيس قسم الغناء وكمدير تنفيذى مسئول بدار الأوبرا فى القاهرة.
«2000» جددت له الدعوة مرة ثانية من مسرح البولشوى فى الأول من سبتمبر.
تسلم شهادة تقدير من وزير الثقافة المصرى الأسبق الدكتور ثروت عكاشة الذى كتب للدكتور جابر البلتاجى بخط يده فى 18 فبراير 2008 ما نصه «ابنى الفنان المتألق الدكتور جابر البلتاجى عندما استمعت إلى صوتك المجلجل فى حفل بالأوبرا القديمة المحترقة، توقعت لك مستقبلاً باهراً فى الغناء الأوبرالى أهداه الله سبحانه وتعالى إياك لمصر وسمعتها الفنية، وأعتبر أن استبعادك عن الغناء فى دار الأوبرا كارثة فنية، لا سيما بعد أن أطلت قامة مصر الفنية بالغناء فى مسرح البولشوى، وفوزك بميدالية هذا المسرح التليد، وحسبك ما وهبك الله من صوت ذهبى، وستظل باريتونا مصرياً قحاً خالداً فى تاريخ الفن الأوبرالى، وفقك الله سبحانه وتعالى.
«2001» تلقى دعوة من وزيرة الثقافة السورية الدكتورة مها كانوت للغناء فى سوريا الأغانى الشرقية والأوبرالية.
«2002» غنى فى التليفزيون المصرى أوبريت، وقدم دور الأب إبراهيم كبير قساوسة كنيسة الميلاد فى بيت لحم باللغة العربية للمخرج سمير العصفورى.
«2003» قدم فى المركز الثقافى الروسى فى القاهرة وفى الإسكندرية مقتطفات أوبرالية وأغنيات باللغة العربية ل«فريد الأطرش - عبدالوهاب - عبدالمطلب - عبدالغنى السيد».
«2004» سافر إلى موسكو وغنى فى شهر فبراير على مسرح البولشوى حيث قام بدور البارون سكاربيا «فى أوبرا توسكا» لبوتشينى وحصل على الميدالية التقديرية لمسرح البولشوى بمرور 225 عامًا على إنشائه، وقد قام السفير رؤوف سعد سفير مصر فى موسكو بعمل أمسية فى السفارة المصرية تكريماً له لنجاحه الكبير على مسرح البولشوى والذى أعجب به جمهور موسكو وفنانو مسرح البولشوى.
فى 10 و19 مايو من عام 2004 قام بحفلتين موسيقيتين فى المعهد الثقافى الروسى فى القاهرة والإسكندرية، وغنى أغنيات كلاسيكية شرقية للمؤلفين والمغنيين الشهيرين عبدالوهاب وفريد الأطرش، وفى هذه المناسبة منح من الملحق الثقافى الروسى أوليج فومين شهادة تقدير، لأنه تلقى الميدالية التقديرية للنجاح الذى حققه على مسرح البولشوى، ثم غنى على مسرح المركز الثقافى الروسى وكتب السفير د. مراد غالب على أداء البلتاجى فى الغناء الأوبرالى والغناء الشرقى «أشعر بسعادة غامرة وأنا أستمع إلى الفنان العظيم جابر البلتاجى وهو يؤدى غناء أوبراليا عالى المستوى، ودهشت أن مصرياً استطاع أن يصل إلى هذه الدرجة الرفيعة فى الغناء الأوبرالى فى حفل الأربعاء 19/5/2004، بالمركز الثقافى الروسى بالدقى، وعندما أعلن أن الفصل القادم سيكون للأغانى العربية لكل من عبدالوهاب وفريد الأطرش انتظرت أن يكون هناك فنان آخر سيقوم بهذا الأداء، ودهشت عندما ارتفع الستار ووجدت أن الذى سيقوم به هو الفنان الكبير جابر البلتاجى شخصياً، وقلت لنفسى كيف سيكون هذا الأداء العربى من فنان أوبرالى، وكانت دهشتى هائلة وإعجابى مضاعفًا فقد أدى جابر البلتاجى أغانى عبدالوهاب وفريد الأطرش أحسن ما يكون الأداء، وكان أداء نقياً واضحاً مطابقاً تماماً لأغانى عبدالوهاب وفريد، وبصوت جميل وشجى مع سيطرة تامة على الأوركسترا الموسيقى، أحيى الفنان الرائع الأستاذ الدكتور جابر البلتاجى».
«2004-2005» قام بحفلات غنائية شرقية كلاسيكية لعبدالوهاب وفريد الأطرش وعبدالحليم حافظ على مسرح دار الأوبرا بالقاهرة، ومسرح الجمهورية، وكذلك مسرح سيد درويش بالإسكندرية، وهو الباريتون المصرى الأول والوحيد الذى يغنى الأوبرا مع مدرسة الغناء الجميل الإيطالية على المسارح الدولية، وكمغنى مصرى لحفلات موسيقية باللغة العربية واشتهر بإجادة الغناء الشرقى على مسرح الأوبرا فى القاهرة.
«2006» قام بحفل الربيع «شم النسيم» مع التليفزيون المصرى بشرم الشيخ بغناء أغنية الربيع الشهيرة للفنان فريد الأطرش.
«2006» منح د. جابر البلتاجى وسام فارس - من رئيس جمهورية إيطاليا السيد جورجو نابوليتانو وعدة أوسمة - وقام بتسليمه للدكتور جابر السفير الإيطالى بالقاهرة أنطونيو باردينى.
وأرسل كلاوديو باتشيفيكو سفير إيطاليا بالقاهرة إلى الدكتور جابر البلتاجى رسالة جاء فيها «أريد أن أشكركم مجدداً على تفضلكم الكريم بغناء بعض مقطوعات الأوبرا والألحان الإيطالية، بمناسبة عيدنا القومى الذى احتفلنا به بالسفارة يوم 2 يونيه الماضى، وأنا ممتن لكم بصفة خاصة نظراً لأن حضوركم وفنكم أسعد الحاضرين وكان موضع شرف لنا، ونحن فخورون جداً بأن «المدرسة الإيطالية» أثمرت فناناً بمستواكم وقدراتكم، وأتمنى أن تستمر عبر جهودكم - التدريسية أيضاً - فى تدريب شباب من بين العديد من المصريين الذين يمكنهم مثلما فعلتم خلال مسيرتكم العلمية رفيعة المستوى، أن يشهدوا فى هذا المجال أيضاً على العلاقة المتميزة والروابط ذات الطابع الخاص القائمة بين إيطاليا ومصر، شكراً مرة أخرى يا عزيزى الدكتور جابر، وأهنئكم على قدراتكم وحرفيتكم المهنية العظيمة، والتى لطالما حازت على تقديرى وإعجابى لكونى أنا أيضاً عاشقًا للغناء الجميل كما تعرفون. مع خالص تحياتى».
حالياً يقوم بتدريس الغناء الأوبرالى فى كونسرفتوار القاهرة، وكذلك فى معهد الفنون المسرحية، وأيضاً فى معهد الباليه وهى معاهد تابعة لأكاديمية الفنون.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.