رابط تنسيق الدبلومات الفنية 2025 لجميع التخصصات (قبل تفعيله)    تطورات «الضبعة النووية» بعد تركيب المستوى الثالث لوعاء احتواء المفاعل الثاني    شعبة الذهب: المعدن الأصفر يسجل مكاسب للأسبوع الثانى    سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري الاثنين 14-7-2025 بعد هبوطه في 8 بنوك    أسعار الأسماك والخضروات والدواجن اليوم الإثنين 14 يوليو    بكام الفراخ النهارده؟.. أسعار الدواجن والبيض في أسواق الشرقية اليوم الإثنين 14 يوليو 2025    المرصد السوري: مقتل العشرات جراء اشتباكات مسلحة في جنوب سوريا    بعد بيان الأهلي.. إبراهيم المنيسي يكشف مصير بيع إمام عاشور.. وجلسة حاسمة    تنسيق معهد فني تمريض والدبلومات الفنية 2025.. مؤشرات القبول ورابط تسجيل الرغبات    المهرجان القومي للمسرح يختتم ورشة "التذوق الموسيقي" ويمنح شهادات مشاركة للمتدربين    انطلاق أولى جلسات المحور الفكري بمهرجان المسرح تحت شعار «تحولات الوعي الجمالي»    أسعار مواد البناء بالأسواق اليوم الإثنين 14 يوليو 2025    «تهديد على الواتساب».. شوبير: سأتقدم ببلاغ للنائب العام ضد نجم الأهلي السابق    ألمانيا: لن نزود أوكرانيا بصواريخ «تاوروس»    أجواء حارة وشبورة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس اليوم الإثنين 14 يوليو    ترامب يعرب أن أمله في التوصل إلى تسوية بشأن غزة خلال الأسبوع المقبل    أعضاء بالشيوخ الأمريكي يطرحون مشروع قانون يتيح لترامب فرض عقوبات على روسيا    أفضل عشاء لنوم هادئ وصباح مفعم بالطاقة    السودان.. مقتل 18 شخصا بينهم أطفال في هجمات قوات الدعم السريع قرب بارا بشمال كردفان    ب لقطات جديدة.. عمرو يوسف يروّج لفيلم «درويش».. ويعلن موعد طرحه في السينمات    تطبيق الهيئة الوطنية للانتخابات.. استعلم عن لجنتك في انتخابات مجلس الشيوخ 2025    ترامب: آمل التوصل إلى اتفاق بشأن غزة الأسبوع القادم    «هنشر المحادثة».. أول رد من محمد عمارة على تهديد شوبير وبلاغ النائب العام (خاص)    «انت الخسران».. جماهير الأهلي تنفجر غضبًا ضد وسام أبوعلي بعد التصرف الأخير    تعليق مثير من وسام أبو علي بعد قرار الأهلي الجديد    وزير العمل: القانون الجديد قضى على استمارة 6 سيئة السمعة.. والحكم خلال 3 أشهر من النزاع (فيديو)    بداية فترة من النجاح المتصاعد.. حظ برج الدلو اليوم 14 يوليو    محمد منير مفاجأة ألبوم تامر حسني الجديد "لينا معاد" (فيديو)    مي كساب تنشر صورا جديدة من حفل زفاف حفيد الزعيم عادل إمام    «هتتحاسب».. شوبير يوجه رسائل نارية ل كريم حسن شحاته بسبب «مكالمة الخطيب»    مطار "لندن ساوث إند" يعلق جميع الرحلات بعد تحطم طائرة ركاب صغيرة    محمد صلاح: المجلس الحالي لا يقدّر أبناء الزمالك وفاروق جعفر "أهلاوي"    "أنا شهاب من الجمعية" و"أحمد بخيت كوكب".. قصتان متناقضتان لسائقي توك توك في مصر    أول بيان من الرئاسة الروحية للطائفة الدرزية بعد اشتباكات السويداء    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 14 يوليو 2025 في القاهرة والمحافظات    سر موتهم لا يزال مجهولًا.. دفن الجثة الرابعة للأشقاء المتوفين بالمنيا    فقد أعصابه.. إنريكي يعتدي على جواو بيدرو بعد خسارة نهائي كأس العالم للأندية    حزب المؤتمر: وضعنا خطط عمل مشتركة للوصول إلى أكبر شريحة من الناخبين    السيسي في قمة الاتحاد الإفريقي: تعزيز التكامل القاري ودعم السلم والأمن أولويات مصر في إفريقيا    فؤاد أباظة: القائمة الوطنية داعمة لجهود الدولة المصرية    الكهرباء: عودة 5 وحدات غازية للعمل بمحطة الشباب المركبة بالإسماعيلية    9 صور لتسليم ترامب جوائز نهائي بطولة كأس العالم للأندية للاعبين    حدث بالفن | عزاء المخرج سامح عبدالعزيز ونقل لطفي لبيب إلى المستشفى    دعاء في جوف الليل: اللهم اللهم أرِح قلبي بما أنت به أعلم    "عندي 11 سنة وأؤدي بعض الصلوات هل آخذ عليها ثواب؟".. أمين الفتوى يُجيب    الطب الشرعي يُجري أعمال الصفة التشريحية لبيان سبب وفاة برلماني سابق    نقيب الصحفيين: التدريب على القضايا الدينية مسئولية وطنية لمواجهة التشويه والتطرف    وزير الزراعة: أضفنا 3.5 مليون فدان خلال 3 سنوات.. والدورة الزراعية لا تصلح لكل المناطق    لا يحتاج لإنترنت ويعمل بال«بلوتوث».. مؤسس «تويتر» ينافس «واتساب» بتطبيق جديد    نائب محافظ الجيزة يتفقد الوحدة المحلية بقرية القبابات والقرى التابعة لها بمركز أطفيح    طبيب مصري: أجريت 375 عملية في غزة.. وأدركت هناك قيمة جراحة الشبكية    قد تحميك من أمراض القلب والسرطان.. خبراء يستعرضون فوائد تناول الشمام في الصيف    تعظيم سلام لوزارة الداخلية    عادات صحية واظبي عليها يوميا للحصول على جسم رشيق    "ستوديو إكسترا" يعرض استغاثة محمد شوقى.. ووزارة الصحة تستجيب بسرعة    ما حكم الصلاة ب«الهارد جل»؟.. أمينة الفتوى توضح    هل يجوز المسح على الطاقية أو العمامة عند الوضوء؟.. عالم أزهري يوضح    ذكري رحيل السيدة عائشة الصديقة بنت الصديق.. تعرف على أهم الكتب التي تناولت سيرتها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أمجد مصطفى يكتب: د. جابر البلتاجى.. الحاصل على وسام فارس وميدالية فيردى من إيطاليا وكرمته روسيا.. وظلمته الأوبرا المصرية!
المصرى فنان عمره 7 آلاف سنة "31"
نشر في الوفد يوم 14 - 10 - 2021

ذهب إلى معهد "تشايكونسى" للدراسة.. فأصبح من نجوم البولشوى
قدم دور أموناصرو فى دور الأوبرا العالمية
هناك فنانون لم يحصلوا على حقهم إعلاميا رغم ما قدموه من عطاء لا يقارن بآخرين...
من بين تلك الأسماء نجوم الغناء الأوبرالى على مر العصور.... اليوم نتحدث عن واحد من الجيل الأول لفرقة الأوبرا... لأن القائمة طويلة سوف نواصل خلال مجموعة حلقات قادمة تقديم مجموعة أخرى من أجيال مختلفة..
مصر الرائدة دائما كانت صاحبة السبق الفنى فى كل شئ...
مصر هى دولة الطرب، من هنا تعلم العالم معنى كلمة السلطنة فى الغناء، ومن هنا بدأت الاجساد تتمايل طربا، بجمل موسيقية تقشعر لها الأبدان، مصر هى قبلة الغناء العربى، هى دولة الملحنين والمجددين فى الموسيقى والغناء، لم تمر فترة زمنية إلا ويخرج منها أستاذ أو استاذة يرفع الجميع له أو لها القبعة، هنا ولد رائد وفارس التجديد سيد درويش، وهنا ولد محمد القصبجى وعبدالوهاب والسنباطى، الذين توارثوا الموسيقى والغناء عن الشيخ المسلوب وسلامة حجازى ومحمد عثمان، هنا أرض الكنانة والمكانة.
مصر هى الشريان الذى قام بتغذية العالم العربى بكل حرف وجملة موسيقية، هنا القاهرة التى منحت الجميع شهادة الاعتماد، والارتباط بالجمهور.
هنا الاذاعة المصرية التى حملت عبر أثيرها مهمة تقديم الأصوات والنغم الشرقى الاصيل، ومهما ظهرت من زوابع داخل الوسط الغنائى وظهر الهاموش والناموس، والذباب، لن يضيع تاريخنا الغنائى، بل إن هذه الزوابع كلما ظهرت ذكرتنا بماضينا الجميل.
تحدثنا فى «المصرى فنان عمره 7 آلاف سنة» عن ريادتنا بصفة عامة فى الموسيقى والغناء والسينما والدراما والاعلام والمسرح، والأوبرا واكاديمية الفنون، ثم بدأنا فى الحلقة الثانية نتحدث بتوسع اكبر، عن كل مجال، من المجالات، كما تناولنا مصر من عهد قدماء المصريين، مرورًا بدور الترانيم القبطية، والكنائس فى الكنائس والموالد الشعبية حتى وصلنا الى عصر المشايخ فى وقتنا الراهن.
تحدثنا عن تاريخنا فى عالم التلحين الشيخ المسلوب مرورا بسلامة حجازى وسيد درويش و«عبدالوهاب» و«السنباطى» وزكريا أحمد و«القصبجى»، و«الموجى» و«الطويل» ومحمود الشريف ومنير مراد، وما أكثر ما قدمت مصر للعالم العربى من ملحنين لذلك فالجزء الخاص بالملحنين سوف نواصل الكتابة عنه لعدة اجزاء حتى نعطى هؤلاء الرواد حقهم الطبيعى.
إننا فى مصر دولة الابداع والمبدعين، حتى أن عمر بعض فنانينا أطول من عمر دول بأكملها. ربما إبداعهم يكون أكثر تأثيرا من دول كثيرة.
مصر الفن والفنانين، أقدم دولة عرفها التاريخ عرفت الفنون بكافة أشكالها، مصر التى سطرت أهم سيناريوهات العرب، فى السينما والدراما، وأهم من كتبوا النوتة الموسيقية واهم العازفين والملحنين والشعراء، مصر الطرب الأصيل والنغم المشبع بالموهبة، مصر تواصل الأجيال، وشموخ الجبال، وكبرياء الانسان، مصر اقدم لوحة فنية وأقدم فنان.
فى الحلقة قبل الماضية تحدثنا عن كيان له تأثير كبير فى عالمنا العربى وليس مصر فقط، هو فرق الأوبرا المصرية بعد أن تحدثنا فى حلقة سابقة عن تاريخ انشاء الأوبرا المصرية من الأوبرا الخديوية وحتى أوبرا العاصمة الإدارية الجديدة، واليوم نحن بصدد الحديث عن فرق دار الأوبرا، ثم تناولنا فى الحلقة السابقة الحديث عن نجمات الأوبرا من الرعيل الأول.
واليوم بصدد استكمال الحديث عن الغناء الأوبرالى فى مصر والعالم العربى، الجيل الذى مهد الطريق لمن جاءوا بعدهم، سطروا تاريخًا فنيًا جديدًا لمصر الريادة والعراقة.
فى عام 1968 نجح الخبير الروسى دايفيد بدريدذى فى إنشاء أول فرقة للغناء الأوبرالى فى مصر، وضمت جابر البلتاجى، حسن كامى، رتيبة الحفنى، سعيد الألفى، غالية راشد، وروجينا يوسف، وجيرجوار برطميان، وأميرة كامل، وسهير حشمت. يولاندا دى مينسيا، سيد شعبان، ويوسف صباغ، ومحمود حسن، رشدى برسوم، آيات الشال، فيوليت مقار كلود رطل، نبيلة عريان.. عواطف الشرقاوى، كارمن زكى، ألفى ميلاد.. ومنذ ذلك الوقت أصبح لدينا فرقة للغناء الأوبرالى، ويرجع هذا إلى وزير الثقافة «ثروت عكاشة» فهو الذى اختار أفضل الأساتذة الروس الذين تعلمنا على أيديهم الغناء والباليه والفنون المسرحية.
عندما نتحدث عن الغناء الأوبرالى فى مصر لابد أن نذكر فى المقدمة الدكتور جابر البلتاجى، فهو من ابرز الاسماء التى ساهمت فى انتشار فن الغناء الأوبرالى فى مصر والعالم العربى.
هو أهم صوت أوبرالى مصرى على الاطلاق، بل والأكثر من هذا، هو واحد من أهم من غنوا طبقة الباريتون على مستوى العالم، وتلك ليست شهادتى، لكنها شهادة عظماء فن الأوبرا على المستوى العالمى.. فهو المغنى المصرى الوحيد الذى سعت إليه دول عظمى فى هذا الفن مثل روسيا، وإيطاليا وغيرها، وهو أيضا المغنى الوحيد الذى كرمته إيطاليا، بمنحه وسام فارس عام 2006، كما منحته ميدالية فيردى كواحد من أهم الأصوات التى قدمت أعمال فيردى بحرفية شديدة، أيضا كرمته روسيا «الاتحاد السوفيتى» سابقاً، وسعت دول كثيرة إلى منحه الجنسية لكى يغنى تحت علمها، لكن دائما كان يضع مصر فى المقدمة، كان يشعر بالفخر والاعتزاز وهو يغنى تحت العلم المصرى، عندما سار إلى الاتحاد السوفيتى سابقًا مع مجموعة من زملائه فى تخصصات مختلفة، مثل الفنان رمزى يسى، والدكتور حسن شرارة، والدكتور مصطفى ناجى، وآخرين، اختارته الأعين الروسية من بينهم ليشارك بالغناء بشكل محترف، وتلك الشهادة رواها لى زملاؤه فى هذه المنحة الدراسية، التى وفرت لهم فى معهد تشايكوفسكى. وكانت صوره تحلق فى الميادين العامة جنبًا إلى جنب كبار نجوم الأوبرا الروسية. وهو ما حدث معه أيضا عندما ذهب إلى إيطاليا.
هل ظلم جابر البلتاجى؟ نعم ظلم جابر البلتاجى فى مصر، لأنه كان يستحق مكانة أفضل، ولو أنه فى دولة أخرى لأقيمت له تماثيل فى الميادين العامة.
ولو ظل فى أوروبا كما كانت تريده أغلب دولها، لأصبح مثل «زويل»، وهانى عازر، وكل العلماء المصريين الذين حققوا نجاحات كبيرة فى أوروبا وأمريكا. لذلك ظلم جابر البلتاجى مرتين، الأولى عندما أقصى عن الغناء الأوبرالى، وهو فى عز مجده، والمرة الثانية عندما لم نستفد من تجربته فى أوروبا، لأننى أرى أن تجربة «البلتاجى» أهم من تجارب أخرى كثيرة تم وضعها فى أماكن لا يستحقونها. موهبة وخبرة، وتكريمات «البلتاجى» كانت تستحق الاهتمام بها، وعمل دراسات حولها، «البلتاجى» كان ولابد أن يكون أيقونة هذا الفن. فهو الصوت الذى استطاع أن يبهر أهل الغناء الأوبرالى الأصليين فى إيطاليا، وروسيا، لدرجة أنه كان المرشح رقم واحد لأعمال كثيرة فى هذه الدول.
لذلك ظلم «البلتاجى»، ومازلت أرى أنه يستحق تمثالا داخل الأوبرا المصرية، لكونه نموذجًا فريدًا، يعكس قيمة الإنسان المصرى الذى عرف الفن منذ 7 آلاف سنة، جابر البلتاجى ذو الملامح الأوروبية هو الامتداد الطبيعى لحضارة عمرها آلاف السنين إلى رحلة جابر البلتاجى ابن الأوبرا المصرية الذى غزا بلاد العالم بفنه وموهبته.
الباريتون الأول المصرى العالمى جابر البلتاجى
أستاذ ورئيس قسم الغناء الأوبرالى كونسرفاتوار القاهرة سابقا.
المدير التنفيذى لأوبرا القاهرة، والمفتش العام للمسارح ورئيس قسم البروتوكول الخاص بمقابلات الشخصيات المهمة سابقا.
حصل عام «1960» على الدراسات الأولى فى الغناء مع المايسترو الإيطالى إتورى كوردونى من أوبرا القاهرة الفرنسية جورجيت فروزبيه - رئيس قسم الغناء آنذاك فى كونسرفاتوار القاهرة. كما درس البيانو مع الدكتورة المصرية الإيطالية ديللو سترولوجو.
قدم العديد من الحفلات الغنائية فى المراكز الثقافية الإيطالية فى القاهرة والإسكندرية، ومسرح الأوبرا القديم فى القاهرة، حيث قُدم عام 1964، شارك فى أول أوبرا باللغة العربية للمؤلف العالمى فيردى أوبرا «لاترفياتا» التى ترجمت إلى اللغة العربية بمعرفة دكتور إبراهيم رفعت أستاذ الهندسة بجامعة الإسكندرية.
شارك عام 1969 أوبرا بترفلاى فى دور القنصل الأمريكى كما شارك عام 1970 فى «لابوهيم» فى دور مارشيللو على مسرح الأوبرا الخديوية، وهما أول انتاج لأول فرقة مصرية للأوبرا.
«1967 - 1970» قام بعمل دراسات فى الغناء مع ديفيد باردريزى - فى مسرح البولشوى - موسكو الذى كون أول فريق أوبرالى مصرى.
«1970» تخرج فى كونسرفاتوار القاهرة، قام بدراسات فى الغناء مع جينا تشينيا - روما أكاديمية سانتا تشيشيليا.
«من 1970 - حتى 1973» قام بحفلات وعروض فى العديد من المسارح الإيطالية فى روما فينسيا «سان جورجو» مسرح الليزيو روما ومسرح مانشراتا.
«1971» قام بحفلات فى سان جورجو - فينسيا مع المايسترو فازانو رئيس أكاديمية سانتا سيشيليا، وخطاب من المدير الفنى لمسرح لاسكالا للدكتور محمود الشنيطى مدير أكاديمية الفنون يطلب فيه السيد جابر البلتاجى لتكملة دراسته للغناء الأوبرالى بإيطاليا.
«1972» تخرج فى كونسرفاتوار سانتا سيشيليا - روما حيث واصل الدراسات والغناء مع البروفسير المغنى الإيطالى المعروف سيلفيرى باولو.
«1972» أصبح عضوًا بأوبرا فينسيا.
شارك فى العروض والحفلات الموسيقية مع رئيس أكاديمية سانتا تشيتشيليا، البروفسير ريناتو فازانو وجولات على مسارح إيطاليا.
«1972» غنى فى المهرجان الأول المصرى فى موسكو على مسرح سان سلفسكى.
عين مغنيًا منفردًا شرفيًا على مسرح لافينيتشى بفيتسيا «البندقية» كما غنى على مسرح جراسى، طلبت وزيرة الثقافة الروسية فورسفا من وزير الثقافة يوسف السباعى بما نصه: أنا عاوزة جابر يسافر إلى موسكو ليغنى الأوبرات الروسية بصوته الجميل.
ووافق الوزير على سفره وكان مرتبه يصرف من وزارة الثقافة الروسية وقد غنى على جميع المسارح الروسية.
قام بحفلات موسيقية على مسرح دانتى أنيجييرى فى القاهرة فى العام نفسه.
«1973» غنى على مسرح الاليزبو فى روما فى شهرى سبتمبر وأكتوبر، وتلقى شهادة تقدير من الملحق الثقافى المصرى د. جلال ثروت فى سفارة مصر فى روما، لأنه أجاد الغناء بمهارة: «لاترافياتا، لأبوهيم، كافاليرى روستيكانا».
«1974» حصل على شهادة دبلوم التعمق تحت اشراف قادة الأوركسترا المغنية العالمية بدريتسينى، والمغنى العالمى المعروف تيتوجوبى، التابع لأكاديمية سانتا تشيتشيليا - روما.
«1975» حصل على ميدالية جوزيبى فيردى من تيتو جوبى «كصوت مميز لفيردى»: لأنه يغنى جيدًا أعمال فيردى الأوبرات الطويلة، وقام بتنفيذ حفلات موسيقية خارج ميلانو مع المايسترو الباريتون تيتو جوبى والتينور فرانكو كوريللى.
«1975» دخل مدرسة الغناء التابعة لمسرح لاسكالا - ميلانو - إيطاليا بناء على خطاب المدير الفنى لمسرح لاسكالا زار بميلانو «هيئة مستقلة» وجاء فى خطاب الترشيح للدكتور ثروت عكاشة: عزيزى «جابر» سمعت عن نجاحك بمسارح الاتحاد السوفيتى، أشعر بسعادة، لأننى أصبت عندما توقعت لك مستقبلًا باهرًا فأنت تتمتع بصوت جميل وتحسن الغناء الأوبرالى، أتمنى لك التوفيق.
«1976» فى العام نفسه غنى فى روسيا: على كل مسارح الاتحاد السوفيتى السابق، وفى كونسرفاتوار تشاريكوفسكى فى موسكو، وفى نهاية السنوات الثلاث كانت تحت قيادة المايسترو تيتس التابع لمسرح
البولشوى.
«1976» الحصول على وسام الجدارة من كندا.
قدم «عايدة وبترفلاى» على مسرح ليننجراد ومينسك وكازان وسمرقند وطشقند.
حصل على شهادة الدكتوراه ببحث عن تاريخ الأوبرا باللغة الروسية، وعلاقة أذان الصلاة بمدرسة الغناء الأوبرالى.
«1977-1978» نفذ حفلات موسيقية فى روما مع المايسترو باولو سيلفيرى الباريتون المعروف الشهير فى روما.
«1979-1981» عين مغنياً منفرداً شرفياً على المسرح التابع للمايسترو لوتشانو باتارينى روما.
«1982» نفذ العديد من العروض الغنائية كباريتون أول مع فريق أوبرا القاهرة فى مسرح الجمهورية ومسرح سيد درويش بالقاهرة، وكذلك مسرح سيد درويش الإسكندرية وقاعدة إيوارت بالجامعة الأمريكية ودانتى أليجيرى التابع للسفارة الإيطالية بالقاهرة.
«1986» نفذ حفلات غنائية فى ملبورون فى استراليا وطلب منه البقاء لكنه سافر إلى القاهرة فى اليوم التالى مما أغضب منه د. ثروت عكاشة وقال البلتاجى وطنى أولى بى.
«1987» قام بدور أموناصرو ملك الحبشة حيث ارتبط هذا الدور به عالمياً بأوبرا عايدة التى قدمت عند أبى الهول فى الجيزة مع المايسترو الإيطالى كارلو فرانشى تحت إشراف الوزير د. أحمد هيكل.
«1993-1994» كون فريق كورال فى مسقط - الحرس السلطانى العمانى «عمان» على أعلى مستوى لدرجة أن السلطان قابوس أهداه سيارة، كل هذا فى خمسة شهور.
«1995» غنى فى أوبرا «الأيام المصرية» فى لندن على مسرح الكومنولث مع هاوى ستيف، المايسترو والمؤلف الموسيقى تحت رعاية السفير المصرى الدكتور محمد شاكر سفير مصر فى لندن إخراج د. سونيا يس.
«1996» لبى دعوة المايسترو الإيطالى باولو سيلفيرى للقيام بحفلات غنائية، وقام بأدوار أموناصرو «عايدة» ومارشيللو «لابوهيم» وجيرمونت «لاترفيتا» وسكاربيا «توسكا» وألفيو «الشرف الريفى» وشاربليس «مدام بترفلاى» وتيمور «أوبرا توراندوت» وآخرين.
«1998-1999» قام بدور أموناصرو ملك الحبشة والد عايدة فى حفلتين قدمتا على سفح أهرامات الجيزة.
دعا مسرح البولشوى بموسكو للغناء، لتقديم الأوبرا «لابوهيم ولاترافيتا وعايدة» 1999 وقد اضطر للاعتذار نظراً لمشاغله العديدة فى القاهرة كأستاذ فى الكونسرفتوار ورئيس قسم الغناء وكمدير تنفيذى مسئول بدار الأوبرا فى القاهرة.
«2000» جددت له الدعوة مرة ثانية من مسرح البولشوى فى الأول من سبتمبر.
تسلم شهادة تقدير من وزير الثقافة المصرى الأسبق الدكتور ثروت عكاشة الذى كتب للدكتور جابر البلتاجى بخط يده فى 18 فبراير 2008 ما نصه «ابنى الفنان المتألق الدكتور جابر البلتاجى عندما استمعت إلى صوتك المجلجل فى حفل بالأوبرا القديمة المحترقة، توقعت لك مستقبلاً باهراً فى الغناء الأوبرالى أهداه الله سبحانه وتعالى إياك لمصر وسمعتها الفنية، وأعتبر أن استبعادك عن الغناء فى دار الأوبرا كارثة فنية، لا سيما بعد أن أطلت قامة مصر الفنية بالغناء فى مسرح البولشوى، وفوزك بميدالية هذا المسرح التليد، وحسبك ما وهبك الله من صوت ذهبى، وستظل باريتونا مصرياً قحاً خالداً فى تاريخ الفن الأوبرالى، وفقك الله سبحانه وتعالى.
«2001» تلقى دعوة من وزيرة الثقافة السورية الدكتورة مها كانوت للغناء فى سوريا الأغانى الشرقية والأوبرالية.
«2002» غنى فى التليفزيون المصرى أوبريت، وقدم دور الأب إبراهيم كبير قساوسة كنيسة الميلاد فى بيت لحم باللغة العربية للمخرج سمير العصفورى.
«2003» قدم فى المركز الثقافى الروسى فى القاهرة وفى الإسكندرية مقتطفات أوبرالية وأغنيات باللغة العربية ل«فريد الأطرش - عبدالوهاب - عبدالمطلب - عبدالغنى السيد».
«2004» سافر إلى موسكو وغنى فى شهر فبراير على مسرح البولشوى حيث قام بدور البارون سكاربيا «فى أوبرا توسكا» لبوتشينى وحصل على الميدالية التقديرية لمسرح البولشوى بمرور 225 عامًا على إنشائه، وقد قام السفير رؤوف سعد سفير مصر فى موسكو بعمل أمسية فى السفارة المصرية تكريماً له لنجاحه الكبير على مسرح البولشوى والذى أعجب به جمهور موسكو وفنانو مسرح البولشوى.
فى 10 و19 مايو من عام 2004 قام بحفلتين موسيقيتين فى المعهد الثقافى الروسى فى القاهرة والإسكندرية، وغنى أغنيات كلاسيكية شرقية للمؤلفين والمغنيين الشهيرين عبدالوهاب وفريد الأطرش، وفى هذه المناسبة منح من الملحق الثقافى الروسى أوليج فومين شهادة تقدير، لأنه تلقى الميدالية التقديرية للنجاح الذى حققه على مسرح البولشوى، ثم غنى على مسرح المركز الثقافى الروسى وكتب السفير د. مراد غالب على أداء البلتاجى فى الغناء الأوبرالى والغناء الشرقى «أشعر بسعادة غامرة وأنا أستمع إلى الفنان العظيم جابر البلتاجى وهو يؤدى غناء أوبراليا عالى المستوى، ودهشت أن مصرياً استطاع أن يصل إلى هذه الدرجة الرفيعة فى الغناء الأوبرالى فى حفل الأربعاء 19/5/2004، بالمركز الثقافى الروسى بالدقى، وعندما أعلن أن الفصل القادم سيكون للأغانى العربية لكل من عبدالوهاب وفريد الأطرش انتظرت أن يكون هناك فنان آخر سيقوم بهذا الأداء، ودهشت عندما ارتفع الستار ووجدت أن الذى سيقوم به هو الفنان الكبير جابر البلتاجى شخصياً، وقلت لنفسى كيف سيكون هذا الأداء العربى من فنان أوبرالى، وكانت دهشتى هائلة وإعجابى مضاعفًا فقد أدى جابر البلتاجى أغانى عبدالوهاب وفريد الأطرش أحسن ما يكون الأداء، وكان أداء نقياً واضحاً مطابقاً تماماً لأغانى عبدالوهاب وفريد، وبصوت جميل وشجى مع سيطرة تامة على الأوركسترا الموسيقى، أحيى الفنان الرائع الأستاذ الدكتور جابر البلتاجى».
«2004-2005» قام بحفلات غنائية شرقية كلاسيكية لعبدالوهاب وفريد الأطرش وعبدالحليم حافظ على مسرح دار الأوبرا بالقاهرة، ومسرح الجمهورية، وكذلك مسرح سيد درويش بالإسكندرية، وهو الباريتون المصرى الأول والوحيد الذى يغنى الأوبرا مع مدرسة الغناء الجميل الإيطالية على المسارح الدولية، وكمغنى مصرى لحفلات موسيقية باللغة العربية واشتهر بإجادة الغناء الشرقى على مسرح الأوبرا فى القاهرة.
«2006» قام بحفل الربيع «شم النسيم» مع التليفزيون المصرى بشرم الشيخ بغناء أغنية الربيع الشهيرة للفنان فريد الأطرش.
«2006» منح د. جابر البلتاجى وسام فارس - من رئيس جمهورية إيطاليا السيد جورجو نابوليتانو وعدة أوسمة - وقام بتسليمه للدكتور جابر السفير الإيطالى بالقاهرة أنطونيو باردينى.
وأرسل كلاوديو باتشيفيكو سفير إيطاليا بالقاهرة إلى الدكتور جابر البلتاجى رسالة جاء فيها «أريد أن أشكركم مجدداً على تفضلكم الكريم بغناء بعض مقطوعات الأوبرا والألحان الإيطالية، بمناسبة عيدنا القومى الذى احتفلنا به بالسفارة يوم 2 يونيه الماضى، وأنا ممتن لكم بصفة خاصة نظراً لأن حضوركم وفنكم أسعد الحاضرين وكان موضع شرف لنا، ونحن فخورون جداً بأن «المدرسة الإيطالية» أثمرت فناناً بمستواكم وقدراتكم، وأتمنى أن تستمر عبر جهودكم - التدريسية أيضاً - فى تدريب شباب من بين العديد من المصريين الذين يمكنهم مثلما فعلتم خلال مسيرتكم العلمية رفيعة المستوى، أن يشهدوا فى هذا المجال أيضاً على العلاقة المتميزة والروابط ذات الطابع الخاص القائمة بين إيطاليا ومصر، شكراً مرة أخرى يا عزيزى الدكتور جابر، وأهنئكم على قدراتكم وحرفيتكم المهنية العظيمة، والتى لطالما حازت على تقديرى وإعجابى لكونى أنا أيضاً عاشقًا للغناء الجميل كما تعرفون. مع خالص تحياتى».
حالياً يقوم بتدريس الغناء الأوبرالى فى كونسرفتوار القاهرة، وكذلك فى معهد الفنون المسرحية، وأيضاً فى معهد الباليه وهى معاهد تابعة لأكاديمية الفنون.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.