توليفة إبداعية متفردة، مختارة برؤية سينمائية متعددة الاتجاهات والمدارس الفنية، يتابعها عشاق السينما فى الدورة الخامسة لمهرجان الجونة السينمائى، وما بين الأفكار المتمردة، والتناول السينمائى لأعمال أدبية حظيت باهتمام عالمى يمكنك أن تختار بين سلسلة من الأفلام الحائزة على جوائز شتى فى مهرجانات العالم عام 2021، متحدية جائحة كوفيد 19 بالإبداع. فى الجزء الخاص بالأفلام خارج المسابقة هناك مجموعة مهمة من الأفكار المطروحة منها «آرثر رامبو» طارحا فكرة أن تصبح مسيرة كاتب محتفى به على المحك، بعد كشف حساب شخصيته الخفية على الإنترنت. مركزا على معنى أن تكون فرنسيًا عربيًا فى باريس الحديثة. ويعرض فيلم إرخاء القبضات الذى شارك عالميًا للمرة الأولى فى مهرجان كان السينمائى 2021، حيث فاز بجائزة قسم «نظرة ما». وفى فيلم «أكبر منا» تحاول الشابة الإندونيسية «ميلاتى ويجسن» الضغط على حكومتها لمنع بيع الأكياس البلاستيكية فى بالى. كشخصية شبابية قائدة، لا تستطيع «ميلاتى» الانتظار لحدوث التغيير ببطء، فتبدأ فى تكوين فريقها، وتلتقى فى تلك الرحلة بعدد من النشطاء الشباب العالميين. ويقدم فيلم «أنا رجُلك» حكاية «ألما» عالمة فى متحف بيرجامون الشهير ببرلين. وحكايتها للحصول على منحتها البحثية لإتمام عملها، يتم إقناعها بالمشاركة فى بحث استثنائى يشترط عليها أن تُمضى ثلاثة أسابيع مع إنسان آلى على هيئة رجل، مصمم وفقًا لشخصيتها واحتياجاتها، ويتمتع بذكاء اصطناعى يؤهله ليكون الرفيق المثالى لها. وهناك تجربة مختلفة فى «أنيما» حيث تغادر آنا، قائدة الأوركسترا، المدينة فجأة لتعيش بمفردها فى الغابة الشمالية على شاطئ البحر. فى أحد الأيام تأتى إليها إحدى عضوات الكورال على أمل إعادتها إلى المدينة، لكن ينتهى بها الأمر بالبقاء معها حيث يزول إحساسها بالوقت وبانعدام الخط الفاصل بين الواقع والحلم. تدريجيًا يصبح صوت فتاة الكورال هو نفسه الصوت الداخلى الصامت لقائدة الأوركسترا. أما فيلم باريس، الحى ال13 لجاك أوديار تلتقى إميلى بكاميل، الذى ينجذب إلى نورا، التى تتعرف بشكل مفاجئ على أمبر. ثلاث فتيات وصبى يعيدون تعريف مفهوم الحب فى العصر الحديث. عُرض الفيلم عرضه الأول عالميًا فى مهرجان كان السينمائى 2021. أما «ثانية واحدة» لزانج ييمو فتدور أحداث الفيلم فى الصين خلال الثورة الثقافية، يهرب سجين مجهول الهوية من معسكر عمل، ويخاطر بكل شىء للبحث عن بكرة فيلم مسروقة تظهر فيها ابنته المفقودة منذ زمن طويل. يصادف فى طريقه فتاة يتيمة بائسة تطاردها خسارتها الفادحة. افتتح الفيلم مهرجان سان سيباستيان السينمائى عام 2021. ونرى فى فيلم حيوان حكاية بيلا وفيبولان، البالغين من العمر 16 عامًا، هما جزء من جيل مقتنع بأن مستقبله فى خطر. بين تغير المناخ والانقراض الجماعى السادس للحياة البرية، يمكن أن يكون عالمهما صالحًا للسكن لمدة 50 عامًا فقط من الآن. لذا، يقرران معالجة جذور المشكلة، وهى علاقتنا مع عالم الأحياء الأخرى، من خلال مقابلة علماء وناشطين فى جميع أنحاء العالم من أجل طريقة أخرى للعيش. عُرض الفيلم فى مهرجان كان السينمائى 2021. وثمة توليفة سينمائية جميلة عن ديسباتش الفرنسية عندما يموت آرثر هاوتزر الابن، يجتمع زملاؤه موظفو مجلة زا فرينش ديسباتش، وهى مجلة أمريكية واسعة الانتشار ومقرها فى مدينة إينوى سور بلاسى الفرنسية، لكتابة نعيه. تتدفق ذكريات هاوتزر عبر أربع قصص. وفى شياطين خفية لراهول جاين يمضى الفيلم فى رحلة عميقة ومؤثرة عبر قصص عدد صغير من سكان مدينة دلهى -البالغ تعدادها 30 مليونًا- وهم يكافحون من أجل البقاء. يقدم فيلم «شياطين خفية» منظورًا عميقًا وتجريبيًا جديدًا حول موضوعه الواضح المرتبط بواقع المناخ فى وقتنا الحاضر. يُشرك جاين الحواس من خلال تحفيز رغبة المُشاهد للعيش فى عالم يتوفر فيه بشكل عادل هواء نظيف وماء نقى. هل من الممكن تخيل هذا المستقبل موجودًا فى دلهى، أو فى الهند عمومًا، أو فى أى مكان آخر من عالمنا؟ الفيلم الوثائقى عُرض عالميًا للمرة الأولى فى مهرجان كان السينمائى 2021. أما فيلم "ضوء طبيعى" فعن مزارع بسيط يعمل جنديًا فى الجيش المجرى ويجد نفسه شاهدًا على مذبحة جماعية مروعة. تتحرك وحدته القتالية بحثًا عن حلفائهم فى مستنقعات موحلة شاسعة داخل الاتحاد السوفيتى المُحتل. يظهر الفيلم قصة الرجل بينما يُجر إلى معضلة أخلاقية. هل يضع مصلحة نفسه أولًا ويتكيف مع الوضع؟ أم يفعل الصواب؟ عُرض الفيلم عالميًا لأول مرة فى مهرجان برلين السينمائى 2021، حيث فاز بجائزة الدب الفضى لأفضل مخرج. وفيلم «العبور» لفلورنس مياى يدور فى بلد أوروبى شرقى لم يذكر اسمه، ينفصل الشقيقان كيونا وأدرييل عن والديهما بعد تدمير منزلهم. ليس لديهما خيار سوى القيام برحلة محفوفة بالمخاطر عبر الحدود، حيث ينتظرهما والداهما ومأوى آمن. يواجه الشقيقان مجتمعًا من أطفال الشوارع ويكتشفان العملة المستخدمة فى ذلك العالم، ويتعرضان للاضطهاد الذى ينتظر اللاجئين فى كل مكان. فاز فيلم «العبور» بجائزة التميز من لجنة التحكيم فى مهرجان آنيسى الدولى لأفلام الرسوم المتحركة 2021. أما «فرار» فعن لاجئ أفغانى وسرد تاريخه الشخصى المميز الملىء بالاضطهاد والهروب شرط ألا تُكشف هويته. لتحقيق تلك الرغبة، يستخدم صديقه المخرج الرسوم المتحركة الصادمة ليحمى هوية الشاب وليزيد من جمالية فيلمه فى آن. يُشكل المخرج مسار الزمن والذاكرة ليحكى عن تلك الرحلة المتعمقة المليئة بالخذلان والوحدة والإرادة الصلبة التى أبقته على قيد الحياة. الفيلم، الذى عُرض عالميًا لأول مرة فى مهرجان صندانس السينمائى 2021، لا يتكبل بقيود الأفلام الوثائقية ويستخدم مزيجًا من اللقطات الأرشيفية والرسوم المتحركة ليحكى قصة بطله دون قيد. أما «قمر 14» لهادى الباجورى فعن مراد النجار، مقدم البرامج الإذاعية، الذى يتابع العديد من القصص المطروحة على وسائل التواصل الاجتماعى، ما بين قضية رفعها عميد كلية الفنون الجميلة على الدكتورة عاليا حسين لشطبها من هيئة التدريس مُتهمًا إياها بسوء السلوك لكونها فى علاقة حب تجمعها بمعيد يصغرها بأعوام، وقصة أخرى عن مريم وإبراهيم الحبيبين اللذين فرقتهما الديانات، ويحيى المهندس المدنى ابن الأسرة البسيطة الذى دفع مستقبله ثمنًا لحبه لأمينة ابنة الطبقة الأكثر حظًا من المال والنفوذ، وشريف مُعد برنامج مراد، الذى لم تخرج قصته للعلن ولكن يعلمها مراد، إذ يحاول الارتباط بحبيبته نادين، ولكن عقلية والدها تمنعها لأن والدة شريف ممثلة. كل تلك الحكايات تلفت انتباه مراد أن اليوم هو يوم اكتمال القمر، ذلك المتهم بتدمير قصص الحب. وفى كل شىء سار على ما يرام لفرانسوا أوزون عندما يصاب أندريه البالغ من العمر 85 عامًا بجلطة دماغية، تسرع ابنته إيمانويل لتكون بجانبه. بينما يرقد فى سريره نصف مشلول فى المستشفى، يطلب أندريه من إيمانويل مساعدته على إنهاء حياته. وفيلم «كوبيليا» يحكى الفيلم المستوحى من باليه كوبيليا الشهير، حكاية دكتور كوبيليوس، جراح التجميل الذى يسمم المدينة بغوايته للجمال السطحى. يتعين على سوان أن تكشف حقيقة الوافد الجديد الشهير الذى يعرض حياة حبيبها فرانز للخطر. وفيلم "ماما، أنا بالمنزل" لفلاديمير بيتوكوف من روسيا وفيلم «افيزيه بوفوا» عن لوران، ضابط شرطة فى بلدة صغيرة فى نورماندى، يخطط للزواج من مارى التى أنجب منها ابنة. على الرغم من المعاناة التى يشهدها يوميًا، إلا أنه يحب وظيفته. وفيلم «نيترام» حصل عنه الممثل كاليب لا ندرى جونز على جائزة أفضل ممثل من مهرجان كان السينمائى 2021، عن تجسيده للشخصية الرئيسية فى الفيلم. وفيلم «واقعة» لأودرى ديوان عُرض فى المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائى 2021، حيث فاز بجائزة الأسد الذهبى. أما مسابقة الأفلام الروائية الطويلة فيعرض بها فيلم «أسوأ شخص فى العالم» عُرض الفيلم عالميًا للمرة الأولى فى مهرجان كان السينمائى 2021، حيث فازت ريناته رينسفى بجائزة أفضل ممثلة عن أدائها فى الفيلم. وفيلم «أميرة» لمحمد دياب من مصر عُرض الفيلم عالميًا للمرة الأولى فى مهرجان فينيسيا 2021، حيث فاز بثلاث جوائز هى لانترينا ماجيكا وإنترفيلم وجائزة إنريكو فوتشينونى. وفيلم «البحر أمامكم» لإيلى داغر من لبنان، فرنسا فاز الفيلم بجائزة أفضل مشروع فى مرحلة التطوير فى الدورة الثالثة لمنصة الجونة السينمائية. وفيلم «ذات مرة فى كالكوتا» نافس الفيلم فى قسم آفاق «أوريزونتى» فى مهرجان فينيسيا السينمائى 2021. وفيلم الرجل الأعمى الذى لم يرغب بمشاهدة تيتانيك الذى فاز الفيلم بجائزة الجمهور فى مهرجان فينيسيا 2021. وفيلم ريش لعمر الزهيرى من مصر فاز الفيلم بالجائزة الكبرى لأسبوع النقاد وجائزة فيبريسى بمهرجان كان 2021. وفيلم عالم آخرلستيفان بريزى نافس فيلم «عالم آخر» فى المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائى 2021. فيلم «على صوتك» لنبيل عيوش عُرض الفيلم عالميًا للمرة الأولى فى المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائى 2021. وفيلم غروب لميشيل فرانكو نافس الفيلم فى مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى 2021. وفيلم «كلارا سولا» لناتالى ألفاريز ميسين عُرض الفيلم عالميًا للمرة الأولى فى نصف شهر المخرجين بمهرجان كان 2021. وفيلم كوستا برافا لمونيا عقل من لبنان. وفيلم مبنى أبيض لكافيس نانج، وفيلم «مقصورة رقم 6» ليوهو كوشمانين وفاز الفيلم بالجائزة الكبرى من مهرجان كان السينمائى 2021. وفيلم «ملعب» للمخرجة لورا فونديل من بلجيكا حصل الفيلم على جائزة فيبريسى فى مهرجان كان السينمائى 2021. وفيلم «مورينا» شهد الفيلم عرضه للمرة الأولى فى مهرجان كان السينمائى 2021، ونال فيه جائزة الكاميرا الذهبية. وفيلم «هروب الرقيب» فولكونوجوف عن الرقيب فيدور فولكونوجوف هو جزء من مؤسسة نظامية روسية تنفذ القوانين. كان رقيبًا مُقدرًا ومحترمًا، لكن حياته تأخذ منعطفًا مفاجئًا بعد اتهامه جنائيًا. يهرب ويصبح فريسة، يطاردها زملاؤه السابقون. فى إحدى الليالى يتلقى تحذيرًا من العالم الآخر بأنه متجه نحو الجحيم، ولكن لا تزال لديه فرصة لتغيير قدره. تتضمن مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة سلسلة من الأعمال المهمة منها الروسى «جزيرة مفقودة» حيث الصيد غير القانونى لأسماك الكافيار. رغم تهديد السلطات ومراقبتها له. وفيلم «البحث عن خشب القيثارة» لهانس لوكاس عن الأشجار النادرة التى تساوى وزنها ذهبًا بفضل قدرة أخشابها الفريدة على تضخيم الصوت، مما يجعلها المادة المثالية لأفضل الآلات الوترية فى العالم. أما حياة إيفانا فيدور عن حياة خشنة قاسية فى مرتفعات التندرا بالقطب الشمالى. وفيلم «رجل وكاميرا» عن كيان غامض يجوب الضواحى الهولندية النائية، ويوجه كاميرته نحو كل ما يقابله. الفيلم استفزاز مفاجئ لا نهائى يقلب ديناميكات سلطة الوثائقى ويتأمل الطبيعة البشرية. أما فيلم سبايا فصور بهاتف محمول ومسدس، يحيث خاطر محمود وزياد بحياتهما أثناء محاولتهما مع رفاقهما إنقاذ نساء وفتيات إيزيديات مُحتجزات لدى داعش كرقيق جنسى فى مخيم الهول بسوريا. وفى السجناء الزرق يقدم سجناء سجن رومية اللبنانى عملًا مسرحيًا عن زملائهم الذين يعانون من اضطرابات نفسية، والمودعين تحت بند «مجنون وممسوس» بموجب قانون العقوبات. ويدور صمت الأمواج فى منطقة بحر وادن التى تمتلك أنواعا مميزة من النباتات والحيوانات، ولكن حتى الحياة البشرية فى أكبر منطقة من الأراضى الرطبة فى العالم لها طابع خاص. وتطرح المصرية سارة الشاذلى فى فيلمها العودة تجربة مفعم بالحيوية. عاشته بسبب الوباء العالمى حيث تنقلب خطط سارة رأسًا على عقب وتجد نفسها عالقة فى منزل طفولتها مع والديها بعد أن عاشت خارج البلاد عشر سنوات. وفى كباتن الزعترى الفيلم الوثائقى للمخرج المصرى على العربى، نرى تجربة فى مخيم الزعترى للاجئين فى الأردن عندما تصل أكاديمية أسباير إلى المخيم لاختيار لاعبين لبطولة دولية. وفى فيلم هذا «المطر لن يتوقف أبدًا» نعيش رحلة قوية خلال دورة البشرية اللانهائية بين الحرب والسلام. وفى مسابقة الأفلام القصيرة تتنافس أفلام «أبالو» لنيكو أفوستيدى، الابن المقدس من إيطاليا لأليوشا ميسين، وفيلم اسمه كان كارجو لماركو سينيوريتى، والفيلم المجرى برانكا، وفيلم تالاهاسى من الولاياتالمتحدةالأمريكية، وجونى لجريجوار جريسلان وفيلم خديجة لمراد مصطفى من مصر. وربطة شعر، بيض، كتب الواجب المنزلى من الصين وفيلم الرحلة لإيف سان لوى. وبلال بالى من تونس، وشمس سوداء لمارى لاريفى، وعرنوس لسامر البطيخى من الأردن، على أرض صلبة لييلا هاسلر من سويسرا، وفيلم غرباء لنورا لونجاتى من سويسرا. أما فيلم القاهرة - برلين لأحمد عبدالسلام من مصر. فيلم كاتيا لأندرى ناتوتشينسكى من روسيا. وفيلم ليل لأحمد صالح من ألمانيا، وفيلم ليلى وحدها من الصين، وفيلم مخلوق لماريا سيلفيا إستيف من الأرجنتين. ونازحون لسمير كاراهودا، فيلم نور شمس لفايزة أمبه من المملكة العربية السعودية. وفيلم يوليسيس لابد أن يرحل من فرنسا. واليوم الأخير للأبوية. مهرجان الجونة السينمائى يحتفل بمرور 25 عاما على رحيل كريستوف كيشلوفسكى المتمكن من استخدام أسلوب سردية الشبكة، ذلك الأسلوب الذى يمثل تسلسل الأحداث المعقدة أو تفاعلات الشخصيات بشكل ممنهج، لتحليل أنماط العلاقات. كريستوف كيسلوفسكى أعتزل السينما من أجل القراءة والتدخين ليموت فى ربيع عام 1996 بعد عامين من الاختفاء من وراء الكاميرا. اعتاد كيشلوفسكى استخدام نفس الممثلين فى أدوار رئيسية فى أفلامه، من بينها: أرتور باركيس فى «لا نهاية» و«والوصايا العشرة»، و«فيلم قصير عن الحب»، و«فيلم قصير عن القتل». ألكسندر باردينى فى «لا نهاية» و«الوصايا العشرة» و«الحياة المزدوجة لفرونيكا» وثلاثية الألوان «أبيض». إيرين جاكوب فى «الحياة المزدوجة لفرونيكا» وثلاثية الألوان «أحمر». ليندا بوجوسلاف فى «فرصة عمياء» و«الوصايا العشرة». ماريا باكولنيس فى «لا نهاية» و«الوصايا العشرة». جيرسى ستور فى «الندبة» و«كاميرا بوف» و«فرصة عمياء» و«الوصايا العشر» وثلاثية الألوان «أبيض». جرازينا شابولوفزكا فى «لا نهاية» و«الوصايا العشرة» و«فيلم قصير عن الحب». زبيجنيو ساماتشوفسكى فى «الوصايا العشرة» وثلاثية الألوان «أبيض». كريستوف كيشلوفسكى صاحب النظرة الخاصة للفن، عاشق تقديم حياته وحياة الآخرين برؤيته الخاصة.. «دانتى» السينما وفيلسوفها، مالك الأسلوب السينمائى المؤثر على العديد من صناع السينما، الذين ساروا على نهج كيسلوفسكى حيث بدا هذا واضحا مع جيرسى ستير فى فيلمه «الحيوان الكبير»، وتوم تيكوير فى «الجنة»، ودانيس تانوفيتش فى «جحيم» 2005، توم تيكوير «اركضى لولا اركضى» 1998م، و«الأبواب المنزلقة»، وأليخاندرو جونزاليس إيناريتو فى «21 جرام». أنه ببساطة صاحب التأثير النافذ وواسع الانتشار. كريستوف كيسلوفسكى له دينامكية تواصل مع الناس ذات روحانية متمردة ليس لها قوانين، أسلوبه السردى متفرد تراه بوضوح فى «ثلاثية الألوان» وحياة فيرونيك المزدوجة. يظل «كيشلوفسكى» واحداً من أهم المخرجين الأوربيين وأكثرهم تأثيراً حيث تُدرّس أعماله الآن فى فصول السينما فى الجامعات على مستوى العالم.