تحتفل دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدى صابر بعيد ميلادها 33، حيث يقام 7 حفلات على مسارحها المختلفة بالقاهرةوالإسكندريةودمنهور تبدأ جميعها فى الثامنة مساء الأحد 10 أكتوبر. وقال الدكتور مجدى صابر إن برنامج الاحتفالات يضم مجموعة من الأشكال الفنية المميزة فعلى المسرح الكبير تقدم فرقة أوبرا القاهرة تحت إشراف مديرها الفنى الدكتورة إيمان مصطفى بمصاحبة أروكسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو الإيطالى اليو اورتشيللو ومشاركة كورال أوبرا القاهرة حفلًا من إخراج حازم طايل يتضمن مقتطفات من أشهر الأوبرات العالمية.. أداء السوبرانو ايمان مصطفى- منى رفلة- داليا فاروق- سلمى الجبالى، ميتزوسوبرانو چولى فيظى- ليلى إبراهيم- باص رضا الوكيل- باريتون عزت غانم- عماد عادل- مصطفى محمد- تينور هانى الشافعى- وليد كريم- عمرو مدحت. ويقام على مسرح النافورة حفل تحييه الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو الدكتور محمد الموجى يضم مختارات من أشهر المؤلفات التى أبدعها كبار الملحنين يؤديها كل من ياسر سليمان، أحمد عفت، صابرين النجيلى ورحاب مطاوع. وعلى المسرح الصغير تعزف مجموعة الأوبرا لموسيقى الحجرة عددًا من المؤلفات الكلاسيكية العالمية التى شكلت جزءًا من تاريخ هذا النوع من الفنون. أما مسرح الجمهورية يستضيف حفلًا لفريق كورال سلام بقيادة المايسترو وائل عوض والتابع للمركز القومى لثقافة الطفل يتضمن مجموعة من الأعمال الموسيقية والغنائية التراثية والمعاصرة. وعلى مسرح معهد الموسيقى العربية وضمن سلسلة حفلات كلثوميات تقدم فرقة عبدالحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو صلاح غباشى نخبة من الروائع الغنائية لكوكب الشرق ام كلثوم يؤديها كل من رحاب عمر وغاده آدم. وعلى مسرحى سيد درويش «أوبرا الإسكندرية» وأوبرا دمنهور يقدم مركز تنمية المواهب تحت اشراف الفنان عبدالوهاب السيد حفلين لفصول كورال الأطفال تدريب الدكتور محمد حسنى، الغناء العربى تدريب الدكتور وليد حيدر وذوى القدرات الخاصة تدريب ميرفت هيام يتضمنان كوكبة من المؤلفات الغنائية الشهيرة. المعروف أن دار الأوبرا المصرية افتتحت فى 10 أكتوبر عام 1988 وتضم سبعة مسارح هى الكبير، الصغير والمكشوف الى جانب مسرح الجمهورية ومعهد الموسيقى العربية بالقاهرة ومسرح سيد درويش بالإسكندرية ومسرح أوبرا دمنهور بالبحيرة وتم استحداث مسرح النافورة الجديد لينضم إلى منظومة العمل بها،ومنذ افتتاحها تلعب دورًا هاماً فى إثراء الحياة الفنية فى مصر كما باتت مزاراً ومتنفساً فنياً لمختلف فئات الجمهور المصرى والجاليات العربية والأجنبية، كما أتاحت الفرصة للفرق والفنانين الواعدين لتقديم تجاربهم الفنية المتفردة بالإضافة الى الفنون الجادة الراقية التى تختص بتقديمها من باليه وأوبرا وموسيقى كلاسيكية وعربية وصالونات ثقافية ومعارض الفنون التشكيلية ومهرجانات متنوعة للموسيقى والغناء حتى أصبحت درة قلاع الفنون الجادة فى مصر والوطن العربى وقارة أفريقيا وأمست إحدى العلامات المميزة فى تاريخ مصر الثقافى والفنى بما تمتلكه من امكانات فنية وبشرية.