شباب ثورة 1919 أصبحوا وزراء ورؤساء حكومات وبرلمانيين عظماء أنا موجود بإرادة الوفديين وسأتصدى لأى مؤامرة ضد الحزب أو الجريدة صحيفة «الوفد» لن تغلق لأى سبب من الأسباب.. وألتزم شخصياً بالحفاظ عليها مصطفى النحاس نموذج وطنى مشرف ومثال يحتذى للحنكة السياسية والفداء الوفد يقف إلى جوار الدولة المصرية لأنها دولة بناء عصرية يقودها رئيس وطنى مشاركة نجوم الإعلام والثقافة فى المعسكر رسالة تقدير لتاريخ الوفد العظيم شباب الوفد يكتبون 6 أكتوبر ويرفعون علم مصر امتناناً للشهداء تكريم اللجان المتميزة فى المعسكر.. ومكافآت للجنة الاحتياجات الخاصة التقى المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ، بشباب الحزب فى معسكر شباب الوفد 2021 المقام فى مدينة العين السخنة، وبحضور فؤاد بدراوى، سكرتير عام الحزب، وعدد من قيادات بيت الأمة من الهيئتين البرلمانيتين فى مجلسى النواب والشيوخ وأعضاء الهيئة العليا للحزب، وعدد من رؤساء اللجان العامة بالمحافظات وشباب وقيادات الحزب. ووجه المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ، التحية والتقدير للجنة المشرفة على معسكر شباب الوفد 2021 وكل من أسهم فى إعداد وتنظيم المعسكر الذى كشف عن أن حزب الوفد به شباب وطنى مخلص لوطنه وحزبه، وهو أهم ما يميز حزب الوفد، فشبابه يتحلى بالالتزام وذو خبرة تمتد إلى أكثر من 100 عام، هى خبرة وطنية تؤكد أن مصر فوق الجميع. وأكد «أبوشقة» أن مصلحة الوطن هى أساس ومهمة حزب الوفد عبر تاريخه، والذى أرخ له المؤرخون وما زالوا يؤخرون فى الداخل والخارج أن حزب الوفد يمثل جزءاً أساسياً من الحركة الوطنية المصرية فى ال100 عام الأخيرة، بل البعض أكد أنه يمثل جزءاً من الحركة الوطنية العالمية، مشيراً إلى أن حزب الوفد وضع على عاتقه مسئولية استقلال الإرادة الوطنية والحرية والدستور، فكانت معارك الحزب نحو الدفاع عن هذه المسئولية. وعرض رئيس حزب الوفد عدداً من المشاهد التى تؤكد مكانة وقيمة حزب الوفد الوطنية منذ اندلاع ثورة 1919 التى كان عمادها هو الشباب والمرأة، فكانت المرأة لأول مرة تخرج، وتشارك فى المظاهرات، وليقف الجميع أمام التاريخ ليستلهم من شباب الوفد فى ثورة 1919 الذين أصبحوا وزراء ورؤساء وزراء بعد ذلك، وهو ما يجب أن يعيه شباب الوفد بأنه امتداد لتاريخ مشرف. وقال «أبوشقة» إن الزعيم مصطفى باشا النحاس كان مثالاً لهذا النموذج المشرف الوطنى، فعندما أبرم معاهدة 1936 أبرمها بحنكة سياسية حاصرت القوات فى منطقة القناة، وعندما جاءت حكومة الوفد بأغلبية ساحقة فى 1951، قال باسمكم أدعوكم بإلغاء معاهدة 1936، وكان فؤاد باشا سراج الدين وزير الداخلية الوفدى الذى فتح الأبواب لتسليح الشرطة المصرية دفاعاً عن الوطن. وأكد «أبوشقة» أن شباب الوفد يجب أن يتعلم ويعى هذا التاريخ المشرف ليستلهم منه روح الوطنية الحقيقية، لافتاً إلى دور قطاع الشباب فى الداخلية المصرية فى الدفاع عن محافظة الإسماعيلية، إذا كانت المعركة غير متكافئة أجبرت القوات البريطانية على أداء التحية تقديراً وتشجيعاً للجندى المصرى، فكان سبباً فى احتفال بعيد الشرطة فى 25 يناير. وتابع: استمراراً لسلسلة الكفاح، وعندما ألغيت الأحزاب فى 1953 كانت مواقف فؤاد باشا سراج الدين النادرة، حيث حافظ على الكيان ليعيد بناء الحزب من جديد، الأمر الذى يؤكد أن حزب الوفد راسخ فى قلوب الوفديين فكانت معجزة بأن حزب يعود قوياً على الساحة السياسية ليفرض نفسه من جديد كحزب قوى بعد هذه الحروب التى شنت عليه. وأضاف: أنه منذ هذا التاريخ الذى عاد فيه الوفد، يستمر بمبادئه وقيمه التى رسخها الزعماء الثلاثة، موضحاً أنه فى 30 مارس 2018 وعندما طالب الوفديون بترشحى لرئاسة الحزب أكدت أن ترشحى سيكون على مبادئ حزب الوفد الممتدة التى نسير على هداها. وشدد رئيس الوفد على أنه رغم التحديات والمراهنات بأنه لن يستطيع الصمود فى رئاسة الحزب، كانت معركة التحدى على بقاء الوفد أو نهايته، مؤكداً أنه التزم أمام الجميع متعهداً بأن صحيفة «الوفد» لن تغلق، وأنا ألتزم بذلك التزاماً كاملاً وأننى أدرك الأزمة الاقتصادية التى يمر بها حزب الوفد الذى تسلمته وفى خزينته 600 ألف جنيه وديون تصل إلى 48 مليون جنيه، ووفقاً للجهاز المركزى للمحاسبات كانت الأرصدة صفراً، لكن قبلت التحدى حماية لهذا الحزب وتاريخه، وخضت معارك كثيرة لعودة المفصولين لأنهم وفديون أصلاء وقررت العودة وفقاً للمادة الخامسة من اللائحة لأنها مسألة حزب يجب أن نحافظ عليه جميعاً، وعلى الجميع أن يدرك أن الحزب والجريدة يتعرضان لمؤامرات ووشايات كثيرة. وأشار «أبوشقة» إلى أن الجميع يشهد بأن الحزب كان أمام التزام شهرى يبلغ 2 مليون جنيه، وكانت الديون التى لمؤسسة الأهرام وقمنا بتسديدها تبلغ 8 ملايين و600 ألف جنيه، وتم سدادها يوم 19 يناير 2021، الأمر الذى أدى إلى توفير الكثير، ونتابع الجريدة والصحفيين وكل ما يهمهم ويسعدهم نضعه نصب أعيننا، فلم يحدث فى تاريخ الصحافة أن يتم تعيين 121 صحفياً دفعة واحدة، وهو ما فعلناه مؤخراً لأن إرادة التحدى التى يتعهد بها حزب الوفد انتصرت على الأقاويل والشائعات والأكاذيب والدفع باحتجاجات، وهى شائعات مجرمة قانوناً. وأكد رئيس الوفد أن الصحفيين داخل جريدة «الوفد» والبوابة الإلكترونية مؤمنين برسالتهم الوطنية، وأن كل المحاولات البائسة اليائسة لن تصمد أمام إرادة ووعى الصحفيين الوفدين، إذ كانت هناك مؤامرة ضد الصحيفة لكنها لم تفلح، وإن كانت هذه المحاولات غرضها النيل منى، فأنا موجود بإرادة الوفديين، لكن هذه المحاولات إما من ناقم أو حاسد أو حاقد، لذا أؤكد التزامى الشخصى باستمرار جريدة «الوفد»، ولن تثنينى هذه الأمور عن المضى فى هذا الالتزام، وهو ما أؤكد عليه أمام الجميع، إن صحيفة «الوفد» لن تغلق لأى سبب من الأسباب. وأشار «أبوشقة» إلى أن هذه الأمور عبارة عن أحلام عصافير ولا يمكن أن تؤثر على حزب الوفد وجريدته، وهو ما ألتزم به أمام زعماء الوفد والوفديين باعتبار أن حزب الوفد جزء من النظام السياسى المصرى الذى يقوم على التعددية الحزبية، فهو الذى يمثل المعارضة الوطنية الشريفة. ونوه بأنه منذ الإعلان عن الترشح لرئاسة الحزب، أكدت أن الحزب يقف إلى جوار الدولة الوطنية والمشروع الوطنى للرئيس عبدالفتاح السيسى لبناء جمهورية جديدة ودولة عصرية حديثة، فالمعارضة ليست مجرد معارضة من أجل المعارضة، ولكن عندما نكون أمام رئيس وطنى يواصل الليل بالنهار من أجل الوطن ويضع الإنسان المصرى ومصر على الخريطة الدولية التى تستحقها بأن تكون فى مسار الدولة المتقدمة. وأوضح رئيس الوفد أن المعارضة الوطنية ذات جناحين فهى معارضة دون تجريح وعندما تقف عند تصيد الأخطاء فلن تكون معارضة وطنية ووجه «أبوشقة» رسالة لشباب حزب الوفد قائلاً: «أنتم جنود المستقبل وأمل هذا الحزب، حافظوا على ثوابت هذا الحزب وتاريخه، لا تتركوا مجالاً لحاسد أو حاقد، فإرادة الوفديين لا يمكن أن يشتريها أحد بأموال الدنيا، فالمال الأسود لن يستطيع أن يقيد قيد أنملة من شباب حزب الوفد، حافظوا على الحزب ودافعوا عنه وواجهوا أى متآمر، الحزب كان فى خطر حقيقى وكانت نهايته يوم 13 فبراير، وعندما تصديت لهذه المؤامرة لم يكن لمصلحة شخصية أو ذاتية، وإنما من أجل الحفاظ على هوية هذا الحزب، والله على ما أقول شهيد». واختتم، رئيس الوفد حديثه بتوجيه الشكر للمحاضرين الذين كانوا بمثابة تقدير لحزب الوفد، وهم: الأستاذ إبراهيم الشهابى والدكتور محمد عادل العجمى، والمهندس عمرو آدم، والأستاذ أحمد المسلمانى، والإعلامى حمدى رزق، والأستاذ محمود مسلم، والأستاذ عماد الدين حسين، والأستاذ حلمى النمنم، والدكتور هانى صبرى، مؤكداً أن هذه الكوكبة وحضورها لها دلالة ورسالة بأنها تقدير لحزب الوفد وهو ما نبادلهم إياه، حباً وتقديراً. كما وجه «أبوشقة» رسالة للجنة المشرفة على معسكر شباب الوفد 2021، أكد فيها على استمرار وانعقاد هذه المؤتمرات بإصرار وطنى محترم من أجل شباب الوفد الذى يمتد لتاريخ يرجع إلى أكثر من 100 عام. طارق تهامى: شباب الوفد كتبوا بأجسادهم على أرض العين السخنة «6 أكتوبر» قدم النائب طارق تهامى، عضو مجلس الشيوخ وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، شرحاً للمستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد، عن ما تم فى معسكر الشباب الذى يقام بمدينة العين السخنة خلال الثلاثة أيام الماضية. وأوضح تهامى أن المعسكر شهد حضور 285 شاباً من شباب الوفد ممثلين عن كل المحافظات وتلقوا محاضرات فى كل المجالات من خلال متخصصين على أعلى مستوى. وأشار تهامى إلى أن الحاضرين من شباب الوفد فى المعسكر 85% منهم يشاركون لأول مرة، وهذا المستوى من التدريب الذى حدث فى المعسكر سوف يجعلهم على قدر عالٍ من الثقافة والسياسة وكيفية الحفاظ على تراب هذا الوطن لذلك المعسكر يحمل شعار «مصر فوق الجميع». ولفت تهامى إلى أنه تم انتهاء المحاضرات اليوم بمحاضرة للواء محمد عبدالقادر أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، وتم المزج بين النضال الوطنى القديم للحفاظ على الوطن وفهم الجمهورية الجديدة لكى يعرف الشباب أنهم مسئولون كل فى مجال، كما حضر مجموعة من وزارة الصحة للحديث عن أهمية التبرع بالبلازما وتم الاتفاق مع الشباب أنهم سوف يصبحون مشاركين فى عملية التبرع بالبلازما بالتنسيق مع وزارة الصحة. وقال تهامى إن شباب الوفد كتبوا بأجسادهم على أرض العين السخنة كلمة « 6 أكتوبر» وتم رفع علم مصر بطول 25 متراً وكان شكله إيجابياً جداً. ويختتم المعسكر اليوم من خلال إقامة احتفالية بمناسبة انتصارات السادس من أكتوبر. محمد فؤاد: تاريخ شباب الوفد مميز ومشرف ووجه محمد فؤاد، رئيس اللجنة النوعية لشباب حزب الوفد، الشكر للمستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس الوفد، على إقامة معسكر شباب الوفد 2021 رغم الظروف التى كانت من الممكن أن يتم إلغاء المعسكر بسببها، ولكن رئيس الوفد كان داعماً حقيقياً لإقامته، لذلك كل الشكر لسيادته باسمى واسم جموع شباب الوفد. جاء ذلك خلال ختام فعاليات معسكر شباب الوفد 2021 المقام فى مدينة العين السخنة، مساء الأربعاء الماضى، بحضور المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ، وفؤاد بدراوى، سكرتير عام الحزب، وعدد من قيادات بيت الأمة من الهيئتين البرلمانيتين فى مجلسى النواب والشيوخ وأعضاء الهيئة العليا للحزب. وأضاف «فؤاد» أن تاريخ شباب الوفد مميز ومشرف وهو بالفطرة لديه موهبة سياسية نتيجة أنه من عائلات وفدية، وكان نموذجاً مشرفاً، مشيراً إلى أن العميد محمد عبدالقادر بطل حرب أكتوبر أعرب عن سعادته بالحضور وتقديم محاضرة لشباب حزب الوفد وهذه شهادة كبرى. وأشار فؤاد إلى أن هناك جنوداً مجهولين وراء نجاح معسكر شباب الوفد بالعين السخنة لذلك أتوجه بالشكر أيضاً لرجال القوات المسلحة والشرطة المصرية الذين وفروا الأمن والأمان، وكذلك نشكر إدارة فندق دوم مارينا والعاملين به، بالإضافة للعاملين بالحزب على الجهد المبذول. «أبوشقة» يكرم اللجان الأكثر تفوقاً فى معسكر شباب الوفد 2021 5 آلاف لكل لنشاط كل لجنة و10 آلاف مكافأة للجنة النوعية لذوى الاحتياجات الخاصة و500 جنيه لكل شاب وكرم المستشار بهاء الدين أبوشقة، رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ، اللجان الأكثر التزاماً وتفوقاً فى معسكر شباب الوفد 2021 بالعين السخنة، بحسب تقييم اللجنة المشرفة على المعسكر. واختارت اللجنة المشرفة اللجان الآتية: اللجنة النوعية لذوى الاحتياجات الخاصة، ولجنة شباب الوفد فى الفيوم وشباب وفد بورسعيد وشباب الوفد بالدقهلية وشباب الوفد بالأقصر. وخصص «أبوشقة» مبلغ قدره 10 آلاف جنيه للجنة النوعية لذوى الاحتياجات الخاصة على ما أبداه أعضاؤها من التزام وتميز فى المعسكر، كما وجه بصرف 500 جنيه لكل شاب من شباب معسكر شباب الوفد 2021. احتفالاً بانتصارات حرب 1973 شباب الوفد يرفعون علم مصر ويرسمون حروف نصر أكتوبر على شواطئ العين السخنة أحيا الشباب فى معسكر شباب الوفد 2021 فى العين السخنة بحضور عدد من قيادات بيت الأمة ذكرى انتصارات حرب أكتوبر 1973. ورسم الشباب حروف كلمة 6 أكتوبر احتفالاً وتقديراً لهذه الذكرى العطرة، ثم قاموا بحمل علم بطول يصل إلى أكثر من 200 متر تقريباً على شاطئ العين السخنة، موجهين التحية لأبطال القوات المسلحة الذين ضحوا بأنفسهم فى سبيل الدفاع عن تراب هذا الوطن.