روى عاطف عبدالله شقيق - شهيد المنصورة - حسام الدين عبد الله تفاصيل مقتل شقيقه، مؤكدا أن شقيقه كان عائدًا هو وزوجته إلى المنزل مستقلا الميكروباص، وقام بالنزول منه بعد أن منعت قنابل الغاز والدخان السائق من استكمال مسيرته، وقرر أن يسلك طريق آخر؛ مما جعل حسام ينزل في مكان بالقرب من مكان المظاهرات. وأضاف عبدالله في مداخلة هاتفية لفضائية قناة "أون تي في ":" إن شقيقه ذهب إلى محل لشراء سندوتشات، وفي أثناء خروجه رأى مجموعة من المواطنين تطاردهم مدرعتان شرطة، فقام بالجري ورائهم في نفس الاتجاه، ولكنه لم يتمكن من الهرب، وتم دهسه من قبل مدرعة شرطة"، مؤكدا أنه لن يظل في جسمه جزء واحد سليم". وتابع :" حسام عنده بنت عمرها سنة ونص، ولاتوجد عنده أملاك، بل يعتمد على اليومية التي يأخذها من عمله؛ لكي يستطيع أن يأكل ويشرب ويدفع الإيجار".مضيفا " حسام ملوش في السياسية ولا والمظاهرات ، لكن طريق عمله أجبره على المرور بالطريق الذي تتواجد فيه المظاهرات".والجدير بالذكر أن شهيد المنصورة لقي مصرعه إثر تعرضه للدهس من قبل إحدى المدرعات بشارع قناة السويس، وفشلت سيارة الإسعاف في الدخول للمكان لنقل الجثة، وأكدت مصادر طبية أن سبب الوفاة كسر بالجمجمة. وقع ذلك خلال الاشتباكات الدائرة بمحيط مبنى محافظة الدقهلية ومبنى مديرية الأمن القديمة بين قوات الأمن والمتظاهرين، والتى بدأت منذ 5 أيام، وكانت محافظة الدقهلية، شهدت عدة تظاهرات عقب صلاة الجمعة تطالب برحيل النظام وتدين الاعتداء على السيدات والمتظاهرين السلميين، وترفض ما وصفته بأخونة الدولة. شاهد الفيديو https://www.youtube.com/watch?v=gvPWQGbdjss