كشفت مصادر في شمال سيناء عن لقاء جديد يتم الترتيب له مع رئاسة الجمهورية والمخابرات الحربية قالت إنه من المتوقع أن يتم الثلاثاء القادم، مؤكدة أن الهدف من اللقاء هو بحث تداعيات القرار 203 لسنة 2012 والمتعلق بحظر التملك في نطاق الخمسة كيلو الحدودية. وقال الشيخ عبدالله الجهامة كبير مجاهدي سيناء أحد المدعوين إلى اللقاء الجديد إن اللقاء الذي تم، الخميس، نوقشت فيه مشاكل أبناء سيناء خاصة المعتقلين والمحكوم عليهم عسكرياً وكذلك المتهمون في قضية تفجيرات طابا، لافتاً إلى أن اللقاء الذي يتم الترتيب له مع عدد من مشايخ المنطقة الحدودية سيتم التركيز فيه على قضية واحدة وهي قرار القوات المسلحة حظر التملك دون غيرها. وأضاف الشيخ إبراهيم أبوعليان أحد الحاضرين في لقاء الرئاسة الخميس أن «الحديث عن حظر التملك تحديداً تم مع ممثلين عن المخابرات الحربية، التي لم تعطنا قرارًا واضحًا واكتفت بوعود»، وأشار «أبوعليان» إلى أن «المهلة التي طلبتها الرئاسة والجيش لم تكن المهلة الأولى، ولكن طلب الجيش خلال لقاءين سابقين مهلة لبحث إلغاء القرار، وهو ما لم يتم حتى الآن، ولفت إلى أن مهلة الجيش والرئاسة هي المهلة الأخيرة من وجهة نظر أغلب مشايخ سيناء، وأن التصعيد بعد ذلك لن يكون بعيدًا»، مشددًا على أن ما فهمه من الرئيس أنه يترك قضية حظر التملك للجيش وينتظر قراره الإلغاء من عدمه.