سلطت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية الضوء على مأساة البريطاني "مايكل ريني" الناجي الوحيد في حادثة بالون الأقصر، التي تُعد الأسوء في تاريخ المناطيد وراح ضحيتها 19 سائحًا، بعد أن فقد زوجته "إيفون" في تلك الحادثة. قفز ريني، 49 عاما، على بعد 10 أقدام من سطح الأرض من سلة البالون المحترقة، ثم ركض 250 ياردة على طول مسار البالون يصرخ مناديا زوجته التي مازالت متواجدة داخل المنطاد المحترق، ولكن كانت تلك الصرخات دون جدوى، وبدأ المنطاد في الارتفاع مجددا أكثر وأكثر حتى احترق كاملا. ويعد "ريني" والطيار الذي كان يقود المنطاد هما الناجين الوحيدين من تلك الحادثة بعد ان اشتعلت فيهما النيران وقفزا من المنطاد، وترجع تفاصيل الحادثة إلى تشابك حبل مع أنبوب غاز الهيليوم، وقطعه واشتعلت النيران بالسلة ثم البالون.