استمرت أزمة البنزين والسولار في مدينة كفر البطيخ بدمياط وسط تزاحم العديد من السيارات أمام محطات الوقود مع عودة ظاهرة تعبئة الجراكن من المحطات. وقال أحد العاملين بمحطة الوقود الواقعة على طريق دمياط 0 الدقهلية السريع مصر للبترول، والمؤدي إلى ميناء دمياط:" إن الكمية الواردة من السولار والبنزين قليلة بما لا تتناسب مع معدل الاستهلاك اليومى، وأن كمية الضخ قليلة ولا تسد الاحتياج اليومى للسيارات، وإن السبب الحقيققى في الأزمة يتمثل في الجراكن والبراميل؛ لأنها لها دور كبير في تفاقم الأزمة وأصبح الحصول على السولار والبنزين أمرًا مستحيلًا، والتي شكا منه أصحاب محطات الوقود والسائقون والمواطنون". تزايدت حدة الزحام في طوابير طويلة أمام بعض المحطات مثل: محطة الشعراء، وشارع الجلاء، وميدان الساعة بدمياط، والتي تقوم بالتوزيع مما تصيب الحالة المرورية بالشلل حيث إن كميات السولار تنفذ بمجرد عرضها للبيع، وتؤدي إلى المعارك والصدامات، وخاصة مع المحطات النائية الموجودة بالطريق السريع مثل: كفر سعد وكفر البطيخ وفارسكور والتي يتدخل فيها البلطجية؛ ليستولوا على الكميات بقوة السلاح، وعلى مرأى ومسمع من المسئولين. فضلا عن عدم ضمانات للتصدي لهم، وأصبحت ظاهرة بيع السولار في كافيتريات ومقاهي الطريق السريع، وخاصة القرى في جراكن بسعر السوق السوداء حيث يصل سعر الصفيحة من 22 جنيها السعر الرسمي إلي 50 جنيه؛ بل والأغرب دخل الغش في تعبئة جراكن السولار بخلط المياه على السولار؛ لزيادة الربح والمستهلك مضطر إلى الشراء بعد أن غاب المنتج عن المحطات.