عقدت قبل قليل، لجنة التكويد بنقابة الصحفيين، اجتماع لها، اليوم الأحد؛ لمناقشة مصير الجرائد المتقدمة لقبولها بنقابة الصحفيين، ورفع توصياتها لاجتماع المجلس المقبل. وكان ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، طالب هذه الصحف بتوفيق أوضاعها مع المجلس الأعلى للإعلام، واستيفاء الأوراق المطلوبة وفقًا للائحة القيد، حتى تتمكن من الإنتهاء من عملها، وتقديم ورفع مقترحاتها للمجلس، لاتخاذ قرارًا بشأنهم. وفى أغسطس الماضي، عقدت لجنة التكويد المنوط بها فحص ودراسة هذا الملف، والتي تضم في عضويتها "محمد خراجة، أيمن عبدالمجيد، سعد عبدالحفيظ، دعاء النجار" أولى اجتماعاتها، وانتهت إلى قرارات عدة، منها مخاطبة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام؛ بشأن توفيق الأوضاع من عدمه، والتأكد من انتظام صدور الصحف الطالبة للتكويد. وكذلك مخاطبة الصحف لتقديم ما يفيد بفتح ملفات تأمينية للعاملين بها، والتحقق من وجود مقر ثابت ومعروف للجريدة، والتأكد أن الصحفيين النقابيين العاملين بالجريدة، يمثلون 70% من طاقة العمل، وكذلك إرسال كشف بعقود العمل الخاصة بهم، وصور من طابعات التأمينات، إضافة إلى إقرارات من الصحفيين تفيد بأنهم يتقاضون رواتهبم بشكل منتظم، وكذلك تقديم كشف بأسماء المتدربين الذين مر عامين على عملهم بحد أدني، ويملكون أرشيف يثبت ذلك. ومن الجدير بالذكر أنه في يناير 2019، كان مجلس نقابة الصحفيين، برئاسة الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة الأهرام، ونقيب الصحفيين آنذاك، وافق على تكويد ثمانٍ صحف "الكلمة، أهل مصر، البورصجية، البوصلة، البيان، الحدث الاقتصادي، بلدنا اليوم، ميدل إيست"، وذلك قبل نهاية ولايته للنقابة بقرابة شهرين، وعلى هذه الموافقة أودعت الصحف المبالغ المالية المستحقة عليهم بخزينة النقابة.