تتحور فيروسات الإنفلونزا كل عدة سنوات لإنتاج فصيلة جديدة وتعرف تلك العملية بالانتقال فالأشخاص الذين سبق تعرضهم لفصيلة من نفس نوع الفيروس ستكون لديهم مناعة وأجسام مضادة ضد النوع المهاجم ، ونادرا ما تحدث أعراض بسيطة ، أما فى حالة حدوث تحور للفيروس وإنتاج سلالة جديدة فإانها يمكن أن تؤدى للوفاة. أقرا أيضا : بالإنفوجراف.. أعراض الإنفلونزا الموسمية وطرق الوقاية الأنفلونزا مرض تنفسي معدي تسببه فيروسات الأنفلونزا التي تصيب الأنف والحنجرة وأحيانًا الرئتين. يمكن أن تسبب مرضًا خفيفًا إلى شديد ، وفي بعض الأحيان يمكن أن تؤدى إلى الوفاة وتعتبرأفضل طريقة للوقاية من الإنفلونزا هي الحصول على لقاح الإنفلونزا كل عام وفى تصريح لهيئة الدواء المصرية أكدت أهمية تلقي لقاح الانفلونزا الموسمية لعدد من الفئات «الأشد احتياجا»، كونهم الأكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزا، موضحة أن لقاح الأنفلونزا يمكن لأي شخص أن يحصل عليه عن طريق الحقن العضلي أو الحقن تحت الجلد. خطورة العدوى. وحسب مركز مكافحة الامراض والوقاية منها "cdc " يكون الأشخاص المصابون بالأنفلونزا أكثر عدوى في الأيام الثلاثة إلى الأربعة الأولى بعد بدء مرضهم و قد يتمكن معظم البالغين الأصحاء من نقل العدوى للآخرين بدءًا من يوم واحد قبل ظهور الأعراض وحتى 5 إلى 7 أيام بعد المرض و قد ينقل الأطفال وبعض الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة الفيروس لمدة تزيد عن 7 أيام. أقرا أيضا : هل يجوز تطعيم الأنفلونزا الموسمية مع لقاح كورونا؟ جدير بالذكر أن هيئة الدواء المصرية أعلنت عن توافر نوعين من لقاحات الإنفلونزا، هما الثلاثي والرباعي، يعمل الأول على توفير الحماية من 3 سلالات مختلفة من فيروس الإنفلونزا، وهو مخصص للأطفال من 6 أشهر وحتى أقل من 3 سنوات، بينما الآخر يوفر الحماية من 4 سلالات، ويؤخذ لما فوق ال3 سنوات. كما كشفت هيئة الشراء الموحد، عن التعاقد على 2.75 مليون جرعة من لقاح الأنفلونزا الموسمية رباعى السلالات، لأول مرة فى إطار خطط الدولة لتوفير التطعيمات لحماية المواطنين من مضاعفات فيروس الأنفلونزا فى ظل جائحة كورونا .