قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن السعودية قامت بتمويل صفقة اسلحة عملاقة من كرواتيا للمتمردين فى سوريا. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين امريكيين وغربيين قولهم إن السعودية مولت "شراء كمية ضخمة من اسلحة المشاة ، كانت جزءًا من "فائض غير معلن" من الاسلحة من مخلفات حروب البلقان التي جرت في التسعينيات، وأن تلك الاسلحة بدأت تصل المسلحين السوريين عبر الاردن. وقالت الصحيفة انه بعد ذلك التاريخ بدات تظهر العديد من قطع الاسلحة اليوغسلافية على شرائط الفيديو التي يعرضها المسلحون على موقع "يوتيوب". وقال مسؤولون للصحيفة إنه منذ ذلك الحين غادرت كرواتيا "العديد من الطائرات المحملة بالاسلحة، ونقلت عن مسؤول اخر قوله ان تلك الشحنات تضمنت الاف البنادق ومئات الرشاشات" اضافة الى "كمية غير محددة من الذخيرة. الا ان متحدثة باسم وزارة الخارجية الكرواتية صرحت للصحيفة بانه منذ بداية ما يسمى الربيع العربي، لم تقم كرواتيا ببيع اي اسلحة الى السعودية أو الى المعارضين السوريين. كما رفض مسؤولون سعوديون واردنيون التعليق على ذلك، بحسب الصحيفة. وقالت الصحيفة ان دور واشنطن في ذلك، ان كان لها اي دور، غير واضح الا انها نقلت عن مسؤول امريكي بارز وصفه شحنات الاسلحة بانها تعكس نضج خط امدادت المعارضة.