تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم الثلاثاء، قطارات المونوريل التي وصلت إلى ميناء الإسكندرية البحري خلال الفترة الماضية، ومن المقرر أن تعمل بمشروع مونوريل العاصمة الإدارية – الاستاد. اقرأ أيضًا.. فيديو.. السيسي يتفقد محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية واستمع الرئيس السيسي، إلى شرح مفصل حول آلية عمل قطارات المونوريل، وذلك خلال جولته التفقدية لميناء الإسكندرية البحري، بعد تطوير مرافقه. كما تفقد الرئيس أيضًا محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية البحري، واستمع إلى شرح مفصل عن المحطة. واطلع الرئيس السيسي، على عملية التطوير في مرافق ميناء الإسكندرية، خصوصًا المحطة اللوجستية متعددة الأغراض والأرصفة البحرية ومستودعات التخزين الحديثة. وقال الرئيس السيسي خلال تفقده ميناء الإسكندرية اليوم الثلاثاء، إن الهدف من عمليات تطوير الموانئ المصرية، هو تنمية مصر ووضعها على الخريطة الحقيقية لقدراتها الحقيقية في البحرين الأحمر والمتوسط. وأضاف الرئيس السيسي، أن الدولة تعتمد على الشركات المصرية في تطوير الموانئ، موضحًا أن الحكومة تعتمد على إنجاز المشروعات بدقة وبأقل تكلفة. أبرز المعلومات عن مونوريل العاصمة الإدارية: - المونوريل يعتبر أحد أهم وسائل هذه المواصلات الحديثة ووسيلة نقل حضري رائعة من أهم مميزاتها العمل أتوماتيكياً "بدون سائق" وتم تصنيع الهيكل الخارجى من الألمونيوم - يقل وزن القطار وتزيد سرعته، كما تم وللمرة الأولى تركيب Screen Doors على الارصفة أمام أبواب القطار للحفاظ على سلامة الركاب وتقليل الطاقة. - القطارات تتمتع أيضًا بنظام تكييف عالى السعة وتم تزويدها بممر آمن يسمح بانتقال الركاب بين العربات لمزيد من الراحة، والكاميرات التليفزيونية المثبتة فى مقدمتها للمراقبة المركزية للسكة، وشاشات LCD لاستخدامها لتزويد الركاب بالمعلومات. - يمكن استخدامها في الأنشطة التجارية وذلك ببث الإعلانات التجارية مدفوعة الأجر، وأيضا يوجد أعلى الأبواب الجانبية شاشة لإعلام الركاب باسم المحطة النهائية قبل استقلالهم القطار. - كما تم تخصيص أماكن لذوي الاحتياجات الخاصة لمساعدتهم فى عملية التنقل، وأيضا تزويد العربات بخرائط أعلى أبواب الركوب من الداخل تبين المسار عن طريق لمبات مضيئة لمساعدة فاقدى السمع. - العقد الموقع مع شركة الستوم يتضمن توريد عدد 70 قطار بواقع عدد 40 قطار لمونوريل العاصمة الإدارية وعدد 30 قطار لمونوريل السادس من أكتوبر، ويبلغ أقل زمن تقاطر لنظام التشغيل يصل إلى 90 ثانية وبطاقة استيعابية تصل إلى 43 ألف راكب ساعة في الاتجاه. - سيسهم فيه هذا المشروع من تسهيل انتقال الأفراد والحياة اليومية لملايين المصريين، وما يمثله من نقلة نوعية في مستوى المواصلات العامة وخدمة المواطنين. - مشروع المونوريل يعد بمثابة خطوة إضافية في مسار الخطة الطموحة التي تتبناها الحكومة المصرية للتنمية والإصلاح الاقتصادي، والتي حققت العديد من النجاحات في فترة زمنية قصيرة نسبيًا، وفقًا للتقييمات المختلفة للمؤسسات الدولية، والتي جاءت أيضًا بتوجيهات ودعم كامل من القيادة السياسية في مصر ورؤيتها لخطة التنمية المستدامة 2030.