تسرع وزارة النقل في تنفيذ أول خطى مونوريل في مصر، الأول يربط العاصمة الإدارية والاستاد بمدينة نصر، والثانى يربط 6 أكتوبر بشارع وادى النيل بالمهندسين، وهوعبارة عن قطار يسيرعلى قضيب حديدى مفرد، مثبت أعلى جسم كوبري ممتد ويعمل بالكهرباء، وسرعته مشابهة لسرعة قطارات المترو البالغة 80 كم/ س. وقطارات المونوريل ستصنعها شركة الستوم العالمية بمدينة ديربي البريطانية، ومخطط توريد أول دفعة منها خلال سبتمبرالمقبل، للعمل بخط العاصمة الإدارية الاستاد وتتمتع بنظام تكييف عالي السعة، تتميز قطاراته التي ستدخل مصر أنها ستسير اتوماتيكيا ًبدون سائق، كما أنه سيتم لأول مرة تركيب Screen Doors على الأرصفة ، أمام أبواب القطار للحفاظ على سلامة الركاب، وستكون قطاراته مزودة بممر آمن، يسمح بانتقال الركاب بين العربات لمزيد من الراحة. يمتد خط مونوريل العاصمة الإدارية بطول 56 كم ويشمل 22 محطة علوية، ومخطط تشغيل المرحلة الأولى من هذا الخط خلال مايو المقبل، تمتد من العاصمة الإدارية حتى مسجد المشير، بطول 45 كم والمرحلة الثانية من مونوريل العاصمة الإدارية بطول 11 كم نهاية فبراير 2023، بينما خط مونوريل 6 أكتوبر يمتد بطول 42 كم ويشمل 12 محطة علوية ومخطط تشغيله بداية 2023. وكان المهندس كامل الوزير، وزير النقل، افتتح خط إنتاج قطارات خطي مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة و6 أكتوبر بمدينة ديربى البريطانية، استعدادا لبدء تسليم قطارات الخطين من مصانع شركة الستوم بمدينة ديربي البريطانية إلى مصر. وأكد وزير النقل أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وجه بتعظيم قدرات ومنظومة النقل الجماعي في مصر كلها، وفي القاهرة على وجه الخصوص بوسائل مواصلات حديثة ومتطورة وصديقة للبيئة، لافتاً إلى أن المونوريل يعتبر أحد أهم وسائل المواصلات الحديثة، ووسيلة نقل حضاري رائعة، وتم تصنيع الهيكل الخارجى من الألمونيوم حتى يقل وزن القطار وتزيد سرعته ، كما تم ولأول مرة تركيب Screen Doors على الأرصفة أمام أبواب القطار، للحفاظ على سلامة الركاب وتقليل الطاقة. وأضاف وزير النقل، أن القطارات تتمتع بنظام تكييف عالى السعة، وتم تزويدها بممر آمن يسمح بإنتقال الركاب بين العربات لمزيد من الراحة، والكاميرات التليفزيونية المثبتة فى مقدمتها للمراقبة المركزية للسكة، و شاشات LCD لاستخدامها لتزويد الركاب بالمعلومات، كما يمكن استخدامها في الأنشطة التجارية، وذلك ببث الإعلانات التجارية مدفوعة الأجر، وأيضا يوجد أعلى الأبواب الجانبية شاشة لإعلام الركاب باسم المحطة النهائية قبل استقلالهم القطار ، وتخصيص أماكن لذوي الاحتياجات الخاصة لمساعدتهم في عملية التنقل ، و تزويد العربات بخرائط أعلى أبواب الركوب من الداخل، تبين المسارعن طريق لمبات مضيئة لمساعدة فاقدي السمع. وأشار الوزير، إلى أن العقد الموقع مع شركة الستوم يتضمن توريد عدد 70 قطار بواقع عدد 40 قطار لمونوريل العاصمة الادارية وعدد 30 قطار لمونوريل السادس من أكتوبر ويبلغ اقل زمن تقاطر لنظام التشغيل يصل إلي 90 ثانية وبطاقة استيعابية تصل إلى 43 ألف راكب ساعة في الاتجاه. و أعرب وزير النقل عن بالغ سعادته ببدء إنتاج أول قطارات مشروع المونوريل، ودخول المشروع حيز التشغيل خلال الفترة القادمة، لما سيسهم فيه هذا المشروع من تسهيل انتقال الأفراد والحياة اليومية لملايين المصريين، وما يمثله من نقلة نوعية في مستوى المواصلات العامة وخدمة المواطنين. وأكد الوزير، على أن مشروع المونوريل يعد بمثابة خطوة إضافية في مسار الخطة الطموحة التي تتبناها الحكومة المصرية للتنمية والإصلاح الاقتصادي، والتي حققت العديد من النجاحات في فترة زمنية قصيرة نسبياً، وفقاً للتقيمات المختلفة للمؤسسات الدولية، والتي جاءت أيضاً بتوجيهات ودعم كامل من القيادة السياسية في مصر ورؤيتها لخطة التنمية المستدامة 2030. هدى منصور شارك هذا الموضوع: * اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) * انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)