هدد 17 ائتلافًا لأسر الشهداء والمصابين بحرق مبنى المجلس القومى لرعايتهم بعد تعنت الدكتور خالد بدوى امين عام المجلس، وغلق أبوابه منذ اسبوعين بحجة تكرار الاعتداء عليه هو والموظفين. طالب أيمن حفنى المنسق العام لائتلاف مصابى الثورة وأسر الشهداء الرئيس محمد مرسى بالتدخل لاعادة فتح المجلس، نظرا لتعطل مصالحهم، واصفا قضيتهم «بالشوكة فى ظهر الحكومة»، موجها حديثه للرئيس قائلا «هل هذا تكريم من أخرجك من السجن واجلسك على الكرسى»؟! ودعا «حفنى» الحركات السياسية والقوى الثورية لوقفة احتجاجية يوم الجمعة القادم امام مجمع التحرير، محذرا من اغلاقه الى اجل غير مسمى لحين فتح مجلسهم القومى وللمطالبة بحقوقهم التى اقرها مجلس الوزراء والرئاسة. وعلى جانب آخر أكد «خالد بدوى» الأمين العام للمجلس أنه اخطر رئاسة الوزراء بغلق المجلس وطالب بتوفير مقر آمن بعد الاعتداء عليه هو والموظفين وتهديدهم بالقتل من بعض من يدعون انهم مصابون ولكنه لم يتلق ردا حتى الآن. وأضاف بدوى انه تم تخصيص 64 وحدة سكنية لمصابى الثورة من أصحاب العجز الكلى، ومن المقرر أن يتم تسليمها للمصابين أوائل الشهر المقبل، لافتا إلى أن المصابين المقيمين بمستشفى التأهيلى بالعجوزة سيغادرون مقر المستشفى فور استلامهم الوحدات السكنية المخصصة لهم. وأشار إلى أنه سيعمل على تفعيل المكاتب الإقليمية بالمحافظات من أجل حل المشاكل التى تواجه المصابين وأسر الشهداء، دون الحاجة إلى الحضور للقاهرة وذلك لتخفيف أعباء التنقلات على المصابين. وكشف عن أن هناك بعض الجهات والوزارات ما زالت ترفض التعاون مع المجلس وتمثل عقبات كبيرة يأتى فى مقدمتها وزارات الخارجية والبترول، مشيرا إلى أنه طالب رئيس الوزراء خلال لقائه معه بضرورة إصدار تعليمات لكافة الجهات والوزارات بالتعاون مع المجلس.