قالت حركة طالبان، إن زعيمها هبة الله أخوندزاده سيتولى رئاسة الحكومة الأفغانية، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية. وأضافت حركة طالبان: المشاورات بشأن تشكيل الحكومة اكتملت تقريبا. وفى وقت سابق طالب أحد كبار أعضاء مجلس إدارة البنك المركزي الأفغاني، وزارة الخزانة الأمريكية وصندوق النقد الدولي، باتخاذ خطوات لإتاحة مجال محدود أمام حركة "طالبان" للاستفادة من احتياطيات البلاد أو المجازفة بكارثة اقتصادية. أزمة اقتصادية وإنسانية محتومة وحسب موقع سبوتنيك، صرح شاه مهرابي، أستاذ الاقتصاد بكلية مونتجمري في ماريلاند، وعضو مجلس البنك منذ 2002، اليوم الأربعاء، بأن أفغانستان مقبلة على أزمة اقتصادية وإنسانية محتومة إذا ظلت الاحتياطيات الدولية مجمدة. صور وفيديو.. شقيق الأميرة ديانا ينعاها في الذكرى ال 24 لرحيلها وأشار مهرابي إلى أنه لا يتكلم باسم حركة طالبان بل بصفته عضوا حاليا في المجلس، لافتا إلى أنه يعتزم لقاء عدد من أعضاء الكونجرس هذا الأسبوع. ويأمل أن يتمكن من مخاطبة مسؤولي وزارة الخزانة قريبا. أين يوجد الزعيم؟ وكشف المتحدث باسم طالبان بلال كريمي، أن هبة الله أخوند زاده موجود في أفغانستان وتحديدا في مدينة قندهار، مشيراً إلى أنه سيظهر قريباً في شكل علني. وتولى أخوند زاده قيادة طالبان منذ العام 2016، عندما تحوّل من شخصية غامضة لزعيم يتولى مسؤولية الإشراف على الحركة. الاقتتال الداخلي وبعد توليه القيادة، أوكل أخوند زاده مهمة صعبة تمثّلت بتوحيد صفوف الحركة التي تشرذمت لمدة وجيزة في ظل صراع مرير على السلطة. كذلك، جاء الاقتتال الداخلي في وقت تعرّضت الحركة لضربات متتالية من اغتيال سلف أخوند زاده وصولاً إلى الكشف بأن قادة طالبان أخفوا خبر وفاة مؤسسها الملا عمر. شاهد.. إعصار إيدا يغرق السيارات في الوحل بأمريكا ولا يعرف الكثير عن مهام أخوند زاده، ويقتصر حضوره العلني على توجيه رسائل سنوية خلال الأعياد. وفضلا عن صورة وحيدة نشرتها طالبان، لم يظهر القائد الأعلى علناً على الإطلاق فيما يبقى عادة مكان تواجده غير معروف إلى حد كبير.