قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن على المسلم أن يروِّح عن نفسه، ويحرص أن يؤدي حق الله عليك، ووازِن بين حق نفسك وأهلك، ونظم أوقات شغلك وفراغك، فلا يطغى جانبٌ على الآخر؛ تكن من السعداء في الدنيا والآخرة. اقرأ أيضًا.. صلاة المريض بالنسيان على كرسي أو مقعد واستشهدت الدار، عبر موقعها الرسمي، أنه عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن سلمان الفارسي قال له: إِنَّ لِرَبِّكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَلِنَفْسِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَلِأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، فَأَعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ، فَأَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «صَدَقَ سَلْمَانُ»، [ أخرجه البخاري] الإسلامُ حرر العقل من التبعيّة والجمود وأوضحت الدار، أن الإسلامُ حرر العقل من التبعيّة والجمود، وعزّز أدواته للفهم والتفكر بمنظومةٍ تشريعية وقِيمية مُتكاملة، ودعا إلى مواكبة الواقع ومستجدّاته، والنظر والتأمل في الكون وأحوال الأمم. قال تعالى: {قُلِ انظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ} [ يونس: 101]، وقال أيضًا: {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ ...}. [غافر: 82] وقالت الدار، إن شغْلُ جميع الأوقات باستخدام مواقع التَّواصل الاجتماعي إهدار لقِيَم الاقتصاد والاعتدال والتَّوسط التي حضَّ عليها الإسلام. واختتم قائلة: قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «السَّمْتُ الحَسَنُ -أي المظهر الحسن- وَالتُّؤَدَةُ -أي التَّمهّل والتَّأني- وَالاِقْتِصَادُ جُزْءٌ مِنْ أَرْبَعَةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ»، [أخرجه الترمذي]. لمتابعة أخبار قسم دنيا ودين بالوفد اضغط هنا