دخل التكليف الثالث لرئيس الحكومة اللبنانية شهره الثاني، حيث نقاشات تتم على وقع تفاقم الأزمات المتشابكة ومعاناة الشعب اللبناني. اقرأ أيضا عون وميقاتي ينهيان لقائهما حول مشاورات تشكيل الحكومة دون تصريحات وأمام حالة الانهيار على كل المستويات، ووصول الاحتقان الاجتماعي إلى مستويات عالية جدا تنذر بتوترات وفوضى أمنية، عممت مصادر مقربة من رئاسة الجمهورية اللبنانية أجواء إيجابية بشأن تشكيل الحكومة الجديدة. ووفقا لوسائل إعلام لبنانية، قالت المصادر، اليوم الخميس، إن "المعطيات المتوافرة تؤكد أن ميقاتي أنجز تشكيلة حكومية سيضعها في يد رئيس الجمهورية في لقائهما المقبل في القصر الجمهوري". وأضافت المصادر أن ميقاتي "يأمل أن تحظى بموافقة الرئيس عون عليها، كونها مرتكزة على التوازن المطلوب في هذه المرحلة، وكون الأسماء الواردة فيها غير مستفزة لأي طرف، ما يعني أن التأليف أمام فرصة جدية لولادة الحكومة". وفي سياق المتصل، أكد عضو تكتل لبنان القوي النائب، آلان عون،أن عملية تشكيل الحكومة هي عملية تشاركية بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي، معتبرا أن الأهم أن يقدر الرئيسان الظرف الذي نعيش فيه، وبالتالي يخرجا بحكومة منسجمة مع التوازنات. لبنان: عون وميقاتي يستأنفان المشاورات المباشرة لتشكيل الحكومة وقال النائب اللبناني في مداخلة له عبر "ال بي سي"أنه طالما التوازنات متفق عليها فيجب الا تقف الحكومة على اسم او حقيبة، فالازمة خطيرة جدا وأي تأخير يزيد من حجم الخسائر. وتمنى عون ألا يكون هناك خلل بنوي في التشكيلة التي سيطرحها الرئيس المكلف نجيب ميقاتي، وقال: يبقى ان يقوم الرئيسان ميشال عون ونجيب ميقاتي بتدوير الزوايا وان يكون لقائهما حاسما اليوم. (التعليم في لبنان) جدل بعد قرار وزير التربية بالحضور ومستقبل مجهول ينتظر الطلاب ولا يزال الخلاف قائما حول عدة وزارات منها: الطاقة والعدل والشؤون الاجتماعية والاقتصاد ونيابة رئاسة الحكومة. وفشل لبنان بعد أكثر من عام من استقالة حكومة حسان دياب من تشكيل حكومة جديدة، وقد كلّف 3 شخصيات حتى الآن لم ينجح منهم أحد في تفاقم الصراع حول الحصص. لمزيد من الاخبار العالمية اضغط هنا: