صرح الدكتور مصطفى وزيري أمين عام المجلس الأعلى للآثار، بوجود بقايا معبد أثري أسفل قصر أندراوس الذي يتم هدمه حاليًا بجوار معبد الأقصر، مشيرًا إلى أنه عقب انتهاء رفع الرديم وأعمال الهدم، ستبدأ أعمال الحفائر للكشف عما يضمه المنزل من آثار، لافتًا إلى ظهور آثار تدل على وجود معبد روماني أسفل قصر أندراوس. وأوضح أمين المجلس الأعلى للآثار أنه كان يوجد منزلين، لكن تمت إزالة أحدهما ضمن أعمال التطوير التي شهدتها الأقصر في عهد محافظ الأقصر الأسبق الدكتورسمير فرج، وتبقى المنزل الآخر وهو مايطلق عليه قصر اندراوس، والذي جرت به أعمال حفر خلسة قبل أشهر مما أثر على أساسات المنزل. وأضاف عقب أعمال الحفر، شكل محافظ الأقصر لجنة لمعاينته، والتي أكدت وجود تصدعات بالمنزل مما يستدعي إزالته بناءا على تقرير هندسي أكد وجود التصدعات، مضيفا؛ حفاظًا على أرواح المصريين والأجانب المارين بجواره أو بداخل معبد الأقصر، تحتم إزالته. جاء هذا خلال لقاء صحفي عقده أمين المجلس الأعلى للآثار، على هامش جولة رئيس الوزراء بمحافظة الأقصر اليوم، والتي تفقد خلالها أعمال التطوير بمعبد الكرنك والكباش والمرسى السياحي.