حددت مبادرة حياة كريمة 41 قرية و740 تابعًا بمركز الحسينية فى محافظة الشرقية، لتدخل ضمن تنفيذ المبادرة الرئاسية لأعمال التطوير ورفع الكفاءة وتغيير الحياة للأفضل، ولإحداث نقلة نوعية وحضارية فى مستوى الخدمات المقدمة لقاطنيها. ومن أهالى قرية الحجازية بمركز الحسينية التى تشملها المبادرة محمد أبوندا، يقول إن مبادرة حياه كريمة التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى تساهم بنسبة كبيرة فى تنمية القرى والأهالى القاطنين بها، وذلك بتوافر الخدمات الأساسية عقب الانتهاء من تنفيذ المشروعات القومية، لافتًا إلى أن المبادرة ستعمل على إحياء قراهم من جديد بعد أن نبح أصواتهم لمناشدة المسئولين خلال العقود الماضية النظر إليهم كمواطنين يتساوون فى الحقوق مع أهالى المدن فى الحصول على الخدمات الأساسية التى تعينهم على الحياة. وأشار محمد عبدالسلام، إلى أن المبادرة تعمل حاليًا على إنشاء شبكة للصرف الصحى وذلك لإنهاء معاناتهم من نظام الطرنشات أو الخزنات التى كانت موجودة أسفل منازلهم التى كانت تهدد منازلهم بالسقوط من رشح المياه المتسربة من الخزنات، وكذلك يتم عمل شبكة مياه للشرب بعزبة الشربينى التابعة لقريتهم ما يساعدهم فى الحصول على كوب مياه نظيفة. وطالب ندا عبر صحيفة وموقع الوفد بأن تشمل المبادرة إنشاء مكتب بريد ووحدتى إسعاف ومطافئ، مع وضع ماكينة صراف آلى «ATM» فى القرية، خاصة أن قريتهم بها 5 مدارس تشمل مراحل التعليم المختلفة و6 معاهد أزهرية، وجار إنشاء مدرستين إحداهما للتعليم الابتدائى بالحجازية والأخرى للتعليم الإعدادى بمنشاة أبوعامر، وأن عدد الموظفين المتعاملين سيحتاجون إلى صرف رواتبهم عبر ماكينة الصراف الآلى بدلًا من السفر إلى مدينة الحسينية التى بها ماكينات «ATM». وقدم عبدالسلام جبر، رئيس مجلس إدارة مركز شباب منشأة أبو عامر الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على ضم مركز الشباب ضمن مبادرة كريمة للشباب الريفى الذى عانى طويلًا من الإهمال واللامبالاة من قبل المسئولين، وأعاد اليهم الرئيس حقوقهم المشروعة فى توفير متنفس رياضى وثقافى يساعدهم فى مجال التنوير ونشر الثقافة والاستفادة من طاقتهم الشبابية بما يخدم الوطن. وألمح «جبر» إلى أن أمام مقر مركز شباب القرية قطعة أرض خاوية تتبع أملاك دولة مساحتها تقريبًا 2500 متر مربع، وأنهم فى أشد الحاجة لقرار سياسى لضمها لمركز شباب، متُسائلًا: هل يعقل أن نقوم بإعادة تأهيل مركز الشباب وتشغيله بدون ملعب يُفرغ فيه شباب القرية والقرى المجاورة طاقتهم. وأوضح مجدى البقرى، من أهالى قرية شرارة، أن مبادرة حياة كريمة بمثابة عودة الروح إلى الجسد للريف المصرى، عن طريق تأهيل وإعادة الخدمات التى كانوا محرومين منها، كالصرف الصحى ومياه الشرب النقية وشبكات الكهرباء للطرق والشوارع، ومن إعادة تأهيل الطرق والكبارى وإدخال خدمات الغاز الطبيعى، ومن إنشاء مستشفيات حديثة فى القطاع الصحى ومدارس تعليمية ونهضة تكنولوجية ببناء وتوصيل خدمات الإنترنت فائق السرعة والتليفونات. وأكد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، أنه جار الانتهاء من مد خطوط مياه وإنشاء شبكات ومحطات مياه جديدة، وأن الأعمال تسير بشكل منتظم وبقفزات سريعة عن الجدول الزمنى المحدد بمختلف القطاعات، ويتم التنسيق أولاً بأول مع كافة الجهات لتذليل أى عقبات تقف أمام التنفيذ. وأشاد «غراب» إلى الجهد المبذول من قبل الشعبة الهندسية بقيادة الجيش الثانى الميدانى، والتنسيق الدائم والمستمر مع الأجهزة التنفيذية، لتنفيذ مبادرة حياه كريمة بقرى مركز الحسينية، للارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعى والبيئى والصحى للأسر الأكثر احتياجًا، والإحداث تنمية شاملة بالريف المصرى، وتمكينها من الحصول على الخدمات الأساسية بما يتناسب مع المشروعات القومية التى تنفذها الدولة المصرية.