المستثمرون: عودة قوية للسوق الألمانى سبتمبر المقبل توقعات بالوصول إلى 5 ملايين سائح بنهاية العام الجارى سامح حويدق: لا ارتباط بين عودة السوقين الروسى والإنجليزى.. وكل دولة لها قوانينها وتعليماتها الخاصة ب«كورونا» تامر مكرم: فرض حجر صحى 14 يومًا خلق حالة تخوف لدى المواطن الإنجليزى رامى فايز: لا مبرر لوضع مصر فى قائمة إنجلترا الحمراء على عقدة: 15 طائرة أسبوعياً من روسيا للبحر الأحمر بدءاً من الشهر المقبل رامى رزق الله: مطلوب الحفاظ على الأسعار فى ظل الطلب المزايد من الروس ينتظر القطاع السياحى المصرى صدور قرار بريطانى باستئناف الرحلات الجوية المباشرة مع جنوبسيناءوالبحر الأحمر تماشيًا مع القرار الروسى المماثل، فقد أوقفت بريطانيا رحلاتها الجوية عن شرم الشيخ فى أعقاب سقوط الطائرة الروسية فى أكتوبر 2015، وبعد توقف 4 سنوات عادت واستأنفت رحلاتها عام 2019، إلى أن جاءت جائحة «كورونا» أوقفت الرحلات بداعى وضع مصر على قائمتها الحمراء لانتشار فيروس «كورونا»، مع العلم أن أعداد الإصابات وتراجع قدرة القطاع الصحى تفوقت فيه بريطانيا على مصر وبفارق شاسع، فيما عادت أغلب الأسواق الرئيسية لمنتجعات مصر كل ثقة وعلى رأسها روسياوأوكرانيا وإسبانيا والخليج ولم تعد بريطانيا. فى البداية قال رجل الأعمال والخبير السياحى سامح حويدق، نائب رئيس جمعية مستثمرى البحر الأحمر: لا يوجد ارتباط بين السوقين الروسى والإنجليزى فى قرار فتح الحركة وإغلاقها وكل دولة قواعدها وقوانينها والتعليمات الخاصة بفيروس «كورونا». وتابع: السوق الإنجليزى من الأسواق المهمة، حيث يمثل أكثر من مليون سائح غير السياحة الثقافية. ويرى «حويدق» أن توقف السوق الإنجليزى يرجع إلى فرض الحجر الصحى 14 سومًا على القادمين وهو ما يحد من الحركة. ويرى رجل الأعمال والخبير السياحى تامر مكرم، رئيس جمعية مستثمرى جنوبسيناء أنه لا وجود لأى مشاكل من السوق الإنجليزى مع المقصد السياحى المصرى وسبق أن رفع الحظر عن شرم الشيخ وتوقف الآن بسبب جائحة «كورونا» ووضع مصر فى قائمته الحمراء وهو ما خلق لديهم تخوف من السفر إضافة، لذلك أن بريطانيا لم تخرج للسياحة فى العالم. وأضاف: إنجلترا مازالت مغلقة وتفرض حجرًا صحيًا 14 يومًا على العائدين إليها فأصبح لدى المواطنين تخوف من السفر، مؤكدًا أن توقف الحركة سببها «كورونا» فقط. فيما أكد رجل الأعمال والخبير السياحى رامى فايز، عضو مجلس إدارة غرفة فنادق البحر الأحمر أن توقف السوق الإنجليزى تم بالتبعية مع السوق الروسى الذى فرض حظرًا بالكامل على مصر منذ عام 2015، ومع عودة السياحة الروسية إلى شرم الشيخوالبحر الأحمر وعودة السياحة الألمانية أول سبتمبر المقبل، التى توقفت بسبب «كورونا» يتبقى السوق الإنجليزى الذى ننتظر عودته. وتابع: السوق الروسى كان يمثل 14٫5 مليون سائح عام 2014، والسياحة الألمانية حققت مليونًا و900 ألف سائح فى عام 2019، وبعد عودتهم وفتح أسواق جديدة مثل أوكرانيا وصربيا والتشيك وبولندا أتوقع أن تكون هناك عودة للسوق الإنجليزى الذى أصبح فى حاجة للعودة لمصر وليس العكس، والسبب أن مصر منتج سياحى رخيص بالنسبة للسوق الإنجليزى، متوقعًا أن يكون هناك ضغط من الشركات والمواطنين الإنجليز على حكومتهم للعودة للمنتجعات المصرية، خاصة مع قرب فتح دول الاتحاد الأوروبى. وتوقع «فايز» أن تكون «كورونا» السبب وراء تأخر عودة السياحة الإنجليزية ولا مبرر على أرض الواقع لوجود مصر فى قائمتهم الحمراء فالسياحة الروسية بدأت العودة من طائرة إلى 15 طائرة فى الأسبوع وألمانيا بدت العودة بطائرتين فى الأسبوع لمرسى علم من يوم 2 سبتمبر المقبل. وأكد «فايز» أن نسب إشغالات مرسى علم تصل إلى 100٪ من نسبة ال70٪ المحددة للتشغيل. ويرى رجل الأعمال والخبير السياحى على عقدة، عضو الجمعية العمومية لغرفة السياحة أن عودة السوق الإنجليزى مرتبطة بنسب الإصابة بفيروس «كورونا» فى إنجلترا الآن ووجود مصر فى القائمة الحمراء ليس مبررًا والدليل أن السوق الألمانى يضع مصر فى قائمته الحمراء وبعد سماح مصر للألمان الحاصلين على اللقاح بالدخول للمقاصد المصرية دون إجراء تحليل PCR كان عاملًا مشجعًا لهم على العودة. وتابع: المشكلة أن أعداد من حصلوا على اللقاح فى مصر لم تتجاوز أعدادهم 5 ملايين من ال100 مليون وهى نسبة ضئيلة جدًا، وعلى مصر أن تسرع فى زيادة أعداد المطعمين لخلق حالة من الاطمئنان لتبدأ عودة باقى الأسواق مرة أخرى، وأرى أن العودة ترجع لظروف كل دولة من الصعب التنبؤ لرؤية أو ردود أفعال بريطانيا بعد عودة السوق الألمانى، وإن كنت أتوقع أن تبدأ عودة السوق الإنجليزى مع شهر أكتوبر القادم. وأكد «عقدة» أن عودة السوق الروسى خلق حالة من الانتعاش لفنادق ومنتجات البحر الأحمروشرم الشيخ الذى بدأ بخمس طائرات فى الأسبوع على البحر الأحمر وتزداد إلى 15 طائرة أسبوعيًا مع شهر سبتمبر المقبل، متوقعًا بعد عودة السوق الألمانى أن تصل إلى 5 ملايين سائح بنهاية العام الجارى. ومن جانبه قال الخبير السياحى رامى رزق الله، رئيس لجنة تسويق شرم الشيخ: عودة السوق الإنجليزى مرتبط برفع اسم مصر من القائمة الحمراء مؤكدًا أن 70٪ من مواطنى بريطانيا حصلوا على التطعيمات ونسب الإصابة تتم علاجها بالمنازل، أما فى مصر فنسب الحاصلين على اللقاح لا تتعدَ 5٪ وهى نسبة قليلة جدًا، ونأمل أن تكون هناك سرعة لزيادة نسب الحاصلين على اللقاح. وأضاف: السوق الإنجليزى لا يأتى بوسائل الضغط من الشركات البريطانية، خاصة أن كبرى تلك الشركات أفلست وتنتظر الفترة القادمة بعد عودة السوق الألمانى والإيطالى أن يكونوا عوامل مشجعة لاستئناف الحركة من السوق الإنجليزى. وطالب «رزق الله» بضرورة الحفاظ على الأسعار وعدم النزول بها فى ظل الطلب المتزايد من السوق الروسى وعودة السوقين الألمانى والإيطالى الذى بدأ بطائرة فى الأسبوع الماضى على شرم الشيخ وهى خطوة جيدة مؤكدًا أن نسب الإشغالات لشرم الشيخ تتراوح ما بين 60 و65٪.