قال الدكتور محمد البهواشي، أستاذ الاقتصاد، إن إشادة البنك الدولي بالجهود المبذولة في مصر للعبور من أزماتها الاقتصادية وتحسين جودة حياة المواطنين ليست الأولى، إذ إن الجميع أشاد بنحاجها في تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي. اقرأ أيضًا: (شاهد) الدولة تستهدف خفض معدل الفقر ل28.5% بمشروعات حياة كريمة تابع البهواشي في مداخلة هاتفية عبر فضائية "اكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، أن المبادرات المتتالية لدعم الفئات الأكثر احتياجًا من محدودي ومتوسطي الدخل برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، كمبادرة "التمويل العقاري" بفائدة 3% المدعمة من قِبل الدولة، وقبلها مشروع "تكافل وكرامة" الذي غطى أكثر من 20 مليون نسمة، أعطت انطباعًا جيدًا للمستثمر الخارجي بوجود استقرار اقتصادي بالدولة، لافتًا إلى أن تلك الجهود عامل لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر. استطرد أن الاستثمارات المحلية التي تقوم بها الدولة سواء كانت في البنية التحتية أو مشرروعات الطاقة التي يستفاد منها المواطن البسيط، هي شرارة البدء للاستثمارات الأجنبية، مشيرًا إلى أنه تم الاستفادة بشكل كبير من العمالة غير المنتظمة رغم أزمة جائحة كورونا. ذكر البهواشي أن الدولة دعمت فئة العمالة غير المنتظمة من خلال المنحة المقدمة لهم، ومد تلك المنحة لثلاثة أشهر أخرى، موضحًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي اهتم بتلك الفئة عن طريق فتح مشروعات لاستيعابهم، إلى جانب تشديده وتكليفه بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتذليل كل المعوقات التي تواجهها، لافتًا إلى أن مبادرة البنك المركزي لتمويل تلك المشروعات تهدف إلى استيعاب العمالة وخلق فرص عمل وضم الاقتصاد الموازي "غير الرسمي" داخل الاقتصاد الرسمي.