تزامنًا مع استمرار تفشي جائحة كورونا حول العالم، يُقدّم الدكتور مصطفى أحمد استشاري الباطنة والحالات الحرجة، نصائح هامة للتعامل مع مرضى فيروس كورونا المستجد، وأهم طرق العزل والوقاية من الإصابة وبروتوكولات العلاج. أولًا : الوقاية من الإصابة 1- التباعد الإجتماعي هو الحل الوحيد لمنع العدوى، ويجب الاتزام بالبيت إلا فى حالة الضرورة، وممنوع الزيارات والتجمعات والمناسبات الاجتماعية. 2- فى حالة الاضطرار للخروج من البيت نراعى الآتى: أ : الالتزام بلبس الماسك الجراحي "الكمامة". ب : لا يوجد ضرورة للبس الجوانتيات، إلا للكادر الطبى خلال التعامل مع المرضى ج : استعمال المطهرات الكحولية، أو غسل الأيدي بستمرار بالماء والصابون د : عدم لمس الوجه وخاصة الأعين خارج البيت. ه : التباعد الاجتماعى له صور كثيرة: * اترك مسافة متر ونص بينك وبين أي شخص آخر في أي مكان. * تقليل فترة التواجد مع أي شخص إلى أقل من 15 دقيقة، ولاتسلم باليد علي أى شخص. * استعمال المنديل عند العطس أو الكحة واغسل اليد بعدها. 3- عند العودة من الخارج التوجه فورًا إلى الحمام؛ لخلع ملابسك والاستحمام ولبس ملابس نظيفة قبل التعامل مع أي من أفراد أسرتك. ثانيا : التعامل مع حالات الإصابة 4- أي شخص مريض وتظهر عليه أعراض الإصابة بالبرد (ارتفاع فى درجة الحرارة، كحه، همدان بالجسم وتعب، فقد الشم والتذوق، كتمة بالانف، بلغم، صعوبة في التنفس، إسهال ومغص بالبطن وهكذا) يتم التعامل معه على أساس أنه مصاب كورونا كالآتى: -أي شخص يعانى من الأعراض السابقة يعزل نفسه في بيته فى حجرة منفصلة جيدة التهوية بدون استخدام مروحة أو تكيف يفضل أن تكون بحمام منفصل لو أمكن. ب : العزل لمدة 14 يوم من بداية ظهور الأعراض. ج : لا يخرج منها إلا للضرورة (قضاء الحاجة مثلًا) في هذا الوقت يلتزم أفراد البيت يلتزموا بالتباعد الاجتماعى المذكور فى النقطة ( 2 : ه ) والمريض يلبس كمامة. 5- لا علاج للفيروس، لا توجد أدوية حاليًا قد توقف الفيروس، كل الأدوية التى تستخدم لا يوجد دليل علمى حاسم على قدرتها على القضاء على الفيروس ولكن يفضل استعمالها لما لها من قدرة على رفع كفاءة الجسم والخلايا فى عمليات التمثيل الغذائى والأيض وحفظ البيئة الداخلية للخلايا فى الوضع الامثل وهذا قد يفيد فى مقاومة الفيروس بأذن الله 6- الفيروس بياخد دورة حياته وينتهي بتفوق الجهاز المناعي عليه، مايسبب الشفاء بإذن الله أو تفوق الفيروس، وينتهى الأمر بالوفاة لا قدر الله. 7- لو في ارتفاع في درجة الحرارة نستخدم خافض للحرارة باراسيتامول مثل(بانادول والادول والبارامول والابيمول ) 8- الكحة ليس مرض ولكنها عرض ومهمة للمساعدة في خروج البلغم من الصدر، بمعني لاضرورة؛ لاستعمال دواء للكحه يمكن استعمال أي مضاد هستامينى للتقليل من كتمة الأنف والإحساس بالشرقة. 9- شرب السوائل الدافئة أي كان نوعها ( يانسون - ماء دافئ بعسل - شاء - شربة ... إلخ ) بصورة مكثفة تقريبًا كوب يانسون كل نصف ساعة على سبيل المثال. 10- لايوجد أدوية لزيادة المناعة، ولكن هناك أغذية تعدد المناعة. 11- يمكنك تناول عسل أبيض، تناول عسل وليمون، وهو مفيد على الأقل هيعمل Soothing للأغشية المخاطية وتقلل الكحة. 12- الفيتامينات بشكل عام لا تقوي المناعة، لكن هناك دراسات تربط فيتامين د بقلة عدد المرضي والوفيات، عشان كده ممكن ناخد فيتامين د يوميا ولكن ليس أكثر من أسبوع. 13- فيتامين سي قد يساعد في تقليل أعراض البرد وعلاجها، يفضل استعماله ( وأن كانت الأدلة الطبية غير حاسمة). 14- يفضل استعمال عنصر الزنك (الأدلة العلمية غير حاسمة). 15- استعمال مضاد حيوى الازيسروميسن كما سيأتى لاحقًا. 16- يفضل استعمال اسبرين الأطفال 75 ملجم كمميع للدم بجرة قرصين يوميًا (الأطفال تحت 15 سنة لا يأخذون الأسبرين قد يؤدى لمضاعفات خطيرة). 17- لا تذهب للمستشفيات حاليًا إلا في حال وجود ضيق في التنفس(للأسباب التالية). أ : لا يوجد داعِ لعمل مسحة طبية فى الحالات الخفيفة والمتوسطة التى لا تحتاج للحجز بالمستشفى حيث أن العلاج التحفظى واحد، ولن يتغير بايجابية المسحة أو سلبيتها. ب : نسبة حساسية المسحة بعد ظهور الأعراض وفى نهاية الأسبوع الأول من العدوى تصل إلى 70 %. ج : قد تصاب بالعدوى عند تواجدك فى المستشفى إذا لم تكن مصاب. د : تفريغ المستشفيات و المسحات والكادر الطبى؛ للتعامل مع الحالات الشديدة والحرجة من المرضى. 18- توجه فقط الى المستشفى فى حالة ضيق بالنفس شديد أو حرارة مرتفعة لا تستجيب لعلاج بعد 48 ساعة. 19- لا تاخد أدوية مضادات فيروسات أو كورتيزون، كده بتصرف فلوس علي الفاضي وفي مخاطرة التعرض للأعراض الجانبية اللي منها قد يكون خطير. 20- لا تقوم بعمل أى إشاعات (عادية أو مقطعية) أو أى تحاليل معملية (ليس لها ضرورة تشخيصية أو علاجية). 21- دواء الملاريا لا يُنصح فى مرحلة العزل والعلاج المنزلى يترك للمستشفيات فى الحالات الشديدة حسب بروتوكول وزارة الصحة. 20- جهاز النيبوليزر لا ينصح به للمرضى (لا فائدة علاجية له ، ينقل الفيروس للمحيطين). ثالثا : الاحصائيات المتعلقة بالأصابة بفيروس كورونا المستجد - 80-85 ٪ من المرضي المصابيين بكورونا ستمر كبرد بسيط أو متوسط وبدون مستشفيات فقط العلاج المنزلي. - 10 ٪ من المرضى يحتاجون حجز والعلاج بمستشفى، وسيتم الشفاء بإذن الله بنسبة 85 % - 5 ٪ يحتاجوا عناية مركزة وقد يحتاجون، للوضع على أجهزة التنفس الصناعى بنسبة شفاء 50% - لا يوجد أي تحليل دم يستخدم لتشخيص مرض كورونا المستجد. - الأشعة ( العادية أو المقطعية ) لا تشخص الفيروس. - لاتهدر مالك ومجهودك على أشعة وأدوية لن تفيد - أفضل وسائل التشخيص هي المسحة بنسبة حساسية 70 % وتكون للحالات الشديدة والحرجة التى تستدعى الحجز بمستشفيات العزل. رابعًا: العلاج والأدوية ملخص للأدوية المنزلية فى شكل روشتة علاج * فيتامين سى ( سى ريتارد 500 ملجم حبة كل 12 ساعة ) او فيتاسيد سى 1جم حبة فوارة كل 12 ساعة * فيتامين د حبة يوميًا (بون ون او وان الفا 0.25 ميكرون ) * زنك 2 حبة يوميًا ( اوكتوزنك او زنكترون ) * بانادول اكسترا أو ابيمول اكتسرا 500 ملجم 2 حبة كل 6 - 8 ساعات ( للحرارة.